نبدأ...
في وسط الادغال يقع ذلك المعسكر الذى يحتوى على جنود حفظ السلام والاطباء المصريين
وكان الجميع مشغول في أداء عمله حتى شعرو بضربة قوية هزت جدران ذلك المخيم واذا به زلزال يضرب تلك المنطقة اخذ الجميع بالهلع ومحاوله الخروج تجنبا لاى حادث قد يؤدى بحياتهم
شرع الجنود بحمايه الاطباء ومساعدتهم على الخروج من المبني وبعد مده ليست بطويله توقفت تلك الهزات اخذ ريان يبحث بعينيه عنها فلم يجدها انتفض قلبه من محلة واخذ يسأل عنها الجميع الذين لا يعلموا اين هى
ريان: احمد كرما مش موجوده
احمد: ازاى يعنى هى مخرجتش من المعسكر
ريان: حازم وتامر واحمد هندخل ندور عليه وداكتره يفحصوا لو حد مصاب ويعلجوه
دخل الى ذلك المبنى المتهالك واخذ يبحث عنها وكان عقله يصور له اهوال مهوله وكيف انه سيفقدها بحث لمده طويله وخرج ليرى ان كان قد عثر عليها احد ام لا وهو يتمنى ان تكون بخير
وعندم خرج وجد احمد والباقيه مثله وهنا فقد اخر ذره لديه من الهدوء واخذ يسأل عن اخر مكان قد وجدت به واخبرته احدى الممرضات انها كانت فى غرفه العمليات تتفقد ان كان بها نقص
وهنا صدم غرفه العمليات هى الجزء الاكثر خرابا وان كانت كما تقول به فهى الان تصارع الموت
والباقيه من الفتيات شرعنا في البكاء والرعب عليها ركض ريان الى ذلك الجزء وهو مغيب العقل
اخذ ينادى عليها بكل صوته ويبحث تحت الانقاض وكل ما يجول بعقله ويردده على لسانه انها بخير
اخذ يبحث عنها في كل مكان حتى فقد الامل واطمئن قلبه انها غير موجوده وهو يهب برحيل سمع تأوه ضعيف صادر من ركن بعيد
ريان: كرما
كرما بصوت ضعيف كاد ان يكون معدوم: ريان
امسك ريان جهازه اللاسلكى وتحدث به يطلب الدعم ليخرجوها من تحت الانقاض ورع احمد وحازم وتامر بمساعده وابعاد الصخور حتى صدموا من ما شاهدوا كرما تفترش الارض وعلى صدرها يقبع حجر ضخم يغطى كامل جسدها
احمد: كرما لا لا لا لا كرماا
ريان: سعدونى بسرعه ننقل الحجر
ساعده الجميع في تحريك تلك الصخره عن جسدها
وقام ريان بحملها برفق الى الخارج وهنا شرع الاطباء بمحاول اسعافها وتضميد ما يستطيعون من جراحها
..............
القاهرة
كان مراد يجلس يشاهد الاخبار حتى تم اذاعه خبر وحود عده زلازل في امكان متفرقه فى العالم
وان هناك زلزال ضرب المنطقه التى تحتوى على معسكر جنود حفظ السلام المصريين واصابه عدد من الاطباء والضباط
