Part 5 (الندم)

185 20 195
                                    

حينها إقترب منها يزيح شعرها عن وجهها برقة متحسساً وجهها بنعومة:
"ليت يدي كانت بُترت قبل أن أشد شعركِ الآخذ للأنفاس هذا... فلتبقي معي الليلة فقط وتعطيني فرصة كي أصالحكِ فيها وأيضاً كي أصلح لكِ قلبكِ المكسور... أنا وأنتِ في نفس المركب مثلما قلتي لذا لا بأس بأن نشفي جروحنا سوياً حلوتي"

قام تاي بالاقتراب من وجهها أكثر حتى أصبحت المسافة بين وجهيهما شبه منعدمة ووضع يده على فخذها مقترباً من منطقتها الحساسة بهدف إثارتها وهو يقول بطريقة مثيرة:

"إشتقت لكِ حقاً... فلتتركيني أعتذر منكِ على طريقتي الخاصة و سأعدكِ بأن أفكر في خطة ترضي كلينا ونعود شركاء مجدداً"

طبع قبلة مثيرة على رقبتها ثم سأل:
"اذاً ماهو قراركِ؟"
_____________

سألت ليسا و هي تحافظ على تواصلهما البصري ، تبحث عن الصدق في عينيه: "تريد أن ينتهي بي الأمر في سريرك أليس كذلك؟"

تاي بنبرة لعوبة: "إذا أردتهِ أن ينتهي بكِ هنا لا بأس بذلك"

قالت ليسا و هي تدفعه بعيداً: "ابعد يدك القذرة هذه عني، هل تعتقدني حمقاء؟ تريدني أن أذهب معك لمنزلك كي تجبرني بعدها بالتخلي عن خطتي في الإنتقام منك، انت خائف من أن آذي روزي بحق لهذا غيرت أسلوبك الهمجي معي عندما لم يأتي بفائدة، أفهمك جيداً"

بدأ تايهيونغ الآن بالتوتر وفقدان أعصابه مجدداً، فهي محقة بالفعل

ليسا مكملة كلامها: "ليست بيدك حيلة لتساعدني بها بعد ما حدث، من أين ستأتي لي بجونغكوك مثلا؟ ها؟...تعدني بالتراهات بعد أن نعتني بالعاهرة منذ قليل وتريد مني أن أكرر فعلتي بتصديقك؟!"

تاي: "ليسا فلت.."

ليسا مقاطعة: "لقد انتهى النقاش تايهيونغ، والآن سأذهب أنا ولا أريد منك توصيلة حتى"
قالت وهي تفتح الباب بالفعل لتخرج من السيارة

تاي بصراخ: "ليسا، توقفي عندك لم ننهي كلامنا بعد... فلنتفق على أي شئ تريدينه بعيداً عن روزي"

انحنت ليسا لتقول له من نافذة السيارة بنبرة استفزازية: "لا تقلق حبي، لن أخبرها بما فعلته أنت مع زوجها...أوه على الأقل ليس الآن!، وداعاً"

تاي بعصبية وصراخ: "اللعنة عليكي أيتها الداعرة، أقسم ليس لي يد في هذا"

ذهبت ليسا بالفعل وهي لا تلقي بالاً لما يتفوه به بعد الآن، وظل تاي يصرخ مع نفسه في هذا المكان ويلعن مئات المرات، الخوف في قلبه تضاعف أكثر مما كان عليه الآن بعد ذهابها.

LONG-LOST HUSBANDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن