C = 20
V = 20
-مَضى شَهران مُنذ وُجود تَيهيونغ، كانَ رَجُلًا مَرِحًا وَ طَيبًا لِلغاية.. هو ساعَدَ جونغكوك بِواجِباتِه وَ كانَ بِالفعل آخِرُ يَوم لِجونغكوك في المَدرسة قَبل أُسبوع
هو حَصلَ أخيرًا على راحَتِه، لَكِن تَناسى يَومَ ميلادِه الثامِن عَشر!، عائِلَتُه جَهزت مُفاجأة لَه فيما تَيهيونغ أخَذهُ في نُزهة لِأجلِ التَمويه على المِفاجأة!
كانَ تَيهيونغ يَعتَلي الحِصان فرانكلين وَ جونغكوك يَجلِسُ خَلفه، الأصغر كانَ واضِعًا يَديه حَول خِصر الأكبر
وَ يَتنهدُ بِراحة أثناءَ الشُعور بِالنَسيم الناعِم يُداعِبُ وَجهه، كانَ الاثنان عَلى تَلة وَ الشَمسُ تَغرُب ناثِرتًا آخِرَ خيوطِها قَبلَ المَغيب في النهاية
الاشِعة إنعَكست في عَيني الأصغر ذات اللون الاخضر الفاتِح وَ الضَوء أعطَاهُ مَظهرًا ساحِرًا..
وَ تَيهيونغ كانَ يَتأملُه فَهو قَد نَزل عن الحِصان وَ بَقي الأصغر فَقط
" الغُروب أجمَل مِن الشُروق.. أنا أُحِبُ الغُروب وَ مَظهر الغيوم التي تَصطَفُ لِتصل آخِرُ شُعاعاتِ الشَمس لَها.. ألَيست ساحِرة؟"
تَحدث جونغكوك بَعدَ صَمتٍ صَغير، الأكبر إرتَبك فَالاصغر نَظرَ لَهُ أثناء الكَلام ما جَعل الآخر يَبتَلِع ريقَه
" السَماءُ مِثالية دائِمًا، ألَيسَ مِن العَدل حُبها كَيفما تَكون؟"
أومَئ الأصغر، وَ أخبَر تَيهيونغ أن يَركب الحِصان لٍأجل ان يَعودا إلى المَنزِل، " دَعني اقود الحِصان أنا هيونغ"
" هيونغ؟.. همم، حَسنًا"
رَكب الأكبر خَلفَ جونغكوك، وَضعَ يَديه حَولَ خِصر جونغكوك النَحيل، وَضعَ كيم رأسهُ على كَتِف الفَتى الذي تَورد بِشَراسة وَ شَكر الرَب إنَ تَيهيونغ لايَرى وَجهه
" أ تَعلم؟.. الخيول تَفهمُ مَشاعِر صاحِبها، وَ لَكِن لَيسَ الجَميع بِقادِر على فَهمِها.. وَ بِرؤيَتي أياكَ تَفهمُها، هذا شَيءٌ مُبهِر وَ رائِع وَ حَقًا لايوجَد مُفَرد قَد يُعَبِر عن سَعادَتي"
" كَما أخبَرتُك الخيول مُتَنَفسي، أشعُرُ بِالخَجل لِسماع هذا الأطراء!، شُكرًا على ما أظُن!"
نَبسَ الأصغر بِنبرة أرادَ جَعلها ثابِته قَدرَ الإمكان!
في النهاية وَصلَ الاثنان إلى المَنزِل، وَ الأكبر داخِليًا أرادَ البَقاء مَعَ جونغكوك لِوَقت أطول قَليلًا!
كانَ الامرُ نَفسه لِجونغكوك الذي نَزلَ عَن ظَهر الحِصان وَ أكمَلَ خُطاهُ إلى جانِب الرَجُل الأكبر..
جونغكوك تَفاجئ عِندما فَتحَ الباب وَ صَاحَ الجَميع بِوَجهِه بإغُنية الميلادي الشَهيرة!، هو هَلع بِشَكل واضِح!
الأصغر إرتَجفت فَقَراتُه وَ غَطى أُذناهُ بيَديه الصَغيرة، كيم كانَ إلى جانِبه فإحتَضنهُ إَليه آمِرًا الآخرين بِالصَمت
" جونغكوك، يَخافُ الاصوات العالية؟"
" خِلتُ إنَهُ لا يَخافُها بَعدَ أن كَبِر!"
ليوناردو تَحدث بِنبرة خائِفة على طِفله الاصغر، تَيهيونغ حَملَ الصَبي الأصغر الى غُرفَتِه
جونغكوك كانَ مُتَشبِثًا بِه بِشدة وَ يَبكي على رَقَبةِ الاكبر، بَينما تَيهيونغ بَدأ بِتَهدأة الصَغير
" كُلُ شَيء على ما يُرام صَغيري، هش لا تَبكي.. أنا إلى جانِبك"
" أرجوك لا تُفلِتني!!"
هَمسَ جونغكوك بِنبرة باكية، الأكبر نَظرَ إلى بابِ الغُرفة حَيثُ كانَت عائِلةُ جونغكوك، أخبَرهم بِالذَهاب
وَ أنهُ سَيهتمُ بالاصغر، جونغكوك بَكى بإنهيار في أحضان الأكبر..، تَيهيونغ تَفهمَ خَوف جونغكوك
" القَذيفة سَقطت.. سَقطت على ماري!..هي..هي ماتَت!"
خَوفه مِن الأصوات العالية لَم يَكُن عَبثيًا، تَيهيونغ مَسحَ على خُصلاتِه الفاحِمة ذات الرائِحة الحُلوة
" هذا لَيسَ خَطأك قُرَةَ عَيني، هشش الجَميعُ بِخَير لا تَبكي.. كُلُ شَيء سَيكون بِخَير "
" فَقط..فَقط لا تَترُكني أرجوك.. أحتاجُ حِضنًا "
جونغكوك هَمس بِنبرة مَكسورة .
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
صَبيُ جوردس ∆ TK +18 ✓
Fanfiction" سَمِعتُ إنَك تؤمِن بِالكَثير تَيهيونغي~" " مَن قالَ ذالِك فَهو كاذِب!" " إذًا لا تؤمِنُ بِالحُب؟ الرَب؟،القَدر؟" مَسحَ كيم على وَجنَتي صَبيه الأصغر نابِسًا بِنبرة يَكتَسيها العُمق، " أنا مؤمِن بِصَبي جوردس.. صَبيّ أنا!، هذا هو إيماني صَغيري الباقي...