scent of our love ~~YOONGI

chapter 5

في الغد صباحا، عند آن، استيقظت لتشرد للحظات تحاول استيعاب آخر الاحداث :
- ماذا افعل انا هنا! كيف وصلت،الم اكن في السيارة مع يونغي... لحظة لما لازلت بنفس ملابس البارحة ااا رأسي، هاا هل من الممكن انني فقدت وعيي البارحة، كم الساعة الآن (نظرت الى الساعة لتشهق) هااا انها العاشرة، الجام.. اووه لحظة لا يوجد جامعة اليوم سأتصل بيونغي لاعرف ما حدث
اخذت هاتفها لتتصل به رد عليها لتسمعه يقول :
- صباح الخير آني
- صباح الخير يون، عزيزي هل فقدت وعيي البارحة؟
- ماذا؟ لا لم تفعلي ، لقد نمتي في السيارة و عندما وصلنا لم ارد ايقاضك فحملتك الى غرفتك
- اهااا صحييح هذا ما حدث، حسناا، اين انت الآن؟
- في الشركة اخبرتك انه لدينا تدريبات
- اجل صحيح
- بالمناسبة آن، ما رأيك ان تأتي انتي و يوري الى منزلنا اليوم بعد الغذاء؟
- متى ستعودون انتم؟ هل ستتناولون الغداء في الخارج؟
- لا في المنزل، عندما نعود سنطبخ شيئا لنأكله
- اذا لما لا تتأتون انتم الى منزلي و ستأتي يوري ايضا، لنتغذى معا، سأطبخ لكم انا و يوري؟
فكرة جيدة، حسنا ، بالمناسبة عزيزتي لقد تحدثت مع بنديم حول مواعدتنا و انا اقترحت عليه ان اخبر الآرميز بنفسي و هو وافق، فلنفتح بثا لاحقا اذا اردتي
- اليوم؟
- لنفعل هذا غدا
- حسنا ليس لدي حصص مسائية في الجامعة ادرس صباحا فقط غدا، فلنفعل هذا بعد عودتي
- حسنا، انا لا اعمل غدا فأنا متفرغ يوم كاملا
- حسنا 
- لقد اتى المدرب سأغلق الخط الآن، اراكي لاحقا حبيبتي
- اراك لاحقا عزيزي ، احبك
- و انا اكثر
اغلقت الخط لتستقيم من مكانها دخلت الى الحمام لتفعل روتينها اليومي، ارتدت ملابسها لتتصل بيوري و تخبرها بان تأتي عندها، وافقت الاخرى لتغلق الخط
مرت 10 دقائق تقريبا لتسمع الجرس يرن، ذهبت لتفتح الباب و قد كانت يوري :
- صبااح الخيير آاان
- صبااح الخير يوريي
اكملت آن كلامها لينفجرا بالضحك على طريقة حديثهما لتقول يوري :
- اذن، اذن، اذن، اخبرينييي بكلل ما حدث البارحة
- حسنا تعالي لنذهب الى المطبخ و سأخبرك بكل شيء
دخلا المطبخ لتخبرها آن بكل شيء :
- واااه هذاا راائع ، لما لم تتصلي البارحة عندما عدتيي
- اعتذر، لقد نمت في السيارة و يونغي لم يوقضني عندما وصلنا
- كيف لم يوقضك، اذن كيف وصلتي الى غرفتك، هاا هل حملك و انتي نائمة
- اجل!
- وااه هذا رائع، كيف كان احساسك عندها
- لا اعلم، اخبرتك انني كنت نائمة، ثم انها ليست المرة الاولى التي يحملني بها، لقد فقدت وعيي مرتين بجانبه من قبل و في كل مرة يقوم بحملي
- هاا صحيح، لكن هذا رومانسي ايضا
- امم اجل،
مرت دقائق ليبدئا الطبخ ، بعد ساعتين تقريبا عاد الاعضاء من الشركة دخلوا الى منزلهم ليستحموا، ثم غيروا ملابسهم ليذهبوا الى منزل آن
وقفوا امام المنزل ليطرق يونغي الباب، لتخرج يوري لتفتح لهم- مرحباا
- مرحبا يوري
- ادخلوا
ابتعدت قليلا سامحة لهم بالدخول الى حديقة المنزل لتقول :
- هااي يونغي بالمناسبة، مبارك لكما انت و آن من اجل المواعدة
- شكرا لك يوريي
دخلوا المنزل لتخرج آن من المطبخ :
مرحباا
- مرحباا "جين"
- مبارك لكما آن، انت و يونغي هيونغ من اجل المواعدة "هوب"
- شكراا هوب
- كيف حالك عزيزتي
- بخير يوني
- لنجلس
لم تكمل  يوري كلامها ليسمعوا صوت معدة جيمين:
- اعتذر لكنني جائع
- لقد جهز الغذاء على كل حال، هل نأكل "آن"
- اجل اجل "جيمين"
حسنا سأقوم بترتيب الطاولة  "آن"
- سآتي معك آني "يون"
