𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙ

XI

وكمـا كان الحـال إنبلـج الصُبـح و إنتشـرت أضـواء أبولـو مضيئـة النهـار كجـُل المحيـط

حـَضـر يـونجـون نفسـه متأنقـا بأجمـل أقمشـة يملـك
لطالمـا ناسبـه اللون الأحمـر لدى لـم يكن التخميـن صعبـا ، لؤلؤ و حريـر تنـاسق يزيد المـرء دمـاثـة وهـنـا قد جـَعـل لإبن الشيطان حُلـة ملائكـيـة

" هيـا إنـزل يـونجـون سوف نتأخـر " صاحـت والدتـه من خـارج الغرفـة ليمشط هـو خصلات غُرة شعره لأخـر مرة قبـل أن يتـأمل القلادة علـى صدره لثوانٍ مبتسمـا بخفـة " أنـا قـادم "

أطيـاف قلـوب معلـقة ألـوان مبهرجـة و نبتـات تلتف حـول خيـوط الزينـة المترابطـة تظـلل المـرج الواسـع أمـام الضريـح الضخـم حديـث البنـاء ، تضـاحيك الألهـة حـول طـاولاتٍ مستديـرة ملئـت بكـل ما حَـلى و طـاب هنـاك تُسـمع تراتيـل الحوريـات و معازِف ألهـة الشمس علـى أوتـار الجُنـك الذهبيـة أصوات صـغار ألـهة البحـر يلهـون أمـام النافـورة جنـب بديـع الأصنـام الحجريـة و الملائكـة يحضِـرون فوانيـس السمـاء الورقيـة التـي ستُحـرَرُ بالمسـاء فاليـوم الإحتفـال بكـل ما تقدمـه أفروديـت لـهاذا الكـون من الحـب و مساراتـه ، نشـوة التـزاوج و الجمـال كـل المشـاعر و العلاقـات هـي كانت فردا من الألومبيون
الإثنـي عشـر و ذلك وحـده لقـب يُقـدس

ذهبـت ديميتـر ألهـة الطبيـعة و الحصـاد جـدة يـونجـون لتجلـس بيـن كبـار المكـانـة كونهـا هـي ايضـا تنتمـي الأولمبيون الإثنـي العشـر بينمـا إبنتـها بيرسفونـي وجدت طريقهـا نحـو معارفهـا ليبقـى يونجـون بمفـرده

أبصـر من حولـه علَ وعسـى يجد واحد من خليليـه إلا أنـه لم يلتقط ظل هيئـة أي منهمـا ليقـرر الجلوس بعيدا عن الأنظـار كـون بعـض المنتبهيـن لحضـوره كـانو يتفحصـونـه دون حيـاء

جلـس بمفرده في صمـت ليتنهـد بعمق " ربمـا ما كان علـي المجيء " رغـم أنـه أحب الأجواء إلا أن مكوثـه وحيدا جعلـه ضجِـرا حتمـا فحتـى سوبيـن الشخص الذي ألـح علـى مجيئـه لـم تكـن لـه رائحـة
وجـود فـي الأرجـاء

" يـونجـون ؟ " سمـع إسمـه علـى حلقٍ مؤلوف ليستديـر متفاجـأ برؤيـة زوج العيـون الزرقـاء
إليـوس إبن بوسايدن

" إ-إليـوس " رفع حجبـاه محدقـا بالأخـر الذي رسمـت علـى ثغـره إبتسـامـة تبـرز إصطفاف أسنـانه
" كيـف كانت أحوالك ؟ لـم أراك منـذ مدة " سَلـم عليـه جاعلً من إبن بيرسفونـي يستذكر أخـر مرة إلتقيـا بهـا و التـي كانت مريعـة لذِكر