عدل بيدري وضعيتها وجعلها تستلقي على رجليه وخلع معطفه ليغطيها به ويحرك يديه بين خصلاتها برفق يرن هاتفه ويجد المتصل جافي ليغلق الهاتف ويعاود النظر الى لميس التي كانت نائمة بهدوء
ليقول في نفسه: اتمنى لو تعود كما قابلتها اول مرة
فجأءة يرن هاتف لميس يخرجه بيدري من جيبها دون ان تستيقظ ويجد المتصل جافي
بيدري: يا الهي ما به هذا ليقوم بيدري من الكرسي ويضع رأسها ببطء ليقف بعيدا ويجيب
بيدري:ماذا هناك جافي؟!
جافي: بيدري؟
بيدري:اجل
جافي: لما لا ترد على هاتفك
بيدري: لميس نائمة لم ارد ان ازعجها
جافي: هل هي بخير
بيدري: ابدا ليست كذلك
جافي: هناك خبر سار اريد اخباره الى لميس
بيدري: اخبرني انا سأخبرها عندما تستيقظ
جافي:لقد تم قبولها
بيدري: جافي هذا ليس وقت المزاح !!
جافي: بيدري انت تعلم في هذه الحاله لن امزح ستبقى معنا صدقني
لميس: بيدري؟!
ليلتفت ويجدها وراءه
جافي: هل هذا صوت لميس
بيدري: سأعاود الاتصال بك
لميس: من هذا؟
بيدري: انه جافي قال انه تم قبولك ستبقين معنا!!
اغمضت لميس عينيها بألم لتمنع دمعاتها وتقول: لا لا استطيع سأترك كرة القدم سأترك هذا المكان شكرا لك بيدري لكنني افضل الرحيل
بيدري يقف بصدمة : انتي لن تفعلي هذا!
لميس: لا اريد ان يتأذى احد بسببي بعد الآن لقد كنت محق انا مجرد لعنة لكنني هذه المرة سأمنعها من ان تحل على احد
بيدري: لا تلومي نفسك انتي لم تفعلي شيء
لميس: لم يكن يجب علي ان اتركهم
بيدري: تعالي الآن نعود الجميع قلق عليك
لميس: تومئ فقط
يحاوطها بيده هيا ويهمس بأذنها:أعدك سيتغير كل شيء دون ان ترد الاخرى عليه سارا حتى وصلا الى داخل النادي كان الهدوء يعم المكان والجميع يجلسون في الخارج وهم عابسين حتى ظهرت لميس امامهم ليعانقوها جميعا ويحاوطونها على شكل دائرة
ابتسمت لهم بتكلف بالكاد ظهرت ابتسامتها بينما بيدري يغمز لليفا لكي يهدأو
ليفا: هيا يا رفاق كفى دعونا نجلس
بعد ان جلسوا جميعا ويجلس بيدري بجانب لميس التي كانت شاردة في عالم موازي
ليفا: نحن آسفون لما حصل
جافي: فلترقد روحهم بسلام
فرينكي:سنكون معك جميعا
الجميع:اجل
بينما الاخرى تنظر الى الارض لتقول:انا سأذهب قالتها ببرود دون ان تنظر للذين امامها
بيدري: سبق ان تناقشنا في هذا الموضوع
جافي:ماذا؟!!
ليفا: متى قررتي هذا الامر
فرينكي: لا لن تفعلي
فيران:هذا ليس وقت اتخاذ القرارات
تمسك لميس رأسها بينما هي تنظر للأسفل : لا أدري ماذا سأفعل انا مشوشة
ليفا:لا بأس فقط ارتاحي سنفكر لاحقا
بيدري يمسك يدها: سآخذك الى الغرفة
لميس تومئ له
يدخلا الى الغرفة لتقف لميس وتعصر قبضتها وتجهش بالبكاء
لميس: الى متى الى متى هذا القدر الملعون لتأخذ الكأس الذي امامها وترميه على الارض بقوة وتسقط هي وتمسك رأسها بيديها
بيدري: ارجوك لا تفعلي هكذا بنفسك
لميس: اذا ماذا ماذا تريدني ان افعل اخبرني هاا
هل تظن ان الامر بهذه البساطة لما يختفون بهذه الطريقة لا ادري ان كنت صالحة ام اذيت احد لكن لا احد يستحق هذا حتى عدوي لا اتمنى له هذا اريد فقط ان ارتاح لست متأكده من سبب وجودي في الحياة لكن لو كان هذا السبب فلا اريدها فقط الآن اريد ان افتح عيني وان يكون كله حلم بالأصح كابوس احاول الصراخ او البكاء لكن لماذا كل هذا لا يريحني اريد ان يبقى احد معي
ليضمها بيدري اليه بينما الاخرى غرست وجهها في عنقه كان يدري انها تبكي وهو يشعر بدموعها على رقبته
بيدري:سأكون هنا دائما سأكون موجود عندما تناديني
لميس: حتى هم قالو ذلك لكن اين هم الآن
بيدري:لكني لست مثلهم
لتتبتعد لميس عنه ببطء وتبتسم له
وتمد اصبعها له
لميس: تعدني
بيدري وهو يضحك بخفة بعد ان شبك اصبعه باصبعها: اعدك
لميس: شكرا لك حقا
بيدري: لا يمكنني رؤيتك بهذه الحالة واقف ساكنا
لميس:اذا لا تكرهني؟!
