" مريم لقد قلت هذا يكفي ما الذي تقومين بفعله هاااه " صرخ بهذه الكلمات بقسوة مما جعلني أصمت في مكاني و كأنني قد إبتلعت كلماتي كلها أحسست بحرقة في قلبي و رغبت شديدة في البكاء و لكني فقط تمالكت نفسي و جلست على السرير أغطيةجسدي بذلك الغطاء لكي لا ينظر له جنكوك و عندما رأى ردة الفعل هذه إقترب مني و أخذ يمسح على رأسي بخفة و قال "أنا آسف ما رسيليا و لكنكي أجبرتيني على فعل ذلك لقد كنتي و بكل بساطة ستخرجين و تتركين كل الرجال في الخارج يرون جسدك هذا. و هذا الجسد ملك لي و لا يسمح لأحد برأيته " كنت لأجبيبه لولا طرق الباب و صوت يقول " سيدي لقد قمت بجلب ملابس للآنسة " بعد أن سمع هذه الكلمات ذهب و دخل مع الملابس و هو يقول هيا غيري ملابسكي و لنذهب لتناول الطعام " قام بإعطائي الملابس و هو يغادر ... إرتديت الملابس و لا أعلم حتى كيف عرف مقاسي فهي تناسبني و كأنها قد صنعت خصيصا لي أنا حالما إنتهيت فتحت باب الغرفة لأجد أحد الرجال الذين جلبوني يقف و يقول " سيدتي إن الرئيس ينتظرك لتناول الطعام معا " قال هذه الكلمات و هو يؤشر لي لقيادة الطريق لم أعلم ماذا أفعل أردت الهرب و لكن لا يوجد طريقة لفعل هذا فالمكان مملوء بالرجال المسلحين و ها أنا أصل لتلك القاعة الكبيرة التي تتوسطها تلك الطاولة و يجلس على رأسها جنكوك حالما دخلت جلس ينظر لي ثم قال " كما توقعت إن الفستان يناسبك تماما هيا لتناول الطعام الآن " ...
أنت تقرأ
الحامل العذراء
Historia Cortaأنا حامل و لكن كيف لم أكن في علاقة طوال حياتي كيف حدث هذا و من هو جنكوك و كيف تبين فجأة أنه أب الطفل الذي أحمله