chapter 1

314 15 9
                                    

يبدا يوم عادي كسائر الايام في كوريا بالنسبة للجميع غير انه يوم نوعا ما استثنائي بالنسبة للفتيان فاليوم تبدأ اجازة الفرقة التي ستتواصل لاسبوعين، كل واحد منهم قرر بالفعل كيف سيمضي يومه ، فجيمين و جونغكوك قررا الذهاب معا الى بوسان لزيارة عائلتيهما، تايهيونغ خرج مع بعض اصدقاءه، نامجون ذهب لزيارة بعض المتاحف، جين سيقضي اليوم مع عائلته، هوب قرر البقاء للراحة في المنزل اما يونغي فقد قرر ان يخرج لجولة في سيول بسيارته،، في مكان اخر تستيقظ آن بكل خمول فأيامها اثناء اجازة الجامعة تكون مملة خاصة عندما لا تكون يوري في كوريا فقد سافرت الى امريكا لزيارة عائلتها، فعلت الاخرى روتينها اليومي و  في الظهيرة قررت الخروج قليلا لشعورها بالملل ركبت سيارتها و قادت نحو وجهتها غير عالمة بما ينتظرها، كانت تقود لتلاحظ فجأة سيارة تتبعها فقد كانت وراءها منذ قرابة الربع ساعة و الشخص الذي يقودها يسرع ليستطيع اللحاق بها، الا انها تجاهلت الامرت و فكرت في انها مجرد صدفة ، وصلت لتوقف سيارتها و تنزل منها كان المكان شبه خال من الناس فاليوم يكون الاثنين و معظم الاشخاص يعملون، نزلت من السيارة لتر ان السيارة التي كانت خلفها توقفت ايضا لينزل منها شاب قريب من عمرها حيث كان ينظر اليها مباشرة، معنت النظر فيه لتتعرف عليه اخيرا،  و قد شعرت  بالرعب حين عرفت من يكون
بدا يقترب منها بطريقة مرعبة لتحاول هي الهرب منه دخلت احد الازقة الفارغة بينما هو يلحقها لتتوقف حينما امسكها بقوة جاذبا اياها اليه، القاها على الارض بقوة لينزل اليها واضعا سكينا كان يخباها على رقبتها، كانت تتنفس بقوة بينما دموعها تنزل بغزارة على وجنتيها ليصرح:
- لم يكن يجب عليك ان ترفضيني تعلمين جيدا ما حدث للواتي فعلن مثلك
- ل. لا جاك ارجوك لا. لا تفعل ش. شيء تندم عليه لاحقا
- انا لا اندم يا هذه
بدأ بالضغط شيئا فشيئا على رقبتها ليوقفه فجأة جذب شخص ما له، اجل انه يونغي حيث كان يمشي في ذلك الزقاق خوفا من ان يراه احد الا انه وجدهم هناك، جذبه مبعدا اياه عنها لينظر جاك لها و يقول :
- لن تفلتي مني المرة القادمة، ساقتلك
ثم بدأ بالركض مبتعدا عنهما ليركب سيارته و يرحل،
نزل يونغي اليها ليمسك يدها و يقوم باسناد ظهرها بيده الاخرى ليساعدها على الاستقامة ، نظر اليها حيث بدا وجهها مألوفا بالنسبة اليه ليقول :
- ارمي صحيح؟ 
اومأت لتبتسم له بتعب، تذكرها يونغي لأنها دائما ما تذهب الى احداث التوقيع و هو عضوها المفضل، نظر اليها قليلا كان سيتكلم لكن فاجأه سقوطها فاقدة للوعي،انتفض من مكانه لينزل اليها امسك رأسها ليضرب وجنتيها بخفة بينما يتكلم :
- يا، يا استيقظي ، يا هل انتي بخير...اللعنة لا يمكنني اخذها الى المشفى و لا يمكنني تركها هنا...افضل حل هو ان اخذها الى المنزل
اخذ هاتفها و مفاتيحها التي وقعت منها ليضعهم في
جيبه ليحملها بعدها بين يديه ليذهب نحو سيارته التي صفها في مكان فارغ، وضعها في الكرسي الذي بجانبه ليركب و يبدأ القيادة بأريحية بفضل بلور سيارته المظلم الذي يجعل ما بداخلها غير مكشوف ، نظر اليها ليلاحظ بعض الدماء تسيل من رقبتها ليسرع في القيادة الى ان وصل الى منزله هو و الاعضاء اوقف السيارة ليتصل بهوب و طلب منه فتح الباب وافق الاخر باستغراب ليفعل، فتح الباب ليتفاجأ بيونغي يحمل فتاة هو لا يعرفها و يعرف انه لا يواعد ، تجاهل يونغي اسألته و صعد بها الى غرفته ليضعها على سريره برفق بينما هوب ينظر باستغراب ليوقفه و يتكلم :
- هيونغ، هل يمكن ان تفسر لي من هذه؟؟
- لا اعلم ان كنت تتذكرها او لا لكنها ارمي دائما ما تأتي الى احداث التوقيع انا نسيت اسمها لكنني عضوها المفضل
- اا لحظة، تلك الفتاة التي تاتي عادة مع صديقتها؟
- اجل هي
- حسنا لكن ما بها ، لما هي في هذه الحالة و اين وجدتها؟
- انتظر قليلا دعني اعقم جرحها اولا ثم سأخبرك بما حدث
اومأ له هوب ليدخل يونغي حمام غرفته و يخرج حاملاللصندوق الطبي، وضعه على السرير ليجلس و يأخذ منه بعض الأشياء كماء معقم و بعض اللاصقات الطبية و اشياء اخرى، ابعد شعرها عن رقبتها ليبدأ بتعقيم الجرح ثم وضع عليه لاصقا ليوقف النزيف، انتهى ليقف و يأخذ احد الأغطية و يضعه عليها ليخرج هو و هوب بعدها من الغرفة، نزلا الى الاسفل ليجلسا على الاريكة ليحكي لهوب كل ما حدث ليجيبه الآخر :
- مسكينة، يا ترى لما كان يحاول قتلها؟
- لا اعلم لكن اظن انه مصر على هذا، فبعد ان ابعدته عنها نظر اليها و قال انها لن تفلت منه المرة القادمة و انه سيقتلها
- هذا مخيف، الم تسألها عنه؟
- لا، لقد فقدت وعيها قبل ان اسألها
- لا بد انها كانت خائفة للغاية
- اجل صحيح
نصف ساعة مرت لتبدأ آن بالاستيقاظ، فتحت عيناها لترى انها في غرفة لا تعرفها احست بالرعب لتفكيرها بأنها بمنزل جاك لتستقيم بسرعة من مكانها بينما دموعها اخذت من وجنتيها طريقا بالفعل، فتحت باب الغرفة لتنزل الدرج بسرعة، توقفت فجأة عندما رأت يونغي و هوب اللذان التفتا اليها حال سماعها تنزل استقام يونغي من مكانه ليقول :
- هل انتي بخير؟
نظرت اليه بشرود لتتكلم بعد لحظات بخوف :
- ا. انا لا. لست في. في منزله صحيح، هو ليس هنا، ا. اليس كذلك
اهدئي قليلا انتي بأمان هنا لا تخافي، لا يوجد احد غيري انا و جيهوب هنا ، تعالي لتجلسي
اومأت له لتتقدم و تجلس معهم ليسألها يونغي :
- ما اسمك، اقصد انا اتذكرك لكنني نسيت اسمك!
- آن، اسمي بارك آن
- حسنا يا آن، هل يمكنك ان تخبريننا من كان ذلك الرجل و لما كان يفعل ذلك
- قصة طويلة للغاية
- لا بأس اخبرينا، الا اذا كانت شخصية
- لا أبدا سأخبركم، اسمه جاك هو من امريكا و يكون ابن صديق والدي لأوضح الأمور والدي يمتلك سلسلة شركات من اشهر الشركات في امريكا و والد جاك كذلك، فكلاهما فكر انه لو تزوجنا انا و جاك ستكون هناك علاقات اكثر بين الشركتين و بهذا ستتطور الشركات اكثر انا رفضت الامر و بشدة لأن جاك مختل عقلي ثم انني لا احبه و من المستحيل ان افعل، لقد قام بقتل فتاتين من قبل و لا تمسكه الشرطة بسبب مكانة والده و لولا يونغي- شي لكنت الثالثة ايضا، هو فعل هذا بي لأنه قابل بهذا الزواج و يريده انا لا و هذا السبب انني اعيش هنا بمفردي انا و والداي بيننا العديد من المشاكل بسبب هذا الامر..
توقفت عن الكلام فجأة  لتستقيم نحو النافذة بينما ينظران لها باستغراب لتصرح بعدما وقفت امامها :
- لحظة، هل تسكنون هنا؟؟
- اجل لما "هوب"
- نحن جيران، منزلي هو المنزل المقابل
- ماذاا؟؟ حقا! "يون"
- اجل
- هذا جيد للغاية "يون"
- بالمناسبة هل يعرف مكان منزلك؟
- جاك؟ لا، لا يعرفه
- هذا جيد
- كدت انسى هاتفك و مفاتيحك تفضلي
تكلم يونغي بينما يعطيها ما بيده اخذتهم لتشكره
- سيارتك بقت هناك، كيف ستجلبينها "يون"
- اووه صحيح نسيت هذا.. لا أعلم
-اين اوقفتيها؟"هوب"
- قريب من الحديقة العامة
- المكان قريب من هنا مشيا، اعطني المفاتيح سأجلبها لكي
- لا. لا بأس لا اريد ازعاجك
- لا اي ازعاج! اعطني المفاتيح، ابقي مع يونغي هيونغ هنا لترتاحي اكثر و انا سأجلبها لكي
- حسنا، شكرا جزيلا جيهوب-شي
- لا شكر على واجب
اكمل كلامه ليخذ منها المفاتيح بعدما اخبرته على شكل السيارة ، نوعها و رقمها ليخرج حيث بقت هي و يونغي فقط في المنزل، استدارت نحوه لتجلس قريبا منه لتقول :
- يونغي- شي شكرا جزيلا لك لقد انقذتني من موت محقق
- العفو لم افعل شيء ..لما لا تتصلين بحبيبك ان كنتي تواعدين، او بأحد اصدقائك ليبقوا عندك لفترة على الاقل لا تكوني بمفردك
- ليس لدي احد لاتصل به، لا اواعد و صديقتي الوحيدة ليست هنا حاليا
- اووه فهمت، كيف ستبقين بمفردك اذن
- لقد تعودت و ان كنت تقصد جاك فهو لا يعلم مكان منزلي فقط يجب علي ان لا اخرج في هذه الفترة
- اجل لا تخرجي اذا احتجتي اي شيء لشراءه اخبريني سافعل هذا من اجلك
- انت شخص رائع يونغي، شكرا لك
- العفو، صحيح هل مازلت عضوك المفضل؟
- انت ستبقى هكذا الى الأبد، لأكن صريحة معك انت اكثر من عضو مفضل بالنسبة لي، يونغي انت تمثل لي العالم بأسره كما كنت اقول انا ليس لدي احد حتى عائلتي الذين كانوا السبب في  اكتئابي لكنك كنت السبب في شفائي، لقد انقذتني اليوم للمرة الثانية فلقد فعلت هذا بكلماتك من قبل، عندما كنت افكر في الانتحار تراجعت عن هذا بفضلك، لذلك فأنت لك مكانة خاصة في قلبي انت كل شيء بالنسبة لي حتى و بالرغم من انني اعرف اني مجرد معجبة بالنسبة لك
- شكرا لانكي تحبينني بهذا القدر انتي شخص رائع و تستحقين افضل الأشياء، يمكننا ان نصبح اصدقاء ان اردتي
- اجل  بكل تأكيد
اخذ هاتفها ليسجل رقمه و سجل رقمها على هاتفه ايضا
- كيف تشعرين الآن، هل رقبتك تألمك
- تألم قليلا ليس بالشيء الكبير
- هل تدرسين؟
- اجل انا في آخر سنة من الجامعة، ادرس طب الجراحة
- هذا رائع
اومأت له مع ابتسامة ليفعل هو المثل
- يونغي- شي ماذا ان رئاك احد اليوم، عندما اخذتني الى سيارتك..اقصد
- لا . لا تقلقي لم يرني احد المكان كان فارغا و  بلور سيارتي مظلم لذا لا تقلقي
- حسنا هذا مطمئن، بالمناسبة هل يمكن ان اسألك ؟
- اجل بكل تأكيد
- .. هل تواعد، انا اعتذر لو ان السؤال شخصي لكن، اذا كنت تواعد فمن الممكن ان تنزعج حبيبتك من الأمر الذي حدث
- لا انا لا اواعد لا تخافي
- ح. حسنا
دقائق مرت ليفتح باب المنزل و يدخل جيهوب اعطاها مفاتيح السيارة ليخبرها انه صفها امام منزلها لتشكره
ثواني لتتحدث آن :
- اظن انه يجب ان اذهب
- لما انها السادسة مساء لازال الوقت مبكرا! "يون"
- اعلم لكنني اشعر بتعب شديد و اريد ان انام
- اهاا حسنا اذهبي و اريحي نفسك اذن "يون"
اومأت له لتودعهم و تذهب الى منزلها دخلت غرفتها لتستحم ، غيرت ملابسها لتذهب للنوم و قد نامت بسرعة بسبب تعبها الشديد بالرغم من ان الوقت مبكر
اما في منزل الاعضاء فقد عاد بقية الفتيان الى المنزل عدا جيمين و جونغكوك لأنهما في بوسان، اخبرهم يونغي و هوب عن كل ما حدث ليقول جين :
- اووه هذه العديد من الاحداث، مسكينة الفتاة ، هل هي بخير الآن؟
- ذهبت منذ السادسة مساء الى منزلها، قالت انها متعبة لا بد انها نامت "يون"
- اجل لا بد انها نامت "هوب"
- قلت انها آرمي، هل نتذكرها نحن يا ترى! "نام"
- شعرها متوسط الطول لونه بني فاتح، متوسطة الطول ايضا دائما ما تأتي مع صديقتها على حسب ما اتذكر ان جيهوب هو عضوها المفضل"يون"
- اا اظن انني تذكرتها "تاي" 
اومأ له ليمر الوقت و يذهب كل منهم الى غرفته للنوم..

انتهى اول بارت من روايتي الاولى هنا، آمل ان تعجبكم و ان تمنحوها الكثير من الحب

scent of our love ~~YOONGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن