و لكن لطالما زاد رعبي حينما تم فتح باب السيارة و سحبي للخارج و إدخالي غصبا للقصر قاموا من ثم بإجلاسي أمام ذلك الجميل الذي سحرتني عيناه بينما هم قد إنحنوا بخفة و قالو بصوت واحد " نقدم لك تحيتنا الرئيس الكبير " هل هذا هو الرئيس الكبير الذي يتحدثون عنه عندما سمعت بما ينادونه ظننته في الستين من عمره و لكن ما أراه شاب رائع في الثلاثين و أيظا لديه ذوق جيد في الملابس و أكثر من هذا جميل و وسيم و غني إنه حقا لحلم للكثير من الفتياة و أنا واحدة منهم فبعد أن رأيت تلك العينين سحرت بجمالهما و لم أعد أهتم أنه تم إختطافي أو أي من هذا و لكن أضن أن هذا الشعور قد تغير بعد أن سمعته يقول "لماذا قد جلبتم طفلة إلى هنا " " أنا لست بطفلة فأنا أبلغ بالفعل العشرين من عمري " " حسنا حسنا أيتها الطفلة لم أكن أتكلم معك " ... لم يتكلم أي من الأشخاص الذين إختطفوني و إكتفوا فقط بإعطاء عدد من الأوراق لمساعد الرئيس الذي كان يقف بجانبه حمل المساعد الأوراق و تأملها قليلا لينظر لي في صدمة و عدم إستيعاب و يقول " آنسة أنت حامل " " أي حمل من الصباح تخبروني به أولا الممرضة و الآن أنت ما الذي يحصل هنا " " أنت لا تعلمين أي شيء " " ماذا يجب أن أعلم أنا فقط قمت بالذهاب للمشفى للقيام بفحص روتيني لأصبح أتحدث عن حمل ما هذا المزاح الثقيل يكفي منه هذا مزعج ..."
أنت تقرأ
الحامل العذراء
Short Storyأنا حامل و لكن كيف لم أكن في علاقة طوال حياتي كيف حدث هذا و من هو جنكوك و كيف تبين فجأة أنه أب الطفل الذي أحمله