chapter 2

104 10 1
                                    

انتهى اليوم بسلام ليأتي اليوم التالي، استيقظت آن على الساعة 8 صباحا ، كانت تشعر ان كل جسدها يؤلمها و رأسها ايضا بسبب انها لم تستطع النوم جيدا الليلة الماضية بسبب الكوابيس فما حدث معها ليس بالامر السهل، استقامت من مكانها بتعب و خمول لتفعل روتينها اليومي و ترتدي ملابس مريحة فهي تقرر عدم الخروج اليوم ، نزلت الى الاسفل كانت ستأكل لكن معدتها كانت تؤلمها فهي تعاني من بعض الامراض و منهم انها اذا خافت كثيرا او غضبت ستعاني من آلام في المعدة و الرأس لمدة، عوضا عن انها تعاني من نوبات هلع تصيبها احيانا، في منزل الفتيان استيقظوا لينزلوا الى الاسفل و يجلسوا ليتناولوا فطورهم انهوا ليتحدث يونغي :
- رفاق، هل تظنون انه امر صحيح ان اذهب لأرى آن، اقصد هي بدت متعبة للغاية البارحة
- اجل، اظن انه سيكون امر جيد ان تفعل هذا لكن هل استيقظت يا ترى؟"جين"
-اظن ان نافذة غرفتها مقابلة لغرفتي، و رأيت النافذة مفتوحة "يون"
- اذهب اذن "نام"
اومأ له يونغي ليستقيم من مكانه و يذهب الى منزلها، رن الجرس لترتعب هي في الداخل ظنا منها انه جاك لتتكلم بصوت مرتجف بينما دموعها بدأت بالنزول بسبب تفكيرها :
- م. من؟
- انه انا آن، يونغي
تنفست براحة لتفتح له الباب قابله وجهها و هي على تلك الحالة ليعقد حاجبيه بقلق :
هل انتي بخير، ما بك لما تبكين؟
- ا. ادخل اولا
اومأ لها ليدخل و تدخل وراءه بعد ان اغلقت الباب، جلس هو على الاريكة لتجلس بقربه ليتكلم :
- آن اخبريني ما بك لما كنتي تبكين؟
- ا. انا، فقط عندما سمعت رن الجرس (ش )فكرت.. فكرت انه جاك، فكرت انه عرف منزلي، و انه.. و انه اتى ليقتلني
- حسنا، انظري اهدئي قليلا، لن يحدث شيء
ازدادت شهقاتها لتقول :
- انا خائفة، لم استطع النوم البارحة بسبب هذا الامر، جسدي ، رأسي و معدتي يألمونني كثيرا، هذا متعب، لا شيء جيد يحدث لي
- لا، لما تقولي هذا
- لأنها الحقيقة يونغي(ش) ليت حياتي انتهت قبل كل هذا
- لا يجب ان تتحدثي هكذا ليس بعد مشكلة واحدة
- مشكلة واحدة! لا هذه ليست الوحيد، انا و والداي بيننا العديد من المشاكل كل همهما هو سمعتهما و مظهرهما امام الناس و الصحافة ، مع جاك الذي يريد قتلي، ليس لدي اصدقاء سوى يوري و انا لا اريد ان اعكر مزاجها بمشاكلي لذا ليس لدي احد لاتحدث اليه عندما اكون متعبة، اشعر بارهاق شديد، اتمنى ان ينتهي كل هذا
- سينتهي كل هذا انا متأكد ، ستكون لك حياة سعيدة، هيا امسحي دموعكي و ابتهجي فكري بالاشياء الجيدة... هل تناولتي فطورك؟
- لا لم افعل، لم استطع اكل شيء
- تعالي معي سأعد لك فطور لذيذ للغاية
امسك يدها ليجعلها تقف ليذهبا الى المطبخ معا:
- اجلسي انتي و ارتاحي و انا ساعد لك الاكل
- حسنا، شكرا
استدار هو بينما وضعت هي رأسها على الطاولة لتغفو بدون ان تشعر مرت ربع ساعة تقريبا لينتهي هو، اخذ الاطباق ليضعهم على الطاولة ليقول :
- لقد جهز
لكنها لم تجبه انزل وجهه قليلا ليقابل وجهها ليعرف انهانامت، هزها بخفة بينما ينادي باسمها فتحت عيناها لترفع رأسها له :
- ا. اعتذر لا اعلم كيف غفوت
- لا بأس هذا لأنك متعبة، جهزت لك عصير البرتقال، سيجعلك تنشطين
- شكرا لك يونغي
- العفو، هيا كلي 
اكلت ليعجبها الاكل، انهت لتشكره، وضع الاطباق في آلة الغسيل ليقول :
- لنذهب الى قاعة الجلوس
- حسنا
استقامت ليذهبا ، جلسا على الاريكة ليقول :
- هل تشعرين انك افضل الآن
- قليلا، شكرا لك
- انظري آن،  لا بد انك تعلمين انني مررت بالعديد من المشاكل سابقا لكنني لم استسلم و قاومت الامر و قد تحسنت الامور ، قلتي منذ قليل انك تمنيتي لو ان حياتك انتهت قبل كل هذا، لا اريد منك ان تفكري بهذه الطريقةلا شيء يستحق الموت من اجله و مهما كانت المشاكل ستحل
- لا اعلم ماذا سأقول، انت شخص اكثر من رائع
يونغي، شكرا لانك دائما ما تجعلني اشعر بتحسن
- مقابل هذا لا اريد منكي ان تفكري بطريقة سلب..
كان سيكمل كلامه لكن قاطعه ضرب قوي على باب المنزل ارتعشت الأخرى لتقول :
- انه. انه هو. لا. لابد انه ع. عرف المنزل
استقام يونغي ليقف عند النافذة ليرى انه جاك بالفعل يحمل سكينا و يضرب الباب بقوة ليقول :
- اهدأي، اليس لديكي قبو في منزلك لأن منزلنا به
- ب. بلى ل.لدي
- لننزل اليه اذن ، اين بابه؟
- خ. خلف تلك المكتبة، ا. ادرها و. سيكون بابا
- حسنا تعالي
امسك يدها ليجذبها وراءه بعد ان اخذ الهواتف ادار المكتبة كما اخبرته ليظهر الباب فتحه ليدخلا جذب الباب ليغلقه لتغلق المكتبة اوتوماتيكا، اشعل ضوء القبو ليتكلم :
- اهدئي، لا تقلقي لن يحدث شيء، دعينا نتصل بالشرطة حسنا؟
- ا. اجل حسنا
اتصل يونغي بالشرطة ليخبرهم بما حدث و اخبرهم ان يأتوا في هدوء حتى لا يسمعهم و ان يتصلوا به عندمايصلوا و اعطاهم العنوان ليغلق الخط:
- قالوا انهم سيصلون الى هنا قريبا لا داعي للقلق لن اتركه يؤذيكي انا اعدك
اومأت له بينما تبكي و تحاول مسك شهقاتها حتى لا يسمعها جاك كانا هكذا ليسمعا صوته من الخارج حيث انه استطاع دخول المنزل بعد ان كسر الباب "سأقتلك بارك آن، سأقتلك" كان يتكلم بصراخ بينما يكسر الاثاث
نزلت هي على الارض بينما تغطي اذناها و تبكي بهستيرية، اقترب يونغي منها بتردد ليحتظنها شعر بارتعاش جسدها وسط احضانه ليشد عليها اكثر..شعر بها ترتخي فجأة امسكها بينما يبعدها عنه قليلا ليتبين له انها فقدت وعيها امسكها باحكام ليعدل جلسته حيث سند ظهره للحائط وراءه ليضع رأسها على قدميه ناظرا في وجهها ليقول:
- كيف لهم ايذاء شخص مثلها
قاطع تفكيره صوت هاتفه ليرد بسرعة :
- سيد مين، انها الشرطة ، لقد وصلنا
- رجاء ادخلوا الى المنزل و ستجدونه هناك، هو مسلح بسكين
- حسنا سنعلمك فور امساكنا له
- حسنا شكرا
اغلق الخط، لتدخل الشرطة الى المنزل بينما حاصر البعض منهم المكان و اطراف المنزل، صعد بعضهم الى الطابق العلوي ليجدوا جاك هناك قاموا بامساكه ليأخذوه الى السيارة ليتصل احدهم بيونغي :
- سيد مين، لقد امسكناه هو في السيارة
- حسنا سنخرج
اغلق الخط ليستقيم ثم حملها بين يديه ليفتح باب القبو و يخرج، ليجد بعض اعوان الشرطة هناك :
- شكرا لكم
- العفو لكن سنحتاج افادة الآنسة من اجل الحكم
- اجل بكل تأكيد عندما تتحسن ستأتي اليكم ، لكن رجاء لا اريد ان يسمع احد عن ما حدث تعرفون المعجبين
- حسنا، لا تقلق بشأن هذا سيد مين
خرجوا من المنزل ليصعد بها الى الأعلى دخل اول غرفة نوم وجدها ليضعها على السرير برفق ليشرد في وجهها للحظات يفكر كيف لفتاة بعمرها ان تعيش حياة حزينة هكذا، الا يجب عليها ان تتمتع بحياتها في هذه الفترة من العمر قاطع سلسلة افكاره طرق باب الغرفة التفت ليرى انه جيهوب ليقول:
- كيف دخلت الى هنا
الباب مفتوح في الاسفل، مالذي حدث لما المنزل بتلك الحالة في الاسفل، و لما كانت الشرطة هنا، و.. هل هي فاقدة للوعي!!!
- اجل فقدت وعيها
- لكن لماذا؟
- لنجلس و ساخبرك
اومأ له ليجلسا على اريكة صغيرة موضوعة في الغرفة :يونغي:
- كنا جالسين و فجأة سمعنا صوت ضرب قوي على الباب، كان جاك يحمل سكينا معه و يصرخ باسمها، هي لديها قبو كما في منزلنا نزلنا اليه، و اتصلنا بالشرطة، بدأت تهدأ قليلا لكن فجأة سمعنا صوته و هو يصرخ و يقول انه سيقتلها، عندها هي اصبحت تبكي بهستيرية و تحاول تغطية اذنيها، لقد احتضنتها لكنها فقدت وعيها بعد ذلك، و بعدها اتت الشرطة و امسكت جاك و اخذوه معهم
لحسن الحظ انهم امسكوه، هل كل هذا لانها لم تقبل الزواج به، هل هو مجنون او شيء من هذا القبيل
- لقد اخبرتنا آن انه مختل عقلي
- كيف لفتاة بالعشرينات من عمرها ان تعيش حياة حزينة هكذا!
- هذا ما كنت افكر به قبل قدومك مباشرة
- مالذي ستفعله الآن؟
- لا اعلم، دعها تستيقظ اولا ، و ساتحدث اليها عن ما تريد فعله
- حسنا، ساذهب الى المنزل انا الآن
- حسنا
غادر هوب الى المنزل بينما بقى يونغي هناك ينتظرها الى ان تستيقظ

و انتهى ثاني بارت من روايتي الاولى

Opinion?

Please give it a lot of love

scent of our love ~~YOONGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن