بعد أن أنهت السيدة جيون كلماتها وقفت و قمت بالصعود لغرفتي للتغيير و الإستعداد للخروج فهذا بالفعل أول مرة أخرج فيها مع السيدة جيون و أيضا فوق هذا أنا ذاهبة لشركة عالمية كنت في أحد الأيام أحلم بالدخول لها و لهذا فأنا الآن على وشك أن أقوم بتحقيق أحد أحلامي في هذه الحياة ... و بعد عدة تقلبات و إختيارات إنتهى بي الأمر بإرتداء هذا الفستان :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الحقيقة لو شاهدني جنكوك أرتدي هذا الفستان لما سمح لي حتى أن أخطوا باب غرفتي ناهيك عن أن أخرج به و لكن سأستغل الفرصة و أظهر بعض التمرد عليه الآن
نزلت من غرفتي لأجد أن السيد جيون ما تزال تنتظرني لتسبقها كلماتها في مدحي
_ مارسيليا ظننت أنني أرى ملاكا ينزل من على الدرج فإذ بها أنتي ، في صورتك الملائكية الجميلة هذه أنتي فقط رائعة جدا الآن أعلم لماذا إبني مهووس بكي لهذه الدرجة و في هذه النقطة و مع هذا الجمال أظن أن الحق معه
_ ههه يا سيدة جيون أظن أنكي تبالغين في مدحكي هذا فجمالي لا يعتبر شيء أمام جمالك أنتي و أناقتك
_ عزيزتي أنا مجرد إمرأة كبيرة في السن ماذا سأفعل بالجمال حسب رأيك عكسك أنتي صغيرة و جميلة و أنيقة أيظا و قلبك الطيب هذا يزيدك لطفا و أناقة
_ لقد أحرجتيني بكلماتك الطيبة سيدة جيون
_ مارسيليا صغيرتي أريد سؤالك شيئا ... لماذا ما تزالين للآن تنادينني بالسيدة جيون هذا يجعلني أشعر أننا بعيدين جدا عن بعضنا البعض ما رأيك أن تناديني عمتي أو ماذا عن ... أمي مثلا هاه هكذا أنا سأحصل على الإبنة التي لطالما تمنيتها
_ سيدة.... اأمي
قلت هذه الكلمة لتسحبني السيدة جيون إلى حظنها الدافئ بكل هدوء لتهمس
_ لا حزن اليوم يا إبنتي اليوم و بكل بساطة سنفعل كل ما تفعله الفتيات مع بعضها و لكن لنذهب للشركة أولا لأن لدي بعض الأشياء يجب علي الإهتمام بها
