- كنت عايزه ابلغ عن جريمه سرقه
اتصدم الجميع وانه هيبلغ عنها اما ساندى اتوترت وقفته وهى بتقول
- استنى انت بتكلم البوليس لى
- هيقدرو يرفعو البصمات
بص لروح واردف - وبصمات روح مش هتكون عليها وقتها نحدد غير كده مش عايز اسمع كلمه
بصتله روح فهل يعلم أنها بريئه عرفت انها فهمته غلط وهو يحاول يثبت برأتها وهنا ملامح ساندى اتقلبت ومسكت ايده الى ماسك بيها التلفون وبتنتشه منه وهى بتقول
- لا يا يحي ملوش لزوم بلاش ندخل البوليس لان ده هيأثر على شغلك وانا مسمحا خلاص
- غريبه مش انتى قولتى قبل كده انك هتبقى مراتى ولازم اجبلك حقك .. أنا بعمل الى بتقولى عليه .. وبعدين انتى ده الى عيزاه ولا اى
اتوترت اكتر قالت - اه افتكرت انا عندى حلق شبه ده فممكن اتلغبط مبينهم ولا حاجه .. معلش الغلط عندى
وجت تمشي مسك يحيي ايدها ورجعها مكانها قال
- انا مش هتكلم على الى عملتيه يا ساندى بس لو كان البوليس جه وملقاش بصمات روح الى انا واثق انها مش هتكون عليها .. كانت وقتها تقدر تحكى كل الى حصل معاها وتقاضيكى على ده وتاخد حقها
بصتله ساندى وهى مش مصدقه الى بيقوله ليها فهل يهددها هل يهتم بها لدرجه انه يريد ان يدخلها السجن من اجلها وأن يأخذ حقا
- اعتذريلها دلوقتى وقدام الكل
بصتله بشده بعدين بصت لوالدها الى كان مضايق من تصرفها فلتت أيدها بغضب وقالت
- أنت عايزنى اعتذرلها بجد
- اه ده اقل حاجه تعمليها
يصلها ببرود بمعنى ايوه واتصدمت لما لقت ابوها بيتقدم من روح وبيقول
- معلش يا بنتى حقك عليا
كانت روح ساكته قلبها بيوجعها ومش عايزه تتكلم كى لا تنهار اكثر من ذلك
اضايقت ساندى وكأن كرامتها انهارت وبقا شكلها وحش قدام الكل
بصلها والديها وتبعوها وسلمى وكوثر ورجع الخدم على شغلهم .. انحنت روح وجست على ركبتيها وهى بتلم كتبها بصلها يحي وجلس بجانبها وساعدها جمع دفاترها بس توقف لما شاف دموع بتنزل من عينها
قرب ايده منها بتردد ان تخاف منه لمس وشها بصت روح لإيده وكان بيمسح خدها بظهر كفه بدفأ
- ايا كان إلى حصل أنا آسف
مكنتش عارفه هو بيتأسف على اى وهو ملهوش يد للى حصل بالعكس لقد ساعدها
ممكن المره دى مخافتش لأنها مفتقده الحنان وعاوزه حد يواسيها بس افتركت انه الشخص الغلط
بعدت وشها وهى بتمسحه بنفسها ولمت كتبها وهى بتاخد شنطتها وقف يحي معاها مدت ايدها فادها الدفاتر خدتها وحطتها فى شنتطها ومشيت ويحي كان مضايق من الى حصل
اول ما روح خرجت شهقت بعدما لم يعد بإمكانها الصمود حطت ايدها على قلبها بألم وبتنشج وهى بتعيط
قعدت على ساقيها كطفله تندب حياتها نزلت وشها وهى بتعيط
- يااارب
قالتها بقهر وهى حطا ايدها على قلبها الى بيوجعها بتناجيه انه يخلصها من الذل لان مبقتش قادره تستحمل
قرب شخص منها ونزل لمستواها
- روح سمعت الصوت ده رفعت وشها وكان احمد بصل لوشها الى مليان دموع واضايق
- متعيطيش معلش عرفت إلى حصل
كانت بتبصله وكانه جه فى الوقت المناسب
- خرجنى من هنا
بصلها وهز مش فاهم هى بتقول اى
- انا مخنوقه هنا اوى ابعدنى عشان لو فضلت شويه كمان هعمل حاجه فنفسى
- بس اهدى ، تعالى
خدها احمد ركبها العربيه ومكنتش بتجادله لانها عايزه تبعد من هنا باى شكل وبعدين مشيو

أنت تقرأ
روح جحيمى
Diversosكان قاتلى هو من احببه قلبى وكأن معالجى هو ذاته من سلب روحى فى يوم وليله انقلبت حياتى راسا الى عقب .. لم اعد تلك الزهرة المتفتحه بل اصبحت كالقتيله التى تعيش فى جحر من العذاب غير مسموح لها بالخروج منه هذا الجحيم التى فرض عليا لكننى لم اختار العيش فيه