حرك بيدري رأسه نافيا: ابدا، حتى اني لم اكرهك في البداية بل كان هناك شيء يزعجني
لميس: ما هو
ينهض بيدري وهو يفرك على رأسها: لا أريد أن ألوث قلبك بسواد هذا العالم
تنظر له لميس بعدم فهم ليمد يده اليها ليساعدها على النهوض
بيدري: استحمي وغيري ملابسك ريثما انظف الزجاج
لميس: انتبه لا تجرح يدك، قالت جملتها الاخيرة بابتسامة قبل ان تدخل الحمام
بيدري في نفسه: كم اشعر بالراحة وانا ارى هذه الابتسامة على وجهها حتما هي لم تخلق لهذه التعاسة لن أدعها تذهب هي أيضاً لا تدري وانا الذي مثلها يخاف رحيلها هي، لن أخبرها بأي شيء لديها ما يكفيها من المشاكل يجب علي ان لا أتعلق بها مهما حدث لا يمكن تغيير الواقع ستتركني هي الأخرى لكني سأحميها حتى نفسها الأخير لن يستطيع اي شيء ايذائك
ليجدها تقف امامه بعد ان غيرت ملابسها
لميس: في ماذا تفكر
ليبتسم هو ويرد: لا شيء سأحضر العشاء انتي لم تأكلي شيء منذ الصباح
لميس:ليس لدي رغبة بالأكل
بيدري:بلى ستأكلين لدينا تدريبات
لميس: اخبرتك اني سأرحل
بيدري:هذا الأمر محسوم ستبقين هل فهمتي لا اريد ان اتناقش في هذا الموضوع مجددا
لميس:لكني..
بيدري: الى متى ستظلين تهربين هكذا واجهي الأمر ستبقين هنا، خرج من الغرفة دون سماع ردها
لميس: هذه المرة انا من سأتركه، قالتها وهي تبتسم بسخرية
في الخارج
ينظر الجميع الى بيدري خائفين من اجابته
ليقول وهو يطمئنم: ستبقى
ليفا: هذا خبر جيد
جافي:كيف اقنعتها
بيدري:لم افعل الكثير، انا سأذهب لاعد لها العشاء وأتي إليكم
جافي:أراك الفترة الأخيرة تعتني بها لقد تغيرت
بيدري: أعطيت نفسي فرصة
جافي:هكذا أفضل
بيدري: انت محق، سأذهب الآن
اعد بيدري لها العشاء وعاد الى الغرفة ووجدها مستلقية على السرير لكنها نهضت عندما رأته
لميس:الرائحة جيدة، هل انت من اعددته
بيدري:أجل
تتناول لميس الطعام : انت تجيد الطبخ!
بيدري:بالهناء
بعد ان أكلا
لميس:سأنام الآن
بيدري:تصبحين على خير
تهمس لميس: انها أول مرة
بيدري: هل قلتي شيء؟
لميس: لا لم أفعل
in the morning
يستيقظ بيدري وهو يتمدد لينظر بإتجاه لميس ليجد سريرها فارغ ومرتب لينهض بفزع ويجدها الثامنة صباحاً
بيدري: اين هي في هذا الوقت، هل رحلت؟!
ليطرق باب الحمام لكن لا يوجد احد، ذهب الى الخارج ينادي بإسمها لكن لا رد كان يركض حول المكان حتى دخل الى المطبخ
لميس: ما بك؟
وضع بيدري يده على قلبه وابتسم
ضحكت لميس عليه: ماذا!
بيدري:لا شيء ماذا تفعلين في هذا الوقت
لميس:فكرت في أن أعد لكم الفطور، لا يمكن ان تكون معكم فتاة وما زلتم تأكلون من الخارج
يقهقه بيدري بخفة: هل أساعدك؟
لميس: لا اقتربت من الانتهاء فقط سننتظرهم يستيقظون
يومئ لها دون رد
عم الصمت لمدة ثم قاطعه دخول جافي
جافي:ما هذه الرائحة الشهية
بيدري:لميس تعد لنا الفطور
جافي: اذاً سيكون لذيد لأني جائع جداً
لميس:هل استيقظ الجميع
جافي:تقريباً
بيدري:أنا سأنتظر في الخارج
لميس:حسناً
جافي:اذاً كيف تشعرين
لميس:لن أكذب لست بأفضل حال لكني سأحاول أن أتناسى الأمر
جافي: يجب عليك تخطي الأمر
لميس: أنا أحاول أن أكذب الأمر لكني أشعر بأنهم ليسو موجودين قالتها وهي تمسح دمعتها
جافي وهو يضع يده على كتفها: لا عليكي ستعتادين على الأمر جميعنا ظننا أن بيدري لن يتخطى الأمر لكن أنظري له الآن
لميس بعدم فهم: يتخطى ماذا؟!
جافي:ألم يخبرك!
لميس:لا أخبرني أنت
جافي:انسي الأمر ليس بالمهم
بيدري:احم احم
ليلتفتا الاثنان نحوه
بينما بيدري ينظر الى جافي وهو يضيق عينيه
أيقنت لميس أن هناك أمر يخفونه عنها
بيدري :تخبرها بماذا، قالها بغضب
بينما الآخر رد عليه ببرود:أنا لم أخبرها بشيء
نظر بيدري الى لميس حتى إرتبكت هي وغادر دون قول شيء
لميس: ما الذي تخفونه
جافي:لا عليك أنا سأخرج
لميس:ما بهم هؤلاء؟!
اكملت إعداد الفطور ثم وقفت خلف باب المطبخ الذي يطل على الحديقة التي فيها سفرة خشبية بسيطة كان الجميع يجلس حولها
لميس:بيدري؟ هل تأتي رجاءً
بيدري:بالطبع
تبعها بيدري الى المطبخ بينