scent of our love ~~YOONGI

chapter 7

انتهى ذلك اليوم ليحل صباح اليوم الموالي، استيقظت آن على الساعة السادسة و النصف لتفعل روتينها اليومي و على الساعة السابعة و النصف خرجت من المنزل ركبت سيارتها متوجهة الى الجامعة فهي و يوري لم يذهبا معا لان يوري لن تعود الى المنزل بعد انتهاء الدوام ، عند الاعضاء استيقظوا جميعا على الساعة الثامنة تقريبا و ذهبوا الى الشركة عند الساعة التاسعة، مرت بضعة ساعات لتعود آن الى المنزل بتعب حيث انه على  ما يبدو اصيبت بالحمى فالطقس كان باردا و ممطرا فهم في فصل الخريف و هو فصل متقلب الجو، و هي كانت ترتدي ملابس خفيفة، عادت الى منزلها عند الساعة الرابعة و النصف تقريبا، بينما كان وجهها شاحب و رأسها يؤلمها بشدة، ذهبت الى غرفتها لتغير ملابسها، ثم جلست على السرير لترتاح، مرت دقائق ليجتاحها سعال حاد مع الدوار الذي بدأت تشعر به بسبب ارتفاع حرارتها، نزلت الى المطبخ باحثتا عن دواء من اجل هذا لكنها لم تجد لتقرر الذهاب الى الصيدلية رغم حالتها، ارتدت معطفها لتأخذ مفاتيحها و تخرج، فتحت الباب لتجد الاعضاء قد نزلوا لتوهم من السيارة التفتوااليها حال سماعهم لباب منزلها يفتح ليقول يونغي:
- عزيزتي، مرحبا
- مرحبا يون، مرحبا يا رفاق ( تكلمت بينما التعب ظاهر من صوتها )
- ما بك آن، تبدين متعبة و الى اين ستذهبين "يون"
- سأذهب الى الصيدلية يبدو انني اصبت بالحمى
عقد حاجبيه بقلق ليقترب منها، وضع يده على جبينها يتحسس حرارته ليصرخ :
- انتي تحترقين، الم يكن بامكانك الاتصال ، انظري الى نفسك انتي بالكاد تقفين على قدميك
- هيونغ، انت ادخلها الى الداخل و انا سأذهب لأشتري لها الدواء "كوك"
- حسنا جونغكوك، شكرا
اومأ له كوك ليذهب
- جين هيونغ، هل يمكنك ان تجلب لي اشيائي التي احتاجها للبقاء عند آن الليلة
- اجل بكل تأكيد، ادخلها و ساجلبهم لك
اومأ له يونغي ليدخل مع آن الى منزلها، اغلق الباب ليمشيا نحو الدرج وضع يده حولها و امسك يدها بيده الاخرى ساندا اياها عليه ليصعدا الدرج دخلا غرفتها ليجعلها تستلقي على السرير:
- ارتاحي قليلا سأجهز بعض الكمادات الباردة و اعود، حاولي ان لا تنامي او تفقدي وعيك، آاان، هل تسمعينني، (صرخ نهاية حديثه حيث انها اغمضت عيناها و بدت و كأنها ستغيب عن الوعي )ما ان صرخ حتى فتحت عيناها بفزع :
- ا. انا مستيقظة، يونغي لا تقلق
اومأ لها لينزل بسرعة الى المطبخ و يبدأ بتجهيز بعض الكمادات، كانت عبارة عن بعض المناشف و الماء البارد، رن الجرس فجأة ليجده جين ادخله ليقول :
- امسك يونغي هذه الاشياء التي ستحتاجها و هذا الدواء الذي جلبه جونغكوك من الصيدلية، اين آن الآن؟
- هي في غرفتها كنت اجهز بعض الكمادات
- حسنا، اعتني بها جيدا و اتصل بي اذا احتجت شيئا
- حسنا هيونغ، شكرا ، ليس لدينا اعمال غدا صحيح ؟
- لا لا ليس لدينا
- حسنا هذا جيد
اومأ له جين ليخرج، بينما صعد الى غرفتها، وضع الكمادات و الدواء بجانب السرير و وضع اشيائه جانبا :
- آن، عزيزتي انظري الي سأضع لك هذه الكمادات الآن حسنا! و ستنخفض حرارتك بمساعدة الدواء
اومأت له بتعب ليبدأ بوضع الكمادات على جسدها :
- يونغي.. اريد ان انام، لم اعد استطيع مقاومة الامر
- حسنا، اشربي دوائك اولا
اومأت له ليضع يده خلف ظهرها مساعدا اياها على الجلوس ليشربها دوائها، تسطحت مرة اخرى ليكمل ما كان يفعله، مرت دقائق لتغفو هي، نظر اليها بقلق :
- بلهاء متهورة، من يعلم مالذي فعلته حتى وصلت الىهذه الحالة
ساعة مرت بينما هما على نفس الوضعية ليجلب هو مقياس الحرارة ليقيس حرارتها، تنهد براحة حيث انهاانخفضت، انزل الاشياء التي كان يستعملها الى الحمام السفلي حتى لا يزعجها ليغسلها انتهى ليعود اليها ، جلس بجانبها على السرير ، وضع يدها داخل خاصته ليمسح على شعرها بيده الاخرى ، لم ينم يونغي تلك الليلة فقد كان يتفقد حرارتها بين الفينة و الاخرى لكن غلبه النعاس في آخر الليل ، على الساعة الثامنة صباحا ، استيقظت آن بتثاقل بينما مازال رأسها يؤلمها و تشعر بالتعب، التفتت الى الجهة الاخرى ليقابلها وجه حبيبها النائم بعمق بجانبها، ابتسمت بخفة لمعرفتها انه قد سهر على راحتها البارحة، استقامت من السرير ببطء حتى لا توقظه، فعلت روتينها اليومي لتنزل الى المطبخ و تبدأ بتجهيز الفطور لكليهما بالرغم من تعبها، ربع ساعة تقريبا استيقظ يونغي ليعقد حاجبيه باستغراب لانه لم يجدها بجانبه ، استقام من السرير ليفعل روتينه هو الآخر لينزل الى الاسفل، دخل المطبخ ليجدها هناك :
- آن عزيزتي، هل انتي بخير
- يون، بخير حبيبي، بفضل اعتنائك بي
اقترب ليحتضنها، بادلته ليفصلاها بعد دقائق جلسا ليتناولا الفطور ليقضيا اليوم معا.
