C = 20
V = 20
-إحتَضن جونغكوك ليوناردو الذي بادَلهُ ذالِك بِجُل الشَوق الذي إمتَلكهُ لِصَغيره المُدَلل وَ الرَقيق
" أرى إنَك بِخَير مَع تَيهيونغ!"
قالَها جونَثان مع إبتسامة لَطيفة نَحوَ أخيه، الذي ما إن إحتَضَنهُ أخَذَ يَبكي شَوقه لَه
" طِفلي جونغكوكي!!"
" أُمي، إشتَقتُ لَكِ"
بَين أحضان والِدَتِه إستَشعر الأمان، لَقد كانَت أمانَهُ في النهاية على أي حال
بَينما تَيهيونغ كانَ يُراقِبُهم او بالاصح يُراقِبُ مُهجَتهُ الذي كانَ سَعيدًا بِشدة، إبتَسمَ بِخفة هائِمًا بِمَلاكِه
والِدَتُه وَقفت إلى جانِبه مع إبتِسامة صَغيرة تَعتلي شَفتيها، هَمست لَهُ بِصوت خَفيض :
" رؤية جونغكوك سَعيدًا تَجعلُك في عالمٍ آخَر؟"
" رؤية تِلك المَلامِح الرَقيقة تَلينُ بِسعادة تَكفيني، بِالفعل يَكفيني رؤية تِلك العيون ذات العَقيق الأخضر لامِعة مِن السَعادة، هو فَقط مَلائِكي"
النَبرة تِلك لَم يَسبِق وَ إن سَمِعتها أُمهُ!، إبنُها مُغرَم بِشدة.. هذا يَجعلُها فَقط تُدرِك إنَ الشابَ الأصغر يَصلُحُ لَه لا غَير، هي أدرَكت لا يَصلُحُ أيٍ كان لِتَيهيونغ سِوى جونغكوك
تَبادل الجَميع التَحية وَ البَهجة، فيما والِدَةُ جونغكوك جَعلتهُ يَجلِس إلى جانِبها وَ تَسالُه الكَثير!
" هَل لَمسك؟"
" هَل أُمُه جَيدة مَعك؟ لَم يَنم مَعك صَحيح؟!"ما جَعل الأصغر يَضجِر نافِخًا خَديه بَينما يُجيبُها بِنبرة حادة قَليلًا
" كَلا تَيهيونغي لَم يَفعل!! وَ إن أرادَ فِعلها قَبلَ الزَواج حَقًا لا أُمانِع هو حَبيبي!!"
عَبِست وَ صَفعت كَتِفه، كانَ جونغكوك يَشعُر بِالسوء!، هَذِه الأشياء تَخُصُه وَ عِلاقَتهُ بِالاكبر لا غَير!
بِنَظرِه لا أحَدَ يَملِكُ الحَقَ بِالتَدخُل بَينهُما
صَعدَ الى غُرفَتِه الخاصة وَ تَبِعهُ تَيهيونغ الذي لاحَظَ تَغيُر مَزاج ثَمينه الفاتِن جونغكوك
ما إن دَخل الغُرفة هو رأى الأصغر جالِسًا أمامَ المِرآة بِِعبوس كَبير وَ مَلامِح مُكَشِره لا غَير
" ما بالُ عَندَليبي الصَغير عابِس؟"
" أُمي.. إنها تَسألُ الكَثير.. عَن اشياء لا شأنَ بِها!"
تَفهم الأكبر وَ وَضع كَفيه فَوق كَتِفَي جونغكوك وَ الأصغر وَضعَ يَدهُ فَوق خاصة الأكبر الدافِئة
"رُبما هي فَقط خائِفة عَليك، همم؟"
" مِن ماذا تَخاف؟!، مِنك؟ تَيهيونغ بِحق الجَحيم أنتَ ألشَخص الوحيد الذي لا يَجِب ان يَخافَ الآخرون مِن وُجودي مَعه!، أنتَ أماني وَ يَستحيل ان تؤذيني!"
لِيَكون كيم صادِقًا هو تفاجئ مِن ثِقة الأصغر بِه!!، لا يُمكِنُكَ حَتى الوثوق بِمَن يَقرُبك فَكيف بِحَبيب؟
الأصغر نَظرَ إلى لَوزية تَيهيونغ، كأنهُ يَقول أثِقُ بِك وَ أُدرِكُ إنَكَ أماني وَ ألشَخص المُنتَظر لي!
تِلك العيون العَقيقية تَحدثت بِذالِك بِلا النَبسِ بِحَرف واحِد، تَيهيونغ إنخَفضَ لَه وَ هَمسَ أمامَ شَفتيه
" وَ أنتَ قُرَتي ألَستَ خائِفًا مِني؟ أو المُستَقبَل؟"
الأصغر نَفى بِرأسِه وَ أحاطَ عُنق الأكبر بأذرُعِه الرَقيقة
" آخافُ بُعدَك.. وَ أُدرِكُ إنَ مُستَقبلي الازلي مَعك كيم تَيهيونغ لا غَير"
شِفاه كيم وَضعت نَسيجها فَوق خاصة الأصغر النَحيلة، جونغكوك إرتَعش عِندَ الشُعور بِلَمسات الأكبر فَوق مُنحَنيات جَسدِه الضَئيل
عُيون الأكبر إكتَساها الظَلام وَ الأصغر كانَ ضائِعًا في نَشوةِ الحُب الحُلوة، هَمسَ كيم أثناءَ فَكِ أزرار قَميصه الأسود
" جاهِز قُرَتي؟"
-
كَم لَبثنا للسمث؟ 😭 تكفون!! ذا البارت بيكون مُفَضلي للأبد 😔 كملوا الشروط بسرعه لنروح ع الجزء الي بعده ينتظركم مُفاجاة!!
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
صَبيُ جوردس ∆ TK +18 ✓
Fanfiction" سَمِعتُ إنَك تؤمِن بِالكَثير تَيهيونغي~" " مَن قالَ ذالِك فَهو كاذِب!" " إذًا لا تؤمِنُ بِالحُب؟ الرَب؟،القَدر؟" مَسحَ كيم على وَجنَتي صَبيه الأصغر نابِسًا بِنبرة يَكتَسيها العُمق، " أنا مؤمِن بِصَبي جوردس.. صَبيّ أنا!، هذا هو إيماني صَغيري الباقي...