C = 20
V = 20
-" اليَوم الجَميع سَيكونُ مُنشَغِلًا تَيهيونغي.. دَعنا نَبقى مَعًا "
تَشبث بِذِراع حَبيبه الذي إبتَسمَ بِلُطف يَتحدث بِثقة
" لَن أتخلى عَن هَذِه الفُرَص أبدًا قُرَتي!، الان عَلينا العَودة سَيأتي الآخرون قَريبًا"
عانَقَ جونغكوك الاكبر، وَ إستَشعرَ دِفئهُ المُحَبب لِقَلبِه الصَغير.. كيم هَمسَ حينها
" أتَمنى زَوالَ العالَم.. الكائِنات وَ البَشر كَي نَغدوا وَحدنا كما نَشاء.. ألَن يَكون العالَم لَنا أفضَل؟"
" لَن أبغِض ذالِك.."
تَفارقَ العُشاق وَ إجتَمعا بَينَ باقي الأفراد يَتعامَلان بِطَريقة أُخرى لِتَمويه العِلاقة بَينهُما..
الانِسات الجَميلات كُنَ في الجِوار بَعضُهُن يَتحدث إلى جونَثان وَ الآخر إلى تَيهيونغ الرَجُل الجَديد هُنا!
لا أحَدَ تَخطى رؤية كيم، بَينما جونغكوك يَكادُ يَبكي مِن فَرط الغيرة سِواء مِن النِساء أو الرِجال!!
عَيناهُ أضحَت زُجاجية بِالدموع، عبوس كَبير مَلئ مَلامِحهُ المَلائِكية، وَ إستَقام هو لَن يَحتَمِل!
" إلى أينَ جونغكوكي؟"
" بِـ-ـحاجةٍ إلى هَواءٍ نَقي أُماه!!"
بِنبرة عَصَبية مَلئُها الغِصة أجابَها، هو خَرج مِن الحَقل الخاص بِهم وَ ذالِك ما لاحَظهُ الأكبر الذي إتَبعهُ سَريعًا
إتَجه الاصغر الى الاحصِنة وَ رَكبَ خاصَته، كيم لَم يُضَيع الوَقت وَ لَحِق بِه مُمتَطيًا حِصانَهُ هو الآخر
" جونغكوكي!!، صَغيري تَوقف!"
" إلَيك عَني!!، أمقُتُك!!"
صاحَ بِه وَ هو يَبكي، الأكبر إستَطاع إيقاف حِصان الصَبي الأصغر وَ نَزلَ عن خاصَتِه مُنزِلًا الأصغر
جَلس إلى جِذعِ شَجرةً بَينما الصَبي يَبكي بَين أحضانِه دافِنًا وَجههُ في عُنقِ كيم
" هشش، ثَميني يَبكي؟ أ هذا بِسَببي؟"
" لَم تَرى نَظرات مارك العاهِر لَك!!"
بإنفعال بَين شَهقاتِه الأصغر قالٕ، تَيهيونغ قَبلَ خُصلاتِه الفاحِمة وَ تَحدث بِوَتيرة مُناسِبة
" لا شَخصَ يَملئُ عَيناني سِواك جونغكوكي! هَل هذا مَفهوم؟؟، لا تَبكي أنا مُلكُك وَحدَك! مُلكُ كيم جونغكوك فَقط!"
" لا أحَدَ سَيُشارِكُني بِك؟"
" سأُقَطِعُه لو حاوَل!"
قالَها كيم بِحَسم، أومَئ الأصغر بِتَعب وَ بَعدها أردَف
" سَتذهبُ غَدًا حَبيبي.. دَعني أنامُ بَينَ أحضانِك الليلة!"
" واثِق جونغكوكي؟"
" أنا كيم جونغكوك وَ أثِقُ بِكَلُماتي دائِمًا حَبيبي!"
-
البارت الجاي كارثة 😭!!
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
صَبيُ جوردس ∆ TK +18 ✓
Fanfiction" سَمِعتُ إنَك تؤمِن بِالكَثير تَيهيونغي~" " مَن قالَ ذالِك فَهو كاذِب!" " إذًا لا تؤمِنُ بِالحُب؟ الرَب؟،القَدر؟" مَسحَ كيم على وَجنَتي صَبيه الأصغر نابِسًا بِنبرة يَكتَسيها العُمق، " أنا مؤمِن بِصَبي جوردس.. صَبيّ أنا!، هذا هو إيماني صَغيري الباقي...