مرت ثلاثة اشهر تقريبا بدون اي احداث مهمة تذكر غير ان فترة الاختبارات النهائية بالنسبة للفتيات قد بدأت و انتهت بالفعل و حل يوم اعلان النتائج، حيث استيقظتا باكرا ليتجها نحو منزل الاعضاء، قامت آن برن الجرس، ثواني لتجد يونغي يفتح الباب متحدثا :
- صباح الخير آني، صباح الخير يوري
-صباح الخير حبيبي
- صباح الخير يونغي
- ادخلا
دخلا ليجدا الاعضاء هناك :
- انه يوم اعلان النتائج صحيح "كوك"
- اجل "يوري"
- اساسا سنذهب الى الجامعة الآن "آن"
- بمفردكما؟ "هوب"
- اجل، سنأتي اليكم حال عودتنا لنخبركم عن النتائج "يوري"
- حسنا، متأكد انكما ناجحتان "تاي"
-فايتينغ "قال الاعضاء بصوت واحد"
- شكرا يا رفاق "آن و يوري"
خرجت الفتاتان من هناك ليركبا سيارة آن و يذهبا، وصلا الى الجامعة لينزلا حيث كان المكان مكتضا ليذهبا ناحية المكان المخصص للاعلان عن النتائج و قد كانت عبارة عن ورقتان مكتوب بهما نتائج كل طالب بالترتيب، وقفا عندها ليصرخا فجأة بكل سعادة حيث نجحتا و كانت رتبة آن الاولى على الجامعة بنسبة98 بالمائة و يوري الثانية بنسبة 97 بالمائة، احتضنتا بعضهما البعض بقوة ليتجها الى السيارة و بينما هما في طريقهما اليها وجدا اساتذتهن هناك القيا التحية عليهما ليقول احدهمانا فخور بكما للغاية يا فتيات
- شكرا لك  "آن"
- سأفتخر بكما دائما، آمل ان نبقى على تواصل "أ2
بكل تأكيد سنبقى " يوري"
- اذهبا الآن سنتحدث لاحقا حول ما ستفعلانه الآن، ايتها الطبيبة آن و الطبيبة يوري، توزيع الجوائز و الشهائد سيكون بعد ثلاثة ايام هنا في الجامعة،
- يمكننا ان نجلب معنا اشخاص صحيح؟ "آن"
- اجل بكل تأكيد
- حسنا شكرا لكما نراكما في حفل توزيع الجوائز "يوري"
اكملت يوري كلامها ليذهبا ركبا السيارة ليعودا الى المنزل، وصلا، ليتجها مباشرة الى منزل الفتيان، فتح يونغي الباب ليقول :
- اذا!
- نجحناا "آن"
صرخت آن لتحتضنه مباشرة بادلها بقوة ليبتعدا و يقول:
- مبارك لك عزيزتي، مبارك لك يوري
- شكراا يونغي
- هيا ادخلا
دخلا المنزل ليخبرا الاعضاء بالامر ليباركوا لهما :
- اذا الآن يمكننا منادتكما بالطبيبة آن و الطبيبة يوري جين"
- اجلللل "آن"
- بالمناسبة حفل توزيع الجوائز بعد 3 آيام ستحضرونه صحيح ؟ "يوري"
- بكل تأكيد سنفعل "هوب "
- يونغي هل يمكننا ان نذهب الى منزل والداك تحدثت مع اوما البارحة و اخبرتها انه اذا نجحنا ساذهب اليها
- اجل بكل تأكيد، لنذهب هيا
اومأت له ليخرجا معا، ركبا السيارة ليذهبا الى منزل عائلة يونغي، دخلا ليجدا السيدة مين جالسة هناك :
- اومااا
- آن عزيزتي، نجحتي صحيح!!
- اجلللل
- مبارك لك صغيرتي
- يبدو انني اصبحت شفافا، اوما انا هنا ايضا
تكلم يونغي لينفجرا ضحكا عليه :
- عزيزي هل تغار من فتاتك الآن!
- لاا اوماا لم اقصد هذا!
مرت الثلاثة ايام ليأتي يوم توزيع الجوائز :
- الجائزة الاولى تذهب الى بارك آن المتحصلة على المرتبة الاولى على الجامعة بنسبة98 بالمائة
استقامت آن من مكانها تحت تصفيق الحاضرين لتذهب و تستلم الجائزة مع شهادة و تعود الى مكانها بعد القائها لخطاب شكرت فيه كل من دعمها و هم الاعضاء، يوري و يونغي بشكل خاص و حدث الامر ذاته مع يوري و البقية ، انتهى ذلك اليوم و بعد اسبوعان تقريبا بدأت الفتاتان في العمل في احدى المشافي هناك تحت اشراف اساتذتهما كطبيبتان مختصتان في الجراحة و قد استطاعا كسب حب معظم المرضى الذين تعاملوا معهم..
البارت السابع من روايتي الاولى
تطلعوا الى الأجزاء القادمة هناك فتطور بالأحداث
Opinion ?
Please give it a lot of love