في تلك اللحظة لا أعرف كيف و لكن عندما رأيتهم يتصرفون كذلك ظهرت الإبتسامة على وجهي إنهم يغيظون بعضهم مثل الأطفال و في الحقيقة هذا لطيف ليس مثل أم صارمة و إبن متجاهل إن الأمر أقرب لأصدقاء مقربون للغاية ، و في لحظة توجهت النظرات نحوي بسبب تلك الضحكة التي هربت من ثغري و لكن ليس باليد حيلة فهم لطفاء حقا .
_ هل أفهم من هذا أنكي تظحكين علي عزيزتي هاه ؟
_ ماذا ألا أستطيع فعل ذلك جنكوك ؟
_ ماذا عزيزتي من قال ذلك بإمكانك الضحك على من تشائين فقط لا تظعي ذلك الوجه العابس حسنا و لا تقلبي عينيك عني لأنني لا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك
لم أجبه ليتوالى لنا صوت أمه و هي تقول
_ أوه جنكوك لا أصدق أن هناك إمرأة تستطيع ترويظك مثل هذا لو لم أرى هذا الأمر بأم عيني لما كنت سأصدق هذا
_ أومّا هل صدقتي الآن إذا
أضن أنّها تجاهلته فقد صمتت و إكتفت بتوجيه كلامها لي و قول
_ عزيزتي ما إسمك هاه ؟
_ أنا مارسيليا سيدتي
_ أوه مارسيليا ياله من إسم لطيف ، تجاهلي ذلك المزعج الواقف بجانبك و هيا لنذهب لتناول الغداء
_ أومّا ماذا تقصدين بهذا هل أنتي الآن تبعدينني عن حبيبتي أو ماذا
_ جنكوك لا أصدق أنك متملك لهذه الدرجة منذ أن دخلت و أنت حبيبتي حبيبتي و لا تترك حتى جانبها هل أنت غيور عليها مني
_ و ماذا لو كنت يا أومّا
_ حسنا هذا غير منطقي
_ ما هو الغير منطقي أنا أغار على حبيبتي
_ الغير منطقي هو أنك تغار على حبيبتك من أمك مثلا ؟
لا أصدق أن جنكوك يتصرف بهذه الطفولية مع أمّه إنه مثل طفل صغير حسنا ، إنتهينا من تناول الطعام و عدنا لنجلس في الصالة بكل هدوء غير ذلك المتشبث الذي يرفض الإبتعاد خطوة واحدة عني لتنطق السيدة جيون بما كنت أفكر و تبدى عن رأيي أنا و هي
_ جنكوك أتساؤل فقط هل أنت مطرود من العمل أو شيء مثل هذا ؟
_ أومّا كيف سيتم طردي و أنا الرئيس هناك هاه
_ ربما لأنه من المفترض أن تكون في العمل تهتم به و ليس هنا في المنزل ، في المرات السابقة عندما آتي لزيارتك لا تبقى معي نصف ساعة و تغادر متحججا بالعمل
_ ... و أنتي أومّا ألم تقولي أن لديك عملا لتقومي به لماذا ما تزالين هنا هاه
_ مارسيليا إنظري له كيف أنه يطرد أمه من المنزل
_ جنكوك كيف تفعل مثل هذا الأمر و صحيح لماذا لست في العمل إلى الآن
_ أوه الآن أنا من يتم طرده من المنزل
_ جنكوك أنت تعلم أنني لا أطردك و على أي حال يجب أن تذهب أنا بخير الآن
_ حسنا لأجلك فقط عزيزتي
أكمل كلماته ليقول لأمه
_ أومّا سأترك مارسيليا معك إهتمي بها جيدا
_ حسنا حسنا لا تقلق سأهتم بكل شيء
حالما سمع كلماتها سحبني ليقبل جبيني و يهم بالمغادرة تاركا خلفه حارسين شخصيين ، بعد أن خرج جلست أنا و السيدة جيون مع بعضنا
_ إذن مارسيليا كيف حالك و ماذا تفعلين في حياتك
_ سيدة جيون كما ترين الآن أنا بجانب جنكوك و حاليا أنا بخير و بالنسبة لماذا أفعل في حياتي فالأمر سهل أنا مصممة أزياء متخرجة حديثا
_ مهلا لحظة مارسيليا أنتي مصممة أزياء أيظا
_ أجل سمعت أنكي أيظا مصممة أزياء سيدة جيون
_ أوه أجل يالها من مصادفة جميلة في الحقيقة
_ إذن مارسيليا ما رأيك في الذهاب معي إلى شركتي الخاصة لإلقاء نظرة
_ حقا أتقصدين ذلك سيدة جيون أيمكنني ذلك
_ إذا لم تستطع حبيبة إبني فعل ذلك فمن سيستطيع هاه ؟
أتمنى أن تستمر هذه الرواية في نيل إهتمامكم و إعجابكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