اومأت له ليستقيما معا و يذهبا الى المطبخ ليقوما بترتيب الطاولة انهوا لينادوا على الاخرين.. انتهى اليوم ليعود الى الاعضاء الى منزلهم و يوري الى منزلها، اتى الغد صباحا لتذهب يوري و آن الى الجامعة بينما بقى الاعضاء في المنزل فهم لا يعملون في ذلك اليوم ، عند الساعة الثانية بعد الظهر عادت الفتيات الى منازلهن، دخلت آن المنزل بارهاق فقد كان يوما متعبا في الجامعة ذهبت الى غرفتها لتستحم، غيرت ملابسها لتجلس على السرير اخذت هاتفها لتتصل بيونغي :
- مرحبا عزيزي
- آني مرحبا عزيزتي
- يون لقد عدت الى المنزل الآن، اخبرتني انك ستفتح بثا من اجل المواعدة
- اجل عزيزتي سآتي اليك لنفتحه معا
- حسنا سأفتح لك الباب
-حسنا
اغلقت الخط لتنزل الى الاسفل لتفتح له الباب بينما اخذ هو الكاميرا، هاتفه و مفاتيحه ليذهب الى منزلها، دخل من الباب الخارجي ليجدها تنتظره عند الباب الداخلي اقترب ليعانقها بادلته ليفصلاها بعد ثواني دخلا المنزل لتقول :
- اذا ،اين تريد ان تجلس
- لنجلس هنا في غرفة الجلوس سأضع الكاميرا على الطاولة
- حسنا، لكن انا لن اظهر معك من البداية، يجب ان تخبرهم اولا ثم آتي انا
- حسنا ليكن كذلك
اقتربت منه لتقبل وجنته لتقول :
- احبك اكثر من اي شيء في العالم يونغي
- و انا كذلك حبيبتي
قبلها ليذهبا حيث الاريكة، ثبت الكاميرا على الطاولة ليجلس لتقول هي :
- يون سأجلس في المطبخ حتى لا ازعجك عندما تخبرهم ناديني
حسنا عزيزتي
ذهبت هي ليفتح البث :
- مرحباا آرمي، انه يونغي.. آمل ان تكونوا بخير جميعا {يقرأ التعليقات (اسم البث"خبر" مالخبر يا ترى )}اهه، اجل، هناك امر مهم للغاية سأخبركم به، لا تقلقوا كل شيء بخير.. اذن انا اتيت اليوم لأخبركم.. امم. انا، اواعد يا رفاق(يا الهي، لا اصدققق يونغيي يواعد، هذا افضل خبر سمعته) اووه اجل انا اواعد، من الممكن ان هذا خبر مفاجأ لكم لكنني اردت اخباركم بالامر لأنني لا اريد ان اخبأ عنكم شيئا، ثم لأنني لا اريد ان احرم حبيبتي من اي حق من حقوقها، كنشر صور او الخروج معا او اي شيء كهذا( نرييد ان نتعرف عليهاا)، بكل تأكيد سأعرفكم عليها، اولا هي اسمها آن و عمرها 25 سنة( وااه اذن انت اكبر منها بثلاث سنوات )، اجل انا اكبر منها بثلاث سنوات، امم هل تريدون رؤيتها؟
( اجلللل) حسنا، آاان عزيزتي هلا تأتين رجاء
- قادمة يوني
اتت هي ليقول :
- تعالي لتجلسي بجانبي آني
اومأت له لتقترب جالسة بجانبه ليقول :
- اذن آرمي هذه آن
- مرحبا(قالتها بنوع من الخجل)
(واااه جميلة للغاية )
- اووه شكرا جزيلا "آن"
- اجل اجل معك حق آني جميلة للغاية
(اذن اذن اذن منذ اي وقت بدأتما المواعدة؟)
- سيكون الامر مضحكا بالنسبة لكم لكننا بدأنا
المواعدةمنذ يومين، انا اعرف آن منذ شهرين، ااا هي تعرفني منذ سبع سنوات [يضحك] لأنها آرمي منذ 2014
(كيف تعرفتما؟)
- اخبريهم عزيزتي
- ا. انا؟
- اجل، لا تخجلي
- امم، حسنا، الحقيقة ان يونغي قام بانقاذي من موت محقق، شخص ما كان يحاول قتلي و بالصدفة يونغي كان متواجدا هناك و قام بانقاذي منه
(و بعدها كيف توطدت العلاقات بينكما)
- لقد فقدت وعيها من الخوف عندها و الحقيقة لم اعرف الى اين يجب ان آخذها، فحملتها الى سيارتي و جلبتها الى منزلنا انا و الاعضاء و صدفة منزلها كان مقابلا لمنزلنا لذا فنحن جيران، نفتح البث من منزلها اساسا و هكذا اصبحنا اصدقاء لكنني وقعت في حبها
(عندما قررت الاعتراف،هل فكرت في انها من الممكن ان ترفضك؟)
- لا، الحقيقة كما قلت، انها ارمي منذ 2014 و انا عضوها المفضل منذ ذلك الوقت و كنت اعرف انها تحبني للغاية، و الاعضاء و والداي قاموا بتشجيعي ايضا، كنت متوترا قليلا لكنني لم اكن خائف(راائع، بالمناسبة آن-شي هل تدرسين ام تعملين)
