scent of our love ~~YOONGI

chapter 20~the end

اكملت كلامها لتسقط يدها ارضا و يرتخي جسدها بالكامل بين يديه معلنة عن اغماءها
ضمها اليه بقوة صارخا باسمها و في ذات اللحظة توقفت سيارة سوداء ليترجل منها جونغكوك و جين، تصنما حال رؤيتهما لذلك المنظر :
- ي. يونغي، م. مالذي حدث
- هيونغ.. لقد تلقت طلقة مكاني على مستوى بطنها
- لنأخذها الى المشفى بسرعة
اومأ لهما يونغي ليحملها بين يديه متجها نحو السيارة حيث وضعها على الكراسي الخلفية ليجلس بجانبها واضعا رأسها على قدمه و ركب جين بمكان السائق بينما ركب جونغكوك بسيارة يونغي ، انطلقت السيارة بأقصى سرعة نحو مشفاها هي و يوري و منذ ان كانت تدخله كجراحة تنقذ حيوات الآخرين ها هي الآن ستدخله باحثة عن شخص ينقذ حياتها، اتصل جين على نام الذي كان برفقة البقية :
- ن. نامجون
- هيونغ ماذا هناك لما تبكي
- نامجون، آن تلقت طلقة رصاص على مستوى بطنها و نحن بطريقنا الى المشفى الآن، ارجوك اخبر يوري ان تذهب الى هناك بسرعة
- يا الهي. ح. حسنا، حسنا هيونغ
اغلق الخط مكملا القيادة بينما يونغي يمسح على وجهها و شعرها بالخلف راجيا اياها ان تفتح عيناها، ان تحادثه و تطمئنه كما كانت تفعل دائما، وصلوا الى المشفى في غضون عشر دقائق تقريبا ليصف السيارة في مكان قريب من المدخل نزل اولا لينزل يونغي حاملا اياها بين يديه و يلحقهم جونغكوك، دخلوا المشفى ليجدوا الطاقم الطبي، الاعضاء و يوري التي انهارت حال رؤيتها لصديقة عمرها جثة هامدة لا تعلم ان كانت ستسمع صوتها مرة اخرى ام لا، امسك هوب كتفيها مديرا اياها نحوه ماسحا دموعها :
- يوري عزيزتي.. اعلم انه من الصعب عليك رؤيتها هكذا، لكن انت املنا الوحيد في انقاذها
وضعها يونغي على السرير المتنقل ليتجه نحو يوري :
- يوري(ش) يوري ارجوك انقذيها.. ارجوك افعلي شيئا
مسحت دموعها لتومأ لهم راكضة نحو غرفة العمليات. الحالة في المشفى كانت مزرية فكل من تراه كان يبكي لما حدث لها فهي كانت محبوبة من قبل جميع الطاقم الطبي و المرضى الذين نسوا آلامهم و كانوا يدعون لها ان تعود سالمة لعائلتها و لأصدقاءها، الأعضاء كانوا يبكون و في نفس الوقت كانوا يحاولون التخفيف عن زوجها الذي كان جالس كالجسد بلا روح، اتصلت والدة يونغي بنام ليبتعد عنهم رادا عليها:
- نامجون، بني الم تسمعوا شيئا
- ادخلوها للتو الى غرفة العمليات لازلنا لا نعرف شيئا
- ارجوك اتصل بي حال سماعكم لأي خبر
- بكل تأكيد، اين يوجين
- نائم، بكى كثيرا ثم نام
- حسنا سيدة مين، سأتصل بك حال سماعنا لأي شيء
اربعة ساعات مرت ليفتح باب غرفة العمليات و تخرج يوري منه اتجهوا نحوها جميعا و اولهم يونغي :
- يوري.. يوري هل هي بخير، ارجوك قولي انها كذلك
- لقد.. لقد تجاوزت مرحلة الخطر
- يا الهي... الشكر الله
- لما تبكين انت الآن، هي بخير
- لأن.. قلبها توقف عن النبض لمدة دقيقة تقريبا و عاد بفضل الصعقات الكهربائية.. لكن هذا ليس مهما الآن المهم هو انها بخير، لم يعد هناك خطر عليها
- يوري.. هل يمكنني رؤيتها
- اجل بكل تأكيد، الغرفة 3 بالطابق الحادي عشر لغرف كبار الشخصيات
اومأ لها مسرعا نحو غرفتها، وصل عند الباب ليضع يده على مقبضه يفتحه ببطء، دخل ليقابله جسدها النائم بضعف على ذلك السرير الأبيض بينما تلك الأنابيب الصغيرة التي تربطها بالمحاليل قد خربت يديها، اقترب منها ليقف عند رأسها متأملا وجهها لتنزل دموعه مرة اخرى، وجهها الشاحب يبدو عليه التعب، آثار الضرب على يدها اليمنى و البعض من كتفها الذي كان مكشوفا قليلا، لم يفكر قط من قبل انه سيرى معشوقته على تلك الحالة، قرب الكرسي ليجلس عليه واضعا رأسه على بطنها من الجهة السليمة حاضنا اياها بخفة ليبكي بحرقة فهو يشعر بالأمان بمجرد رؤيته لها
ربع ساعة مرت تقريبا بينما هما على نفس الوضعية، بدأت هي تشعر انها قد عادت الى وعيها لتحاول فتح عيناها و قد نجحت بهذا، ادارت رأسها نحو جهة النافذة ليقابلها زوجها الذي يعانقها و عرفت انه يبكي لاهتزاز كتفيه قليلا، رفعت يدها ببطء لتضعها على شعره تمسح عليه و حال احساسه بها رفع رأسه متعطشا لرؤيتها، ابتسم بين دموعه متحدثا :
- عزيزتي انت بخير.. آن
- لا تبكي يونغي.. لا تبكي عزيزي
لكنه ابى التوقف، فتحت يديها بقدر ما استطاعت بسبب ان جسدها لازال تحت تأثير التخدير لتتحدث :
- تعالى الى هنا
و حال سماعه لكلماتها ارتمى وسط احضانها باكيا كطفل ضائع وجد امه للتو، ضمته هي بين يديها لتشد عليه بكل ما استطاعت من قوة تطبطب عليه تطمئنه بوجودها و انها لن تتركه مرة اخرى، ابتعد بعد دقائق ماسحا دموعه لتتحدث هي :
- ا. اين يوجين
- هو عند اوما، لا تقلقي عليه هو بخير بالرغم من انه اشتاق اليك الا انه بخير
- خلت انني لن اراكم مرة اخرى، اشتقت اليكم كثيرا عزيزي
- جميعنا اشتقنا اليك اميرتي و قلقنا من اجلك، لكننا معا الآن و انت بأمان.. آن هل انادي الاعضاء و يوري؟
- اجل لتفعل هذا
استقام من مكانه قصد الخروج لتمسك يده مانعة اياه من هذا :
- لا تغادر، اتصل بهم
اومأ لها و قد فهم انها خائفة و لا تريد منه تركها ليتصل على هوب، ثواني ليدخلوا عليهم :
- انظروا من عادت الينا بسلام
- اهلا بعودتك
- اشتقنا اليك كثيرا
- الاسبوع مر كالدهر
بينما يوري كانت تقف ناظرة اليها بعيون دامعة لتحتظنها بقوة ابتعدت لتتحدث :
- اقلقتنا عليك كثيرا ايتها البلهاء
- اشتقت اليكم اكثر..و آسفة لاقلاقكم يا رفاق
- لا تقلقي بشأن هذا المهم انك بخير الآن
- آن-ياا لا بد انك متعبة و تحتاجين الراحة الآن، سنغادر و نعود غدا صباحا
- حسنا
- شكرا لكم يا رفاق
- تصبحان على خير
- تصبحون على خير
خرجوا من الغرفة لتتجه يوري نحو الممرضات هناك لتخبرهم بالأدوية التي يجب اعطاءهم لآن مع الوقت لتغادر مع الاعضاء
كانا جالسين ليرن هاتفه فجأة، التقطه و قد كانت والدته هي المتصلة :
- اوما مرحبا
- مرحبا عزيزي ، هل آن بخير
- هي كذلك اوما، لازالت متعبة لكن لم يعد هناك خطر عليها
- هذا مطمئن
( - يونغي. ا. اسألها ان كان بامكانها ان..تجلب يوجين معها عندما تأتي غدا)
- اوما هل يمكنك ان تجلبي يوجين معك غدا؟
- بكل تأكيد سأفعل
مر الوقت ليحين موعد النوم، عدلت وضعيتها بمساعدة منه ليقوم بتغطيتها :
- يونغي.. هل يمكنك ان تجلس بجانبي الى ان انام
- بكل تأكيد عزيزتي
جلس بجانبها على السرير ممسكا يدها ممسحا على شعرها متحدثا بكلمات تطمئنها الى ان نامت
استقام ليقبل جبينها متجها نحو سريره الذي كان موضوعا بقربها تسطح عليه و بقى يتأملها الى ان نام هو الآخر
حل صباح اليوم الموالي و بعد تناولهما لفطور الصباح جلس هو على السرير بجانبها ممسكا يدها ليتحدث :
- عزيزتي، هل يمكننا التحدث قليلا الآن
اومأت برأسها فقد علمت بالفعل عن ما يريد التحدث :
- اريد منك ان تكوني صريحة معي تماما آن، هل جاك كان وراء تغير تصرفاتك في الفترة الأخيرة
- كانت تبعث لي تهديدات يوميا لكنني لم اكن اعرف من الذي كان وراءها، و اتضح انه هو
- لما لم تخبريني
- لم ارد اقلاقك ظننت انها مجرد كلمات لا اكثر
دلك جبينه محاول تهدأت نفسه فهذا الأمر اغضبه للغاية :
- لو كنتي قد اخبرتني بالأمر لما حدث هذا، كنا سنجد حلا معا، توقفي عن كتم هذه الأشياء لنفسك فقط، اللعنة يجب ان تفهمي انني زوجك و يجب ان اعرف هذه الأشياء لا يحق لك ان تخبئي عني امرا كهذا، فقط لو تحدثتي معي لكان كل شيء بخير الآن
- آسفة
نظرت اليه لتلاحظ غضبه امسكت يده متحدثة :
- يونغي ارجوك لا تغضب مني، كنت مضغوطا من العمل  لم ارد ان اجعل الأمر اصعب عليك
- اللعنة على العمل آن اللعنة عليه، انت كل ما يهمني ، المرة الفائتة اصبتي بانهيار عصبي، هذه المرة تم اختطافك و كدت افقدك، مالذي سيحدث المرة القادمة ااه، ارجوكي لا تخبئي عني امرا كهذا مرة اخرى ارجوك
- لن افعل اعدك، اقسم انني سأخبرك بكل شيء
- حسنا،تلك الندبات على يدك و كتفك،هل قام بضربك؟
- لقد قام بدفعي الى الحائط بقوة فوقعت و هذا ما سببها
- و..
لم يكمل كلامه مفكرا ان كان يجب عليه سؤالها عن امر كهذا ام لا ففكرة ان جاك من الممكن اي يكون قد لمسها بطريقة اخرى تحرق عقله لكنه خائف من ايذاءها بهذا السؤال،فهمت هي قصده لتمسك وجنتيه ممسحة عليهما :
- يونغي هو لم يفعل اي شيء آخر اقسم لك
- اعتذر عزيزتي،اعتذر لتفكيري بهذا الامر،لكنه شخص سيء و اي شيء متوقع منه
- اتفهمك عزيزي لا تقلق
مر بعض الوقت ليرن هاتفه و قد كانت والدته هي المتصلة حيث اخبرته انهم امام المشفى و سألته عن طابق الغرفة، اغلق الهاتف ليلتفت اليها :
- آني، اوما، أبا و اخي قد اتوا و معهم يوجين، سأذهب اليهم الى باب المصعد
- لا تتأخر
- لا تقلقي
غادر الغرفة متجها نحو المصعد الذي فتح بابه لتخرج عائلته منه، تقدم نحو والدته ليمسك طفله بين يديه محتضنا اياه فهو طوال اسبوع غياب آن لم يعتني بيوجين جيدا:
- عزيزي كيف حال زوجتك
- متعبة، لازالت متعبة لكن المهم انها قد تجاوزت مرحلة الخطر
- مالذي يتعبها تحديدا, هل هناك امر يؤلمها غير الجرح؟
- ما مر عليها ليس بالقليل، لقد تم اختطافها من قبل اكثر شخص تهابه و تأذت كثيرا لدرجة تلقيها طلقة رصاص هذا وحده يتعبها غير انها لم تكن تتغذى جيدا مع الجرح
- كيف تلقت الطلقة؟لماذا! مالذي جعله يفعل هذا
- الحقيقة.. تلك الطلقة لم تكن موجهة لآن بل لي، هو قام بدفعها على الأرض ووجه مسدسه نحوي و عندما كان سيطلق النار هي قفزت امامي و اخذت الطلقة عني
- يا الهي.. يونغي هي ضحت بحياتها لأجلك
-لقد فعلت... اوه لنذهب الى الغرفة اخبرتني ان لا اتأخر
اومأو له ليتجهوا نحو غرفتها ولجوها ليتقدم هو بطفله نحوها :
- انظروا من أتى لرؤية والدته
- يوجيني
قالت بدموع في عينيها فهي كانت تفكر بحق انها لن تره مرة اخرى ضمته بين يداها مستنشقة عبيره الذي اشتاقت اليه :
- كيف حالك صغيرتي
- لازلت متعبة لكنني سأكون بخير
- قلقنا عليك كثيرا، اسبوع مر كالسنوات
- شكرا لكم، شكرا على اعتنائك بيوجين اوما
- عزيزتي لم افعل شيء هو حفيدي ايضا
مر بعض الوقت ليقرروا المغادرة :
- نحن سنغادر الآن و سنعود في وقت لاحق
- حسنا . ا. اوما هل يمكن ان تتركي يوجين هنا، انا حقا اشتاق اليه
- بكل تأكيد عزيزتي، ليبقى ابنك معك، هذه الحقيبة بها ملتزماته
- شكرا اوما
غادر والدي يونغي و اخيه ليبقى كلاهما مع طفلهما،  بعد ساعة تقريبا قدمت يوري مع الأعضاء ، دخلوا المشفى
ليلجوا المصعد, غادروه متجهين نحو غرفتها ليدخلوا بعد طرقهم للباب :
- مرحباا
- اووه هذا المشاغب هنا ايضا
- كيف حالك آن
- بخير، بعض التعب لا اكثر
- كيف حال الجرح
- يؤلم، يؤلم كثيرا
- كل هذا سيزول مع الوقت المهم انك عدتي الينا سالمة
نصف ساعة مرت ليستيقظ يوجين باكيا :
- اووه عزيزي ماذا هناك
- من الممكن انه جائع
- صحيح
- سنذهب لمقهى المشفى و سنعود لاحقا الى ان ترضعيه
- حسنا
غادر الاعضاء مع يوري نحو مقهى المشفى بينما بقت هي و يونغي هناك لتقوم بارضاع طفلها، نصف ساعة مرت حيث ارادوا البقاء لمدة اطول في المقهى لاعطاءهم بعض الخصوصية لتأتي احد الممرضات مع شخصين امريكيين و قد عرفتهما يوري جيدا لتستقيم :
- Mr and Mrs park, what are u doing here
- سيد و سيدة بارك مالذي تفعلونه هنا
- hello yuri, see we don't want any trouble we just wanna fix things up
- مرحبا يوري، نحن لا نريد اي مشاكل نريد فقط حل المشاكل
- what do u mean?
- ماذا تقصدين
- we regret all the things we did we wanna apologize to our daughter
- نحن نادمين على ما فعلناه، نريد الاعتذار لإبنتنا
- wait.. u talking for real
- لحظة.. هل تتحدث بجدية
- yes, we promise all we want is to fix our relation with Anne
- اجل، نقسم ان مل ما نريده هو اصلاح الامور
- alright, I trust u, let me take u to her room
I'll be right back guys
- حسنا انا اثق بكما لنذهب الى غرفتها، سأعود يا رفاق
اتجهوا نحو المصعد ليدخلوه
غادروا المصعد ليقفوا امام الغرفة، طرقت يوري الباب لتدخل :
- اعتذر على المقاطعة، لكن آن هناك من يريد رؤيتك
- من؟
- والديك
- م. ماذا
- يقولان انهما يريدان الاعتذار منك
اومأت لها الاخرى بينما تشعر بأحاسيس مختلفة، فرح و في ذات الوقت خوف من ان يتم خذلانها من قبلهم مرة اخرى، لاحظها يونغي ليتكلم :
- عزيزتي يجب اعطائهما فرصة في النهاية هما والديك
- معك حق عزيزي
غادرت يوري لتنادي عليهما لتعود الى الاسفل، دخل والديها الغرفة ليقف يونغي احتراما لهما :
- mr and Mrs park hello
- سيد و سيدة بارك مرحبا
- hello yoongi, Anne Hi
- مرحبا يونغي، مرحبا آن
- Hi dad..hi mom
- مرحبا ابي.. مرحبا امي
- please have a seat
- لتجلسوا رجاء
- thank u
- شكرا لك
- is this yu-jin
- هل هذا يوجين
- yeah
- أجل
- how are u doing Anne
- كيف حالك آن
- not bad
- ليس سيء
- Anne look we.. we're here because, honestly we regret being such an awful parents to u we wanna apologize, we could start again okay, u have the best husband and the cutest son right now we could be a family again with yoongi and yu-jin with us
انظري آن نحن. نحن هنا لأننا، الحقيقة نادمين على كوننا كنا والدين سيئين لك، يمكننا البدء من جديد حسنا! لديك افضل زوج و الطف طفل يمكننا ان نكون عائلة مجددا بوجود يونغي و يوجين
- we're so sorry, Anne, do u forgive us
- نحن آسفان.. آن، هل تسامحيننا
نظرت الى يونغي الذي بادلها بابتسامة مطمئنا اياها لتتنهد هي:
- y. yes. I do forgive y'all
- ا. اجل، اسامحكم
- thank u so much sweetheart
- شكرا جزيلا عزيزتي
- we promise we'll make this chance worth it
- نعدك اننا سنقدر هذه الفرصة
-I trust u
- انا اثق بكما
- may we.. hold him
- هل.. نستطيع حمله
- oh. ofc mom
- اوه بكل تأكيد
استقامت والدتها لتتجه نحوها لتحمل حفيدها بين يديها :
- omg he looks adorable, hon look
- يا الهي يبدو لطيفا، عزيزي انظر
- god he's so cute, he has the same skin and nose as u yoongi
- الهي. انه لطيف، لديه ذات بشرتك و انفك يونغي
- oh yeah and he has the same hair color and eyes as Anne
- و لديه نفس لون شعر و عيني آن
- may God protect him
- ندعو الله ان يحميه
- thanks
- شكرا
- thank u Mr park
- شكرا سيد بارك
- I think he's about to sleep, here u go Anne
- يبدو انه سينام، امسكيه آن
اعادته الى احضان والدته لتعاود الجلوس :
- yoongi I want to thank u for taking care of our daughter and being there for her no matter what we appreciate it
- يونغي اريد شكرك على اعتنائك بابنتنا و بكونك كنت دائما الى جانبها نحن ممتنين لهذا
- what are u talking about Mrs park, Anne is my wife she means the world to me, I did nothing to thank me for
- مالذي تقولينه سيدة بارك، آن زوجتي و هي العالم بالنسبة لي، لم افعل شيء يستحق الشكر
و كان ذلك اليوم اليوم الذي انتهت فيه الحرب الداخلية بنسبة لآن، اليوم الذي عادت فيه لعائلتها و اصبح كل شيء كما كانت تتمنى.
عادت الى منزل بعد اسبوع و قد اقيمت حفلة صغيرة على شرف عودتها سالمة و عودة علاقتها مع عائلتها، السعادة التي كانت تشعر بها عندها لا توصف، مع زوجها و طفلها عائلتها و اصدقائها، يوري التي كانت فرحة و فخورة من اجل صديقتها كان هناك امر ينتظرها ايضا حيث كانوا واقفين بحديقة منزل يونغي و آن ليركع هوب امامها فجأة، جاذبا صندوقا احمر صغير ليفتحه متحدثا :
- يوري-ياا، لطالما انتظرت هذا اليوم على احر من الجمر، هل تقبلين الزواج بي
- ه. هوب، اجلل.. اجلل اقبل اقبل
البسها الخاتم ليستقيم حاظنا اياها بقوة لتبادله تحت تصفيق الآخرين..
في تلك القاعة المزينة بشتى انواع الزهور تقف آن مرتدية فستانها بلونه الازرق الفاتح يظهر تفاصيل جسدها فستان طويل مكشوف الكتفين مع فتحة طويلة بالساق اليمنى، تقف الى جانب زوجها الذي كان يرتدي بدلة سوداء مع ربطة عنق بذات لون فستانها مع والدي هوب يستقبلون الحاضرين، والدي يوري قد اتوا للتو ليدخلوا :
- مرحبا، سيد و سيدة جانغ
- مرحبا انه شرف كبير ان نقابلكم اليوم
- انه لشرف لنا ايضا نحن عائلة الآن
- صحيح
- آن، مرحبا، مرحبا يونغي
- مرحبا سيدة و سيد كيم
مر بعض الوقت حيث لزم كل مكانه لينزل العروسين بهالتهما الفخمة ممسكين بأيدي بعضهما البعض ماشيان بذلك الممر تحت تصفيق الحاضرين الى ان وصلوا الى القس ليملي عليهم بعض الكلمات :
- جونغ هوسوك، هل تقبل بكيم يوري زوجة لك
- اقبل
- كيم يوري هل تقبلين بجونغ هوسوك زوجا لك
- اقبل
قدما لهما ورقة ليوقعا بها مقدما لهما دفترهما العائلي :
- اعلنكما رسميا زوجا و زوجة
تعالت اصوات التصفيق ليعاودا المشي على ذلك الممر بينما الزهور ترمى عليهما..

البارت العشرين و الاخير
هنا تنتهي الرواية ، آمل انها كانت ممتعة ♡