فى مطار القاهره الدولى تهبط الطائره القادمه من استراليا ويهبط منها الفريق ويقمون بجميع الاجرأت المطلوبه ويغادرون ارض المطار المتوجه كل منهم الى وجه معينه وتذهب سيدرا مع والدها لكى تستريح ولقد منعها من استئناف عملها الا تظد شفائها بشكل كامل يمر اسبوع وكل يوم يزور زين سيدرا فى منزلها وبظءت سيدرا ان تخب زين وتتعلق به وفى نهايه الاسبوع اتى اليها وطلب منها ان يتحدث معها فى امر مهم وقد وافقت زين:سيدرا الصراحه انا مش عارف ابدء الموضوع دا ازاى بس انا بحبك
سيدرا:ايه بتحبنى انت بتتكلم جد
زين:ايه مالك اتفاجئتى كدا ليه انا مفكرك عارفه من يوم ما قولتلك فى تركيا
سيدرا:اهاا عارفه عارفه وانا كمان بحبك قوى
زين:اخيرا قولتيها ايه يا بنتى انتى ناسيه انى طالب ايديكى وانتى وفقتى بردو مقولتهاش ليا
سيدرا:طالب ايدى
زين:اه واحنا فى تركيا مالك انت نسيتى
سيدرا:لا مفيش انا بس تعبانه شويه من العمليه وكدا انا هقوم استريح بعد اذنك
زين: بس اجى امتى اتقدم لسياده اللوا
سيدرا:فى اى وقت
وذهبت الى غرفتها لكي تستريح ويجلس زين بالاسفل وعلى وجهه ابتسامه خبث وكان يفكر فى امر ما فى غرفه سيدرا وكانت تتحدث فى الهاتف بصوت منخفض
سيدرا:................
المجهول:.................
سيدرا:...............
المجهول:..................
سيدرا:.............
المجهول:..................
وبعد ان تنتهى من محادثتها تلتف فتجد ميرا خلفها
سيدرا:ايه يا بنتى فزعتينى
ميرا:كنتى بتكلمى مين كدا بصوت واطى
سيدرا:هااا لا دا اتصال شغل وكنت خايفه بابا يسمعه
ميرا:اه تمام يلا نطلع نروح النادى
سيدرا:يلا
وبعد يومين لقد تجنبت سيدرا لقاء زين تمام بحجه انها مريضه ولكن اتصل زين بيها لانه احتاجها فى امر مهم
سيدرا:الو
زين :الوا ازيك يا سيدرا
سيدرا:بخير كنت عايزنى فى حاجه
زين:اه فى انهارده اجتماع علشان المهمه الجديده وانا استأذنت سياده اللوا علشان تحضريه
سيدرا:بجد واخيرا فى اجتماع
زين:مالك متحمسه كدا ليه
سيدرا:هاا لا بس انا زهقت من القاعدع فى البيت
زين:تمام نص ساعه وهكون عندك الاصل الاجتماع مش فى الاداره
سيدرا:مش فى الاداره طب فين
زين:هتعرفى لما نوصل سلام
سيدرا: سلام
وتقوم سيدرا بأرتداء ملابسها وتهبط الى الاسفل بأنتظار ان يصل زين ويحضر زين وتصعد معه سيدرا بعد ان طلب منها ذلك قام بأخذها الى احد المزارع وقام بأدخلها وقاا لها ان الاجتماع فى الداخل وهو سوف يصف السياره ويأتى خلفها وقام بأعطائها مفتيح المزرعه واول ما قامت بالدخول وجدت بالفعل ان الفريق بأكمله بالداخل يجلوسون بالاضافه الى والدها ولكن قام احد من الخلف بتنويمها وسقط مغشي عليها وبعد ساعه تستيقظ سيدرا وتجد انها مربطه اليدين والقدامين وتجد الجميع امامها يقفون وفى صدمه منها ترسم على وجهه ابتسام جهل الجميع سببها
سيدرا:من تعببر وشكم اقدر اقول انك عرفتم كل حاجه
زين:وانتى مفكره ان تمثيلك دا يدخل علينا
سيدرا:لا برافوا بس عرفتم امتى بقا انى مش الشبح
زين:هههههههههههههههه
سيدرا:انت بتضحك ليه كدا
عمر:بيضحك على غباءك
سيف:دى مفكره نفسها انها المتحكمه فى اللعبه
مراد:الغلط مش عليعا احنا اللى هلينها تفتكر كدا
ريهام:الصراحه صعبتى عليا
سيدرا:هو فيه ايه فهمونى انتم بتتكلموا عن ايه
زين:انا اقولك اصلك انتى اللى مشيتى على خططنا مش العكس
سيدرا:مش فاهمه يعنى ايه
مراد:يعنى احنا عارفين حقيقتك من الاول بس اللعبه عجبتنا الصراحه فقولنا منكسرش فى نفسك ونكملها
سيدرا:عرفتم ازاى
زين:اقولك انا عرفنا ازاى سيظرا كانت متوقعه حركه زاى دى من والدك بس متوقعناش انه ينفذها بالطريقه دى
سيدرا:اتوقعت ازاى يعنى
زين:متستعجليش هحكيلك كل حاجه بهدوء
فلاش باك
سيدرا:يلا ياجماعه روحو انتم مع مريم وعمار زين تعالى عايزاك فى حاجه مهمه
زين:تمام
ذهب الى احد الكافيهات
زين:نعم عيزانى ليه
سيدرا:عارف موسي مائير
زين:احد كبار رجال الموساد
سيدرا:ايو هو
زين:اه اعرفه ليه بقا
سيدرا:عايز رقبتى
