صَبيُ جوردس ∆ TK +18 ✓

16

C = 20
V = 20
-

شابَكَ جونغكوك كَفهُ الصَغيرة بِخاصة الأكبر، كانَ الأكبر يَعتني بِثياب صَبيه وَ يَحرِصُ على جَعلِه يَرتدي ما هو دافِئ لَه

في الازِقة الضَيقة وَ الفارِغة بَعض الشَيء الاثنين سارا، كانَ الهواء النَقي يَلفحُ وَجه الثُنائي اللطيف

أرجَحَ الأكبر يَدهُ مَع خاصة الأصغر، " لا أُصَدِق إنَنا في تُور مَعًا..هذا شَيءٌ مُحَبب لِقَلبي"

قالَ تَيهيونغ مع إبتسامة، جونغكوك هو الآخر تَحدث بإنفتاح عِندما جَلس الاثنان في مَقهى صَغير وَ هادِء

" أن أعيش هذا الشُعور هو أجملُ شَيء لِبداية حَياتي كَبالِغ.. أُريدُ مَرحلةَ بُلوغي، شَبابي، وَ عَجزي أن تَكون مَعك، حَبيبي"

أيديها على الطاوِلة مُتَشابِكة وَ الاثنان هائِمان في عَيني بَعضِهما، في الواقِع لَم يَتحدث الاثنان كَثيرًا

إكتَفيا بِالصَمت المُحَبب لَهُما بَينما الحُروف صِغت على هَيئة نَظرات عاشِقة وَلهانة

" أنتَ ناري جونغكوك، أنتَ مَن أشعَلَ نارًا بَعثت الدِفئ بِمُجَرد رؤيَتِك صَغيري.. أنتَ شِفائي"

" لا أبتَغي الابتعاد عَنك، دَعنا مُلتَصقين الى الابد تَيهيونغي"

رَفع كيم يَدَ الأصغر مُقَبِلًا ظاهِرها، " سَتجعلُني أُقَبِلُك الان جونغي بِسَبب هَذا الصَوت العَذِب وَ حُبُك"

الأصغر سَحبَ يَد الأكبر واضِعًا أياها على خَدِه المُتَورِد، " لَن أقولَ لا، أنتَ حَبيبي وَ مُلكي كَما أنا مُلكُك"

إستَعجب الأكبر مِن جُرئة صَغيره الذي بِالفعل يُصبِحُ قُرمزيًا مِن هَذِه الحُروف التي تَخرجُ مِن بَين شَفتيه

" مُتَحمِس لِأجلِ الزِفاف تَيهيونغي!"

" سَيكون أجمَل مِن خاصة القِصص الخيالية!"

" لِأنَك زَوجي، لِذا سَيكون أجمَل"

__

في المَنزِل

مَرَ أُسبوع مُنذ مَجيء الاصغر، حَماتُه تَحدثت عن تَيهيونغ وَ طُفولَتِه كَثيرًا وَ كَيفَ فَقدَ أباهُ بِعُمرِ الثامِنة عَشر!

كانَ مؤسِفًا لَكِن تَيهيونغ بِذالِك أصبَحَ الرَجُل الذي يُعتَمدُ عَليه!، هو الشَخص الذي ساندَ والِدَتهُ جَيدًا

جونغكوك كانَ على الشُرفة واقِفًا يَتأملُ مَنظر السَماء ذات الغُيوم الخَلابة، سَهى كَثيرًا وَ تَفاجئ بِكيم

الذي أحاطهُ بأذرُعِه، الصَغير الناعِم شَعرَ بالأمان

إلتَفت وَ أحاطَ عُنق الرَجُل الذي يَفوقُه طولًا، قالَ

" لَقد تَحمَلت الكَثير تَيهيونغ"

إبتَسم تَيهيونغ مُجيبًا أياه بِنبرة مُحِبة وَ تُرسل الامان لِخافِق الأصغر

" لِهذا الرَبُ جازَاني بِهَذِه الهَدية الثَمينة، قُرَتي أنتَ هَديتي مِن السَماء"

" إذًا؟ قَبِل هَديَتك، عَزيزي"

نَبرَتُه الناعِمة سَلبت عَقلَ لَوزي العُيون الذي إقتَربَ وَ قَبلَ الأصغر بِلُطف

شَفتاهُ ضَغطت خاصة جونغكوك الوَردية، مَصَ الجُزء السُفلي بِرقة، فيما جونغكوك يَشُدُ على عُنق الأكبر أكثَر

سَحبَ سُفلية الأصغر بِقسوة طَفيفة، " دِماء؟.. مِثلَ ذالِك اليوم"

هَمسَ الأصغر عِندما قامَ تَيهيونغ بِذات الحَركة بِحرص بَينما يَتأملُ عَيني الأصغر ذات اللون الاخضر

كانَ رَقيقًا لِلغاية بَين يَديه، " كيم جونغكوك.. أنتَ تَسلُبُني عَقلي بِهَذِ الطَريقة!، كَيفَ سأنتَظِرُ حَتى ميعاد الزِفاف؟؟"

دَفعهُ الأصغر بِخفة نابِسًا بِنبرة مُشاكِسة، " أنتَ الرَجُل النَبيل الذي رَفضَ ذالِك سَيدي~"

بَعدَ قَولِ جونغكوك هذا أومَئ تَيهيونغ وَ قال

" الشَخصُ الذي يَحصلُ عَليك يَجِب أن يَكون هَكذا، نَبيلًا لا يُدَنِسُك يا مُهجَتي"

" أنتَ لَم تَكُن لُتُدَنِسَني.. كُنتَ سَتُنَقيني مِن الأخطاء وَ تُطَهِرُني مِن الاثام، هذا ما كانَ ليكون عَليه الأمر"

جونغكوك تَحدث، هو كانَ صادُقًا بِذالِك، هو يَتحرقُ شَوقًا لِمُلامَسات كيم الحَنونة على جَسدِه الصَغير

هو يَتخيل الأمر دائِمًا بِطَريقة رُومانسية وَ دافِئة .

-

بَس خَيالات كوو😭🤌 يَخي ننه🤏

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