- انا.. ادرس الطب، انا في سنتي الاخيرة من طب الجراحة
(جميل،هل تعيشين بمفردك)
- اجل اعيش بمفردي
لاحظها يونغي ليتدخل بسرعة متكلما بعد ان سحبها الى حظنه:
- آن تعيش بمفردها لأن عائلتها في امريكا،
- الحقيقة، نحن بيننا بعض المشاكل ايضا
(اا اسفة على هذا،لابد انه يزعجك)
- الحقيقة كان كذلك لانني لم يكن لدي احد غير صديقتي المفضلة الوحيدة لكن الآن انا لدي يونغي كشخص فعلي بجانبي لانه لطالما كان بجانبي بكلماته
- و سأكون دائما بجانبك عزيزتي
شدت على حظنه اكثر لتقول :
- احبك كثيرا
- و انا اكثر
قالها ليقبل فروة رأسها ليعيد نظره الى الكاميرا يقرأ التعليقات(آن-شي يونغي قال انك جارتهم هل كنتي تعلمين ان منزلهم مقابل لك من قبل؟ ):
- لا، انا لا اخرج كثيرا من المنزل فلا اخرج الا عندمااذهب الى الجامعة و انا لم ارهم من قبل هنا في الحي
- كما اننا انتقلنا الى هنا منذ وقت ليس بالبعيد
( آن-شي هل لديك انستغرام اذا كان لديك هل يمكنك ان ترينا اياه )
- أجل لدي واحد و حسنا سأريكم اياه
اخذت هاتفها لتريهم حسابها
(هل تفكران بالزواج؟)
- نحن بكل تأكيد سنتزوج لازلنا لم نتحدث حول هذا اخبرتكم اننا بدأنا المواعدة منذ يومين فقط فلازال الوقت باكرا
مرت نصف ساعة ليقررا اغلاق البث ليقول يونغي :
- اذن، يجب ان نذهب الآن آرميز، سأعود لأراكم مرة اخرى، وداعا
اغلق البث ليلتفت اليها و يقول بعد ان امسك يداها :
- هل كنتي متوترة
- اجل، الحقيقة كنت متوترة قلقت من ردة فعلهم
- لقد اخبرتك انهم سيدعموننا آني
- اجل معك حق
- هل تدرسين غدا؟
- لا
- هل تريدين ان نذهب لتتعرفي على والداي غدا؟
- حسنا، لكن الا تعمل غدا
- لا ، لقد انهينا العمل على الالبوم الجديد فحاليا نحن في فترة راحة الى ان يفرج عنه
- اهاا حسنا اذا
- اذن هل نذهب غدا؟
- حسنا... ي. يون الآن انا اخجل، ك. كيف سأقابلهم، اقصد كيف ستكون ردة فعلهم
- آان بحقك اهدئي قليلا لا تفكري، كل شيء سيكون بخير، سيحبانك انا متأكد
- حسنا..
- بالمناسبة، هل اكلتي اي شيء على الغذاء؟
- اووه لا لم افعل، عدت الى المنزل استحممت غيرت ملابسي و اتصلت بك، اساسا معدتي و رأسي يؤلمانني لا اريد اكل شيء
- هذا لا يجوز ستتعبين اكثر ان لم تأكلي شيء، هل هناك شيء آخر يؤلمك؟
- لا فقط اشعر ببعض الدوار، لا تقلق هذا لأنني تعبت في الجامعة اليوم و لم آكل شيئا منذ البارحة في الليل
- الم تتناولي فطور الصباح ايضا؟
- لا، استيقظت متأخرة فلم استطع تناوله
- حسنا ارتاحي هنا سأعد لك بعض الاشياء اللذيذة
- لن ارفض،سأتسطح قليلا الى ان يجهز الاكل
- حسنا
ذهب هو الى المطبخ لتتسطح هي على الاريكة، دقائق لتغفو هناك، مرت 20 دقيقة تقريبا لينتهي هو من تجهيز الاكل وضعه في طبق ليأخذه لها الى غرفة الجلوس نظر اليها ليرى انها نائمة وضع صينية الاكل على الطاولة هناك ليقترب منها، وضع يده على وجنتها ليمسح عليها بخفة بينما ينادي بإسمها لتستيقظ:
- لقد جهزت لك هذا تناوليه و سأعطيك دواء، نامي و سترتاحين
اومأت له ليأخذ الطبق من على الطاولة لتتناول ما به انهت لتقول :
- شكرا عزيزي، الاكل لذيذ ، بالمناسبة الا يجب ان تتصل بوالديك من اجل الغد
- صحيح سأتصل بأوما
التقط هاتفه متصلا بوالدته ليخبرها حيث طلبت منه ان يأتيا صباحا ليقضيا اليوم معا..

البارت الخامس من روايتي الأولى
هناك امكانية انها ستكون مملة قليلا خلال الأجزاء الأولى لكن في الأجزاء القادمة سيكون هناك تطور في الأحداث، آمل ان تتطلعوا الى بقيتها
Opinion?
Please give it a lot of love