زين:ايه ليه وانتى تعرفيه منين او هو يعرفك منين
سيدرا:اهدى بس هحكيلك كل حاجه اهر مهمه ليا كانت فى فلسطين وهناك قبلت بنت نسخه تانيه منى اسمها كرستين كانت بتدرس فى كليه الحقوق بس اللى اكتشفته انها بدبر لتفجير الكليه لما يقام فيه مؤتمر تابع لجامعه الدول العربيه ولما اكتشفت دا ومش بس كدا عرفت كمان انها بنت موسي مائير قررت اخطفها وبفعل خطفتها وبعت شوبه صور مزيفه ليها وهى مقتوله وبعدين بعت ليهم جثه محروق على انعا هى وبعد الحادثه دى ام كرستين انتحرت وموسي كان بيحبها قوى وقرر ينتقم منى وبفعل بعت ورايا رجال مافيا وبالفعل نفذو المهمه واقبل ما اخد اخر انفاسي امجد لقانى وصلنى للمستشفى فى الموقت المناسب بس علشان امجد بيشتغل مع موسي وصله خبر موتى وكمان خلال الوقت دا كرستبن قدرت تهرب منى ورجعت تانى لابوها
زين:انا دلوقتى عندى سؤالين
سيدرا:اقول
زين:مين امجد
سيدرا:الرائد امجد نصار جاسوس فى الموساد الاسرئيلى وابن عمى واخويا فى الرضاعه
زين:بس احنا ملناش جاسوس فى الموساد غير
سيدرا:ايوه امجد هو الغول
زين:تمام اما سؤالى التانى ازاى هو عايز يقتلك وانتى ميته فى نظره
سيدرا:ما انا بعد المهمه دى مش هبقا ميته فى نظره الكاميرات هتصورنى وهيعرف انى لسه عايشه
زين:وهو بقا هيفتلك ازاى وهو عارف انك فى وسط فريق
سيدرا:هو فى حاجه فى بالى بس متوقعش يعملها بس مش بعيده
زين:قاصدك انه يبدلك انتى وبنته
سيدرا:ايوه بس لو هيعمل كدا السؤال ازاى
زين:فعلا هو دا السؤال
سيدرا:زين انا لو بعدت عن عنيك لاى مده طويله وبعد ما ارجع اختبرنى فى اى حاجه وشوف هكون انا ولا كرستين
زين:اختبرك اى سؤال يعنى
سيدرا:اه الف اى سؤال
زين:تعرفى ساعات بحس انك القائد مش انا
سيدرا: بقولك يا كوبرا مهما اعمل مش هوصل ليك
زين:ثبتينى يابت
سيدرا:لا والله دى الحقيقه
زين:طب يلا علشان اتأخرنا
نهايه الفلاش باك
كرستين:فعلا صدق من سمها شبح
سيف:اهااا
زين وبعد كدا سمعت تسجيل المكلمه بتعتك مع موسي
فلاش باك
صعدت سيدرا الى غرفتها واجرت اتصالا هاتفيا
سيدرا:بقولك طلب ايدها للجواز
مجهول: متعمليش اي حركه غبيه قبل ما تجيبى لينا بكل المعلومات
سيدرا:بس انا بحبه
المجهول كرستين فوقى لنفسك المعلومات توصل فى اقرب وقت وبلاش تهور
كرستين :بقولك ايه اتصرف انا مش هتحمل اقعد هنا اكتر من كدا ولو على المهمه انا مش قدها
المجهول:انتى مجنونه انتى عارفه انك فرصتنا الوحيده متتجننيش يا كرستين بقولك معكى يومبن تجبلنا المعلومات دى وترجعى واحنا هنقوم بالباقى
كرستين:تمام شلوم يا بابى
موسى:شلوم
نهايه الفلاش
سيف:قال حبتيه قال
مراد:سيف
سيف:خلاص سكت
كرستين:هههههههههههههههه انا اعتىف بذكائكم بس انتم مفكرين هتقدرو ترجعوا الشبخ يبقا فى خيالكم
اخرج زين سلاحه ووجهه اليها
زين:اقسم بالله لو مقولتى على مكانها لاكون قاتلك ولا يهمني حد انتى فاهمه
كرستين: انا مش بتهدد يا كوبرا
زين:وانا عمرى ما هددت انا بنفذ على طول
وطلق رصاصه على احدى قدمها
زين:انطقى هى فين
كرستين:بتحبها قوى كدا
ثم اطلق رصاثه على قدمها الاخر
زين: متختبريش صبرى
مراد:زين متتجننش انت كظا هتوادى نفسك فى داهيه
زين: ابعد عنى يا مراد انطقى
ثم اطلق رصاصه اخرى على على احدى زراعيها
كرستين:مش هتكلم
عمر: زين اهدى بس هى كدا هتموت منك ومش هنكون كسبنا حاجه
سيف:سيبه يا عمر مفيش حد فيكم يدخل
زين: اقسم بالله لو مانطقتى لكون مخلص عليكى
ثم اطلق رصاصه اخر فى زراعها الاخر
زين:الطلقه دى هتكون فى راسك علشان انتى متستهليش اكتر من كدا
كرستين:سيدرا فى تل ابيب
زين: فين هناك انا هروح تل ابيب واقول سيدرا فين
كرستين:محبوسه فى سجن الموساد ومن ثم اطلق عليها زين اخر رصاصته واستقرت فى منتصف رأسها وقف الجميع مندهشين من مكان سيدرا ومن ما فعله زين
***************※**************
الكل بيحسدونى على خفه دمى وانا والله بضحك من همى 😂😂😢😢😢😢😢
**************※***************
انتهى البارت اتمنى يعجبكم وقولو رأيكم فيه سلام
😘😘😘😘😘😘🌹