حملني و أدخلني لغرفة و من طريقة التزيين و الأثاث الموضوع من الواضح أنها غرفته غرفة جنكوك وضعني على السرير و جلس بجانبي بعد أن منع الجميع من الدخول للغرفة جلس يتأملني بتلك العيون الداكنة لتنزل تلك الدمعة من عينيه و هو يقول " إطمئني يا مريم لن أدع شيئا يحصل لكي لقد خسرتك مرة بالفعل و لن يحصل ذلك للمرة الثانية فأنتي لي و لن أدعك أبدا " بالنسبة لي نمت كالأميرة النائمة و بم أستيقظ إلا في الصباح الموالي إذ أني أفتح عيني لأجد نفسي في غرفة مظلمة و داكنة و بسبب دهشتي لم ألاحظ نوم ذلك الوسيم بجانبي إلا عندما تحرك و أحاط جسدي بيديه و هو يقول " مارسيليا الوقت ما يزال مبكرا لتنامي قليبا بعد " " هاه ما الذي تفعله هنا و لما أنا معك " قلت هذه الكلمات و أنا أقف من على السرير بسرعة " " لا تركضي بسرعة هكذا ستسقطين توخي الحذر " " قلت لك من أنت و لماذا أنا هنا أو هل أنا سأنتظرك لتجيب أنا راحلة مجنون إختطفني و في الصباح أجده في سريري يا له من حظ " كنت على وشك المغادرة لولا تلك اليد التي أحاطت خصري من الخلف مانعتني من الخروج و ذلك الصوت الذي همس بجانب أذني " رجالي في الخارج الآن هل ستخرجين بهذه الملابس " نظرت لملابسي لأجد نفسي أرتدي قميصه فقط لأصرخ بأعلى صوتي و أقول " منحرف ماذا فعلت بي منحرف منحرف " ...
أنت تقرأ
الحامل العذراء
Short Storyأنا حامل و لكن كيف لم أكن في علاقة طوال حياتي كيف حدث هذا و من هو جنكوك و كيف تبين فجأة أنه أب الطفل الذي أحمله