VI

608 54 45
                                    

" جعلتنـي حائرا يا إبن افروديـت "
مشـط ملـك الرعـد لحيـته طويـلة يفكـر بأمـر الإثنـان ففـي مهجع عرشـه لا رأي يطـبق غيـر ما يتلفظ بـه

تنـهد ولا شـيء للإعتراف بـه سوى أنـه كان خاسـر ضد إبن هايديس و أفروديت " لـقد هزمـتني  "
بدون تكـبر قالـها فبالأخيـر الحكمـة من خصائصـه ومن الصواب أن يعتـرف بالحـق

" يـحل عليـكما ما تفعلان " تحدث جاعلً من الحضـور يتهامسـون فهـل حَـلَ عليـهم عهـد جديد لتـو وهم بغيـر درايـة

" أنتـما وكل من راد قلبـه مِثـل جنسـه "
بخـامته الأجشّ أعـلن أمام الألـهة أن رب الحـب و الجنس مـع إله طبيعة و نـار اليـوم قد غيـرا المستقبـل
لا أحد يعلم ما إذا غيراه للأحسن أم الأسوء
لكن الأهم أنهما أصبحا رمزا من رموز
الحـب السرمدي

إبتسم سوبيـن ليحدق بيـونجون و ليزال تحت تأثير صدمـة من كل الأحداث التي تتولـى ناحيتـه
تلك كانت ثلاثة ليـالي سامـقة بنـسبة له جعلت منـه يتسائل ما إذْ وقـف الحظ في صـفه هذه المـرة
أم حظـه لم يكن سوى رجلٌ أشـقر بجـانبـه



































" أمـي " عانقهـا بعدمـا  غـادر جميعهـم القاعـة بإذن من زيـوس ، " إبنـي  " نبست وهي تُربت على ظهره
ولا سبب غيـر أن إبنها عاد لسجيتـه طفل بـاكي لا يعلم ما يدور حـوله

"هيـا يونجون لمـا تبكي الأن يجب ان تكون سعيدا "
تحدتث و الصغيـر يختبأ بحضنها لا يريد من أحد أن يلتقط دموعـه ،

" لقـد كنت خائفا " قال لتتنهد هـي بثِقل محاولةً طمأنتـه " أنت بخيـر عزيزي لن تذهب لأي مكان "



" يـونجون " إستشعرا من ورائهما صوت الرجـل الأشـقر لتستديـر بيرسفونـي لـه

" سوبيـن تعال إبنـي " طلبت منـه الإقتراب ليختبأ يونجون بحضنها أكثر لا يريد من الأكبـر أن يراه هكذا

" لم تحصل لي الفرصـة لشكرك على إنقاذي إبنـي انا حقا أشكرك من نابع قلبـي " إبتسمت لصاحب العيون العسـلية الذي أومـئ لـها وعيونـه معلقة على الأصغـر

" لا تشكريـني هاذا ما كان يجب فعله "
نبـس ليعيد برؤيـاه إليها وبدا كأنه يريد تحدث مع الأصغر لدى قد فهمت إشاراتـه لتستأذِن

" سأترككما الأن "  همس لها يونجون بعدم تركه بمفرده إلا أنها وبختـه بخفة لتغادر " هيـا لا تكن طفلً تكلم مع رجل" غطى وجهه ينظر إلى ناحيـة الأخرى

𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙحيث تعيش القصص. اكتشف الآن