نقطه البدايه

782 29 15
                                    

كلما نظرت اليك قفزت في رأسي جمله اعرفها: على وجه هذه الارض ما يستحق الحياه...

                         ••••••••••••

كانت مجرد لحظه تفرقت فيها ارواحهم عن اجسادهم ففي ذلك المشفي يحاول الاطباء قصارى جهدهم لانعاشها ولكنها تبدوا غير متمسكه في هذه
الحياه

فلقد فطرت قلبها ودمرت احلامها وغربتها عن وطنها وعائلاتها فلماذا تتمسك بها والحياه قد باعتها منذ زمن

توقف قلبها للمره الاخيره واعلن ذلك الطبيب ساعه وفاتها مرت دقيقتان على وفاتها وهناك عشق وماسه المنهارين في الخارج

عم الصمت عندم اعلن ذلك الجهاز عودت نبضات قلبها مره اخرى بعد توقف دقيقتان ركض الممرضين لها وتم استدعاء الاطباء وعمت حاله من الهرج داخل تلك الغرفه فقدت عادت بعد دقيفتان من الموت

ولكن لم تكن تلك المفاجئه الاخيره فبعد عامين استيقظت تلك الراكضه في سبات بعد مصاحبتها للموت

                        •••••••••••••

داخل المشفي العسكرى يركض اليه اكبر الاطباء في حاوله لانعاشه فقد تفجرت بجانبه قنبله ادخلوه الى غرفه العمليات فكانت حالته حرجه

ساعته اثنتان ثلاث ولا شيئ لا يوجد شيئ ذلك الروق فارغ لا يسمع به اى همس وقف اصدقائه في الخارج من دون حراك منتظرين الطبيب هل سيودعون صديق اخر شهيد اخر لا يعلمون كل ما بيدهم الانتظار

ما اصعب الانتظار في هذه الحاله ان تنتظر خبر موت شخص هل هو صعب لتلك الدرجه نعم صعب
خرج الطبيب واخبرهم ان العمليه تمت بنجاح ولكن: العمليه كانت كويسه الحمدلله بس النزيف اللى كان في دماغه كان في منطقه خطيره جدا لو الاربعه والعشرين ساعه دول عدو عليه كويس يبقا تمام ونقدر نشوف ايه المضاعفات اللى حصلت

هذا فقط ما قاله وغادر تارك بعض الراحه في صدورهم انه مازال على قيد الحياه وله امل ان ينجو من هذه المحنه

                      ••••••••••••
ركضوا جميعا اليها فهى قد استيقظت جميع عائلتها واخوتها واصدقائها ذهبوا فرحين باستيقاظها عندم دلفوا الى غرفتها وجدوها تجلس على ذلك السرير تنظر الى الخارج

ركضت سيدرا اليها وقامت باحتضانها واخذت تقبلها وانضمت اليها ايسيل واخذو جميعا يطمئنوا عليها وهى تنظر لهم ببلاه لا تعرف ماذا يحدث: هو انتم تعرفونى

صدمه اخرى وقعت عليهم كيف لا تعرفهم فهم عائلتها تحدث زين اليها بنبره لطيفه: كارما حبيبتى انا باباكى ودى مامتك انتى مش فكران
نظرت اليه ببلاهه: انت تعرفني منين انا اول مره اشوفك
تحدثت ايسيل بدموع: كرما انا ايسيل ودا احمد ودا سليم احنا اخواتك
نظرت اليهم بشك: وانا معرفكوش فلو سمحتو ممكن تخرجوا برا لانى مش مرتاحه في وجودكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت قائدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن