11 إهتمام

492 19 0
                                    

أعلنت إستيقاضي من الإغماء و أنا في السيارة بجانب جنكوك لم أستطع إلى الآن إستيعاب حقيقة أنني حامل بطفله كيف حصل هذا و لماذا يحصل معي ... كل الطريق بقينا صامتين و لم يتكلم أي أحد مع الآخر و لكن كسر هذا الصمت بعد أن توقفت السيارة معلنتا عن وصولها لوجهتها فتحت الباب و كنت على وشك النزول لولا وقوف جنكوك أمامي و هو يمنعني من الوقوف على قدمي فهو بكل بساطة قام بحملي بين ذراعين صرخت " جنكوك ما الذي تفعله أنزلني ، أتركني ، أستطيع المشي بنفسي و لن أهرب " لم يجبني فقط تجاهلني أنا و كلامي و صعد بي لنفس الغرفة أي إلى غرفته ليضعني على السرير و هو يقول " إرتاحي الآن سأطلب منهم تحضير الغداء و جلبه لك نامي الآن حسنا " لم أعلم بما أجيبه فبعد كل شيء أنا متعبة حقا و أريد النوم أنتظرته ليغادر مغلقا الباب خلفه لأرخي عظامي على السرير فأنا متعبة حقا في هذا الوقت .... نمت و إذ بي لا أستيقظ إلا على صوت جنكوك و هو يوقظني من نومي و يقول "مارسيليا يجب عليك أن تقوم بتناول الطعام يكفي نوما الآن إستيقظي" فتحت عيني لأجده جالسا بجانبي فوق السرير و هو يحاول بكل بساطة إطعامي بنفسه ملعقة وراء أخرى ....

الحامل العذراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن