XIX

516 51 17
                                    

" مالذي فعلتـه بـي !"
" لا أستطيـع التحرك من مكانـي " إنتحب يونجـون وهـو يشعر بجسده كالحجر مُثقل لا يستطيع الحراك ولا الوقوف بل كلمـا حاول أحس بجسده يُصعق بالوجـع

" أووه لربما لم أكن حذرا بالأخيـر " أجاب سوبـيـن وهو يحاول أن يرسم على وجهه ملامح مثأثرة مع يونجون إلا أن إبتسامتـه التي تبرز أكثر لم تخولـه 

" أنت تسخـر منـي سوبـيـن ؟؟ " أردف يتنفس بغضب فكيف لـه أن يسخر منـه بينمـا هو يريد البكـاء من الألم الجسيم الذي يساوره والذي بالمناسبة لم يتسبب به غيـر الرجل الساخر هنـا

" أنـا ؟ أسخر منك ؟ لا عزيزي كيف يسمح لي قلبـي حتى " قهقه بخفـة مستقيما من مكـانـه وهـو لا يزال عارٍ بفخر عكس الأصغـر الذي كان يستثر جسـده بالأغطيـة

" سأحملك و أخدك أينما تريد " حدق بالصغيـر العابس و المحرج في نفس الوقت من مقابلة منظره العاري ، ليلمس خصلات شعـره الديجور يضعهـا خلف أذُنـاه ثم يتحسس بشـرة وجـهه الناعمـة بكفـه لا يسعـه إلا تأمُل جمـالٍ ودود سـاحر يشـع نورا
ويفوق كل الأنام فتونـا .

إقتـرب مبعـدا الغطاء ليوغل يدً تحـت فخدي يونجـون والأخـرى تلتف حول ظهره كي يحملـه بين ذراعيـه " سأكون تابِع الأميـرة اليـوم " قال بينما يستمع لإنتحابات الأصغـر الذي كاد يذوب خجلً ليس وكأن جسده كُشِف و إكتُشف ليلة أمس بالفعل










هاهو ذا يونجـون جالس بهدوء كطفل تحممـه والدتـه ، بينما يصب الأشقـر الميـاه على رأسـه
" هاذا يذكرنـي بأول مرة إستحممنـا بها معا "
" كنـتَ هكذا هادئً و رقيق ، مبلل الخصل وردي المحايـا تجعل المرء غريقـا بك مهوسـا لرؤيتـك و تقديسـك " لم يكن لإبن بيرسفونـي رد غيـر أنـه إبتسم بلطف لكلمات الرجل المعسولة يشعر بسعادة لسماعه يتكلم بنبرة عميقـة يتخللها الحـب و السرور كأن صغيـره هـو محور كل عالمـه

" كنتُ أريد لمسك بشدة لدرجة أننـي لم أستطع أن أكون صبورا و قبلتُـك أتذكُـر ؟ "  إبتسم بجانبيـة ليرفـع الأصغر رأسـه ينظـر ناحيـة الرجـل الأشقـر  الذي يفقـه أن يونجون يفهـم تلميحاتـه من هاذا الحديث الأن

" تريد قبـلة ؟ " همس ليومئ إبن أفروديت مخفظا رأسـه يبادل فيروزي المُقل التحديـق ليس وكأنـه لا يستطيع أخدها بنفسـه ، الأمر و ما فيـه هو لطافة نبرة التـي يسأله بها معشوقـه ، النظرة الضائعة التي ينظرها نحوه لن يفوت تفاصيل كتلك

𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙحيث تعيش القصص. اكتشف الآن