الفصل 8

613 51 7
                                    


•كانت يونا في غرفتها تبكي بحرقة و بصوت خافت كي لا يسمعها أحد....و بصراحة كانت هذه أول مرة تبكي فيها منذ سنوات بسبب الأحداث الأليمة التي حدثت لها فهي كانت تتعرض للتنمر بطرق مهينة جدا و معاملات قاسية من قبل زملاءها في مدرستها القديمة و السبب الثاني كان وفاة والدها و هي في سن
11مقتولاأمامها بطريقة بشعةو كانت كلما تبكي تتذكر ذلك المشهد عندما توفي والدها كيف كانت دماؤه في كل مكان حتى على ملابسها ووجهها سبب لها ذلك صدمة نفسية كبيرة بالكاد تعافت منها و ذلك هي لا تريد البكاء كانت تبكي لأنها بعد قليل سوف تفترق عنهم أو بالأحرى...عنه...لأنها سوف تسافر الى كوريا كي تكمل دراستها هناك في كلية الطب...و أيضا كانت تبكي لأنها سوف تفترق عن عائلتها..سندها الوحيد في الحياة...
توقفت عن النحيب عندما سمعت صوت والدتها من الأسفل"يوووونااااا....عزيزتي هيا انزلي كي نذهب إلى المطار....طائرتك ستقلع بعد ساعتان"
مسحت الأخرى دموعها كي لا تراها أمها و تحزن أكثر مما هي عليه...نزلت الدرج الى الطابق السفلي و هي تحمل حقائبها....
وصلت الى المطار مع والدتها في السيارة...و ركبت الطائرة التي سوف تحملها الى وجهتها...كانت ملامحها مبهمة من التفكير...تفكر فيه...*يا ترى مالذي يفعله الآن؟هل هو يفكر بي كما أفكر به؟هل احترق عقله من التفكير مثلي؟هل..._*يقطع تفكيرها صوت مرأة...كانت المضيفة"يا آنسة....لقد وصلنا الى كوريا...رجاء انزعي حزام الأمان و خذي حقيبتك و انزلي بحذر...طبقت يونا كلامها..و بعد أن نزلت من الطائرة و أخذت حقائبها خرجت من المطار و أوقفت سيارة أجرة حتى تقلها الى العنوان الذي أعطته للسائق..و بعد لحظات أوصلها للمكان المقصود..أعطته أجره و خرجت من السيرة تجر حقيبتها ورائها بينما في يدها الأخرى حقيبة يدوية كبيرة قليلا...و دخلت عمارة سكنية و أخذت مفاتيح شقتها المستأجرة التي حجزتها على الأنترنت منذ مدة..نظمت أمتعتها و ملابسها في الشقة الصغيرة التي لا تكفي سوى شخص واحد للعيش....و نظمت كتبها و أدواتها المدرسية بما أنها ستبدأ الدراسة في الكلية غدا...و بعد أن انتهت من التنظيم بالفعل كانت الساعة التاسعة ليلا...لذلك أخذت حماما خفيفا و اتجهت لسريرها الأحادي و استلقت عليه بينما تقرأ كتابا يتحدث عن العلوم الطبية بما أنها ستباشر بالدراسة غدا..حتى غلبها النعاس و نامت....
استيقضت من الغدالساعة السابعة صباحا على صوت المنبه المزعج فأوقفته و هي تلعنه..ثم استقامت من فراشها بكسل و اتجهت إلى الحمام فرّشت أسنانها و غسلت وجهها و اتجهت الى المطبخ ، وضعت الخبز في المحمصة و وضعت كوبها في آلة صنع القهوة و ضغطت الزر حتى امتلأ كوبها بالأكمل و تحمص الخبز...جلست على الطاولة المتوسطة في المطبخ الصغير و هي تتناول الخبز المطلي بمربى الفراولة الذي أعدته لها أمها خصيصا بما أنها تعشقه..بينما تترشف كل تلك الكمية من القهوة كي تزيح عنها الأفكار المتعلقة بخاطف قلبها و ذهنها..
و اتجهت الى خزانتها و ارتدت تنورة سوداء قصيرة نوعا ما و قميص رمادي
واسع قليلا و أسدلت النصف السفلي من شعرها بينما النصف العلوي شدته في شكل ذيل حصان و ارتدت قرطيها اللذان أهداهم لها أخوها الأكبر في عيد مولدها السنة الفارطة..
ملابسها:

و لم تكن مظطرة لوضع العطر بما أن رائحتها دائما منعشة بفضل قدرتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و لم تكن مظطرة لوضع العطر بما أن رائحتها دائما منعشة بفضل قدرتها..أخذت مفاتيح منزلها الصغير و خرجت متجهة نحو الكلية...دخلت صفها بهدوء و بدأت تتابع الأستاذ و تكتب ما يكتبه بهدوء..حتى ينتهي من التفسير عندما أكمل شرح درسه..و انتهت الحصة...خرجت هي و عادت الى منزلها.فاتصلت بوالدتها لتطمئن عليها و هكذا مر يومها الأول...
٭★بعد مرور 6سنوات★٭
كانت حياة يونا كالروتين اليومي من الكلّيّة الى المنزل و من المنزل الى الكلية..
لكن تغيرت حياتها و شخصيتها و أصبحت ذات شخصية أقوى و مسؤولة و تعتمد على نفسها في كل شيء كما أنّها طوّرت قدرتها قليلا و أصبحت تتحكم في مستوى حموضتها....كلّ هذه التّغيّرات و لكن عقلها مازال يفكر فيه و قلبها لازال يحترق عنه..باكوغو....ذلك الاشقر الوسيم الذي درس معها منذ ست سنوات.....
كانت يونا تتشوق للعودة الى وطنها و حضن أمها و النوم في سريرها المريح و بقيت عدة شهور و تأخذ شهادتها الجامعية....و بالفعل مرت المدة و تخرجت من الكلية و أخذت شهادتها و سوف تحقق حلمها و تصبح طبيبة....
و اليوم هو يوم عودتها إلى مسقط رأسها دعونا نقول منزل عائلتها بما أنها لم تولد فيه.....كانت في غاية السعادة لترى أمها من جديد..و أيضا كي ترى باكوغو بما أنه..جارها..

يتبع
____________________________________________________________هاي قايز أنا آسفة بخصوص أنو البارت قصير جدا...بس وعد مني رح أعوضكم في الفصول الجاية تكون أطول....
أوكي بخصوص البطلة أنها افترقت عن عائلتها و أصبحت تدرس في كوريا..
صحيح و كمان حابة أوضح أنو هي بتحب باكوغو و هي سعيدة عشان رح تلتقي به بعد غياب 6 سنوات...و رح نشوف في البارت الجاي اذا كانوا رح يلتقوا أو لا....انتضروا الفصل الجاي و رح تعرفوا😜😜....
أوكي و الفصل الجاي رح ينزل يمكن يوم الأربعاء...عشان يوم الثلاثاء عندي اختبار رياضيات...و يوم الخميس اختبار فيزياء...
ادعولي بالنجاح بليز🤧🤧....و رح أبشركم أنو العطلة الصيفية 3 جوان...
ياااااااييييي🤣🤣😀😜....بااااي

أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course حيث تعيش القصص. اكتشف الآن