تصادم الاقدار (احببت قائدى 2)

3.3K 101 5
                                    

نبدء بالصلاه على رسولنا الزين....
فى مكان ما داخل حدود مصرنا العزيزه يقف هذا الشاب فى بدايه عقده الثالث من عمره ويرتدى الزى الرسمى لمهمات الجيش ويتحدث الى احد رفاقه
ريان: احمد بعد خمس دقايق الهجوم
احمد: جاهز يا صقر
ريان:القوات تستعد.....هجوم
ما ان استمعوا الى تلك الكلمه كأنها لهم صافره لبدايه حرب ملحميه بينهم وبين القوت الارهابيه الذين يستخدمون اسم الدين كستار لهم ليفعلو جرائهم الدنيئه فى حق الانسانيه من قتل لتجاره اعضاء ومخدرات واسلحه وتفجير مساجد وكنائس ويذهب فيها الكثير من الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ ومصلين بعد مده من الوقت كان جميع الارهبين يفترشون الرمال معلنه رفع رايه النصر لذلك الفريق الشجاع ولكن لم يكون فى الحسبان ذلك القناص الذى علم اين قوه الفريق وعلم كيف يدمر خليه النحل المنظمه بقتل الملكه وبذلك اخرج رصاصه تعرف اين سوف تسكن فى صدر ذلك الصقر الجارح ليسقط ارضاً.......
****************
فى مكان ما خارج الحدود المصريه تقف تلك الفتاه صاحبه ثامنه وعشرين عاما فى غرفه العمليات بكل قوه وليس كأنها فتحت صدر احدهم الان نعم فهى كرمه الالفى ابنه الكوبرا والشبح واثناء العمليه يقع ذلك المشرط من يدها وتضعها محل قلبها وتقع على رقبتيها وتهمس: ريااان
حوار مترجم
الممرضه: ايتها الطبيبه هل انتى بخير
كرمه:بخير لا داعى للقلق
وقفت مره اخرى على اقدامها وتستأنفت تلك العمليه التى استمرت اربع ساعات وخرجت وذهبت الى مكتبها وامسكت تلك القلاده التى تحاوط عنقها
كرمه: برغم كرهى ليك بس اتمنى تكون بخير
واستأنفت حتى انتهى الدوم لتصعد الى سيرتها لتذهب الى تلك الشقه الكئيبه نعك تعيش هنا منذ عشر سنوات لم تذهب الى مصر من هذا الوقت ولكن تقوم عائلتها بزيرتها من وقت للاخر دخلت وارت ملابس الرياضه قاصده الصاله الرياضيه نعم يا ساده هذه هى حياتها ممثله فى جمله بسيطه هى عملها والرياضه بعد ان تخلت عن حلمها الاول والاوحد بسببه........
***************
ونعود مره اخرى الى مصر والى ذلك القابع داخل غرفه العمليات
الدكتور:الصدمات الكهربيه بسرعه المريض بيموت
الممرضه:جاهزه يا دكتور
دكتور:..1...2...3 ابعدو
ممرضه:لسه يا دكتور وضغطه بينزل
دكتور:اشحنيه على 250
الممرضه:جاهز
دكتور:...1 ...2...3 ابعدو
الممرضه:النبض رجع تانى
انتهت تلك العمليه الصعبه داخل مستشفى القوات المسلحه وخرج الدكتور
احمد:خير يا دكتور هو عامل ايه
الدكتور:حالته خطيره جدا وقلبه وقف ست مرات فى العمليه ودا للاسف دخله فى غيبوبه
احمد:طب هو هيفوق منها امتى
الدكتور:للاسف الغيبوبه دى مفيش حد يعرف مدتها ممكن تفضل يوم اتنيم شهر سنه سنين او على طول سقط احمد من هول ما سمعه صديقه وقائده بل اخيه الاكبر يسارع الموت ولا يستيع ان يفعل له شيئ عاد مره اخر الى بيته بل الى قصر الالفى نعم انه الابن الرابع للكوبرا والشبح احمد الالفى
دخل الى القصر وهو ليس فى وعيه
سيدرا:احمد
احمد:نعم يا امى
سيدرا:عملت ايه فى اخر عمليه
احمد:الحمد لله يا امى بس
سيدرا:ايه اللى حصل
احمد:ريان اتصاب
سيدرا:طب هو كويس
احمد:للاسف يا امى دخل فى غيبوبه
سيدرا:ربنا يقومه بالسلامه
احمد: يارب صحيح هو بابا فين
سيدرا: لسه فى الشركه مع سليم
احمد:واين توأمتى
سيدرا:انت عارف ايسيل مش بتخرج من المرسم
احمد: طب انا هروحلها لحد بابا وسليم ما يرجعم
سيدرا:ماشي يا حبيبى
احمد:زين باشا لو سمعك هيزعلنا كلنا
سيدرا: هو يقدر وانا موجوده
احمد:ايوا الشبح رجع تانى
سيدرا:رجع ايه ياض انا طول عمرى الشبح وهفضل كدا
ايسيل:حد يقدر يقول حاجه بس الشهاده لله اول مره اشوف شبح حلو كدا
سيدرا:طلما انتى بدأتى مش هتبطلى كدب
احمد: انا مقولتش حاجه اهو
ايسيل:ماشي يا احمد يعنى انا بكدب
احمد:لا يا قلبى انا اللى كداب وستين كداب بقا الملاك دا يكدب
ايسيل:وشهد شاهد من اهله
سليم:اهله ايه يا كدابه دا توأمك لو هو مش يشهدلك يشهد لمين
سيدرا:انت جيت يا حبيبى
سليم:ايوه يا امى
سيدرا:زين فين
سليم:فضل شويه هو وعمى مراد
سيدرا:طب يلا تعالى اتعشوا علشان تناموا
ايسيل:ياماما هو احنا لسه صغيرين دا اصغر واحد فينا عنده اتنين وعشرين سنه
احمد:تقصدنى انا
سليم:عارفين
سيدرا:مش كل يوم هنفتح الموضوع دا تمام
ايسيل:اه ما انتى مش قادره على كرمه فبتطلعى كله علينا احنا
سيدرا:بقا كدا يا ايسيل ماشي كل واحد فيكم يعمل اللى يعجبه انا هطلع انام
وصعدت سيدرا وهى تعلم ان ابنتها محقه وكرمه ايضا محقه فما عشته هنا يجعل اقوى الرجال يفرون من هذه البلاد فكيف هى
سليم:عجبك اللى عملتيه دا ايسيل
احمد:مكنش ينفع تقولى كدا
ايسيل:انا اسفه يا ابيه انا مكنتش اقصد
سليم:ايسيل يا حبيبتى انتى عارفه سبب سفركرما وان ماما عمرها ما فرقت ما بين حد فينا بل بالعكس دى بتخاف علينا اكتر من كرمه فغلط اللى قولتيه
ايسيل:انا هطلع اعتذرلها يا ابيه
احمد:يلا نطلع ليها كلنا
سليم: يلا
وصعدو بالفعل الى غرفه والدتهم
ايسيل:ماما
سيدرا:نعم
ايسيل :انا اسفه يا ماما مكنتش اقصد
سيدرا:ماشي حاجه تانى
ايسيل:طب انتى مش هتأكلينا وتيجى تنامى جنبى لحد ما انام
سيدرا: مش انتى مش عايزانى اهتم بيكى خلاص نامى لوحدك
احمد:خلاص بقا يا شبح فى ايه البت وغلطت واعتذرت مش موضوع يعنى وانا لو مكانك اتبرا منها
ايسيل:متشكرين يا اخ على رأيك اللى ملهوش لازمه
احمد:لا شكر على واجب
سليم:هااا يا امى طبخه ايه انهارده بقا
ايسيل:اه والله انا جعانه يا ماما
سيدرا:عامل مكرونه بالبشاميل وفراخ
سليم:انتى عارفه انى مش بحب الفراخ يا امى لا انا ازعل كدا انتى عملتى البشامي لعلشان احمد وبابا والفراخ علشان ايسيل وانا بقا
سيدرا:وسمك
سليم:احبك يا شبح وانت فهمنى
سيدرا:طب يلا على تحت علشان ابوكم لو شافكم هنا هتناموا فى الجنينه
احمد:لا هو شافنا خلاص يا ماما
سيدرا:زين
زين:انتم بتعملوا ايه هنا
احمد: بص الصراح الصراحه
زين: اه
احمد:انا غلط فى الاوضه والسلاموا عليكم وطلع يجرى
سليم:بص يا بابا انا كنت بدور على الحمام وشكر الله سعيكم وركض للخارج
زين:وانتى
ايسيل:لا انا بمشي وانا نايمه وسع كدا وركضت للخارج
وسقط زين على الارض ضاحكا من مشاغبه اولاده رغم كبرهم
سيدرا:وانا مفيش انتى بتعملى ايه هنا
زين:اول مره اعرف ان صاحب المكان بينسأل هو ليه فى مكانه
سيدرا:وجهه نظر برضو يلا علشان العشا
زين:حاضر يا شبح
*************
لؤلؤه:ينهار ابيض ايه اليوم دا
عشق:ايه يا بنتى مالك
لؤلؤه:تعبت قوى يا عشق انهارده
عشق:انتى معرفتيش اللى حصل
لؤلؤه:خير
عشق:ريان اتصاب ودخل فى غيبوبه
لؤلؤه:ريان مين
عشق احنا نعرف كام ريان
لؤلؤه:ينهار ابيض انتى بتتتك
فى روسيا
كرما: البرت جهز جميه عملياتى لانى سوف اخذ اجازه مفتوحه
البرت:لماذا
كرما:حان الوقت حتى تتصادم الاقدار ومواجه الماض
البرت:لم افهم شيئ
كرما: لا عليك افعل ما قلت
البرت:حسناً 
بعد مرور اسبوع استعدت كرما للعوده لارض الوطن
ركبت تلك الطائره الخاصه متجه لارض الفراعنه
هبطت الطائره وخطت كرما اول خطوه على ارض الوطن بعد عشر سنوات فراق.......
**************
فى مصر
بعد مرور اسبوع على بقاء ذلك الصقر نائم استيقظ وهو يصرخ بأسمها: كرما
دخل له الاطباء حتى يعلمون بوضعه الحالى
دكتور:عال قوى
ريان:انا هنا من امتى
دكتور: بقالك اسبوع
ريان: عايز اخرج من هنا
دكتور: مش هينفع دلوقتى
ريان  : احمد فين
احمد:انا هنا يا صقر ايه وحشتك
ريان: خرجنى من هنا
احمد: بس يا ريان
ريان:اظن انت سمعتنى
احمد:حاضر
بعد ساعه دخل احمد مره اخر لغرفه ذلك الصقر
احمد:ريان الشبح عزماك على الغدا عندنا
ريان:مش هينفع يا احمد
احمد:بقولك ايه محدش يقول للشبح لا يلا
ريان:ماشي
ذهب هو واحمد الى قصر الالفى فريان هو الابن الوحيد لمراد عز الدين
سيدرا:ايه يا ريان مش عايز تزور خالتك ولا ايه
ريان:مش كدا بس اشغال وانتى اكتر حد يعرف اشغلنا اليزمين دول
سيدرا:ربنا معاك يا حبيبى وحمد لله على السلامه
ريان:الله يسلمك
سليم:ازيك يا ريان وحمد لله على السلامه يا صقر
ريان:الله يسلمك يا سليم
ايسيل:هو احنا مش هناكل ولا ايه
احمد:مفجوعه
سيدرا:يلا يا ولاد الاكل جاهز
جلس الجميع على المائده وكان يترأسها زين وسط ضحكات ومزاح احمد وايسيل
وفى الخارج تقف تلك الفاتنه تشاهد ذلك القر الذى تربت به وعشقت به وجرحت به هنا حيث الماض الاليم ارتدت نظارتها الطبيه فكانت ترتدى سروال جينز اسود وقاميص اسود وجاكت اسود قصير وكوتش مريح اسود وقفت امام البوابه لاتعلم نا هى خطواتها التاليه
البواب:فى حاجه يا بنتى
كرما:هااا لا مفيش بس فين عمى ابراهيم
البواب:عمى ابراهيم تعيشي انتى
كرما:البقاء لله
البواب:طب انتى محتاجه حاجه
كرما:حضرتك انا كنت عايزه بشمهندس سليم هو موجود او الرائد احمد
البواب:موجودين كلهم جوا اقولهم مين
كرما:لا متقولش بس واخرجت ورقه سوداء من جيب الجاكت اديهم دا وبلغهم سلامى
البواب:طب اسمك طيب
كرما:هما هيعرفوا سلام يا رجل يا طيب
البواب: سلام يا بنتى
ذهبت كرما الى مكان مجهول مره اخرى ودخل عم حسن ليعطى تلك الورقه لزين
عم حسن:يا زين بيه
زين:نعم يا عم حسن
عم حسن:يا بيه كان فى بنت برا واقفه ولما سألتها عايزه ايه سألت على البشمهندس وسياده الرائد قولتلها انادى لحد قالت ليا لا وادتنى والورقه دى وقالتلى اوديها لحضرتك
سيدرا بشك: كانت عامله ازاى يا عم حسن
عم حسن:الظاهر انها خوجايه كانت لابسه اسود وشعرها اصفر وعنيها بلون السما
سيدرا:تمام شكرا يا عم حسن
عم حسن:العفو بالأذن
زين:اتفضل
سليم:مين دى يا بابا
نظر زين لريان ثم الى تلك الورقه ليفتحها ويقرأ ما بها ويبتسم ثم يعطى الورقه لسيدرا وتقرأها هى الاخرا وتظهر ملامح الحزن على وجهها اخذ سليم الورقه
سليم:ايه يا جماعه مالكم الورقه فاضيه
احمد:احمد بجد طب ورينى كدا فعلا فاضيه
اخذ ريان تلك الورف ونظر بها حتى ادمعت عيناها وخرج
سيدرا:زين
زين:هى عارفه بتعمل ايه
احذت ايسيل تلك الورقه وقربتها من النار حتى ظهرت عليها تلك الرساله
ايسيل:دا فى كلام اهو
احمد:طب اقرائيه
ايسيل:
عادت القطه السوداء لتواجه الماض بل لتنهى ذلك الماضى هاا انا اليوم بعد عشر سنوات اعود للوطن لكى احطم غرور ذلك الصقر الجارح حتى يعلم ان القطه السوداء تستيع ان تتحول لنمر قال لى  لا تخافى الا من نمر مجروح وانا عدت حتى تكون دموع ذلك الصقر دواء لى......كرما
****************
وجدت الحب نيران تلظى
وقلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت اذا احترقت تفانت
ولكن كلما احترقت تعود
كأهل النار اذا نضجت جلودهم
اعيدت للشقاء لهم جلود.....☆
**************※*************
وانتهى اول بارت من الجزء التانى اتمنى تقولو رأيكم وايه هيكون انتقام كرما وليه وايه اللى حصل كل دا هنعرف فى الفصول الجايه سلام
🤝😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘🌹

احببت قائدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن