" مالذي فعلتـه بـي !"
" لا أستطيـع التحرك من مكانـي " إنتحب يونجـون وهـو يشعر بجسده كالحجر مُثقل لا يستطيع الحراك ولا الوقوف بل كلمـا حاول أحس بجسده يُصعق بالوجـع" أووه لربما لم أكن حذرا بالأخيـر " أجاب سوبـيـن وهو يحاول أن يرسم على وجهه ملامح مثأثرة مع يونجون إلا أن إبتسامتـه التي تبرز أكثر لم تخولـه
" أنت تسخـر منـي سوبـيـن ؟؟ " أردف يتنفس بغضب فكيف لـه أن يسخر منـه بينمـا هو يريد البكـاء من الألم الجسيم الذي يساوره والذي بالمناسبة لم يتسبب به غيـر الرجل الساخر هنـا
" أنـا ؟ أسخر منك ؟ لا عزيزي كيف يسمح لي قلبـي حتى " قهقه بخفـة مستقيما من مكـانـه وهـو لا يزال عارٍ بفخر عكس الأصغـر الذي كان يستثر جسـده بالأغطيـة
" سأحملك و أخدك أينما تريد " حدق بالصغيـر العابس و المحرج في نفس الوقت من مقابلة منظره العاري ، ليلمس خصلات شعـره الديجور يضعهـا خلف أذُنـاه ثم يتحسس بشـرة وجـهه الناعمـة بكفـه لا يسعـه إلا تأمُل جمـالٍ ودود سـاحر يشـع نورا
ويفوق كل الأنام فتونـا .إقتـرب مبعـدا الغطاء ليوغل يدً تحـت فخدي يونجـون والأخـرى تلتف حول ظهره كي يحملـه بين ذراعيـه " سأكون تابِع الأميـرة اليـوم " قال بينما يستمع لإنتحابات الأصغـر الذي كاد يذوب خجلً ليس وكأن جسده كُشِف و إكتُشف ليلة أمس بالفعل
هاهو ذا يونجـون جالس بهدوء كطفل تحممـه والدتـه ، بينما يصب الأشقـر الميـاه على رأسـه
" هاذا يذكرنـي بأول مرة إستحممنـا بها معا "
" كنـتَ هكذا هادئً و رقيق ، مبلل الخصل وردي المحايـا تجعل المرء غريقـا بك مهوسـا لرؤيتـك و تقديسـك " لم يكن لإبن بيرسفونـي رد غيـر أنـه إبتسم بلطف لكلمات الرجل المعسولة يشعر بسعادة لسماعه يتكلم بنبرة عميقـة يتخللها الحـب و السرور كأن صغيـره هـو محور كل عالمـه" كنتُ أريد لمسك بشدة لدرجة أننـي لم أستطع أن أكون صبورا و قبلتُـك أتذكُـر ؟ " إبتسم بجانبيـة ليرفـع الأصغر رأسـه ينظـر ناحيـة الرجـل الأشقـر الذي يفقـه أن يونجون يفهـم تلميحاتـه من هاذا الحديث الأن
" تريد قبـلة ؟ " همس ليومئ إبن أفروديت مخفظا رأسـه يبادل فيروزي المُقل التحديـق ليس وكأنـه لا يستطيع أخدها بنفسـه ، الأمر و ما فيـه هو لطافة نبرة التـي يسأله بها معشوقـه ، النظرة الضائعة التي ينظرها نحوه لن يفوت تفاصيل كتلك
أنت تقرأ
𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙ
Romanceو بعـض الخطـايـا التـي نظـن بهـا شـؤمًـا ماهـي إلا بـدايـة صِـراط القـدر المحتـوم فلمـا الإرتيـاع و لَعـل ما ينتـظـر يـونجـون بـالدرب المُدنـس رجـل أشقـر جَسـور .... " يـا إبن بيـرسفونـي وودتُ لو تكون غيـثً يقع سـلام على لهـيب فؤاذي الذي نهـشتـه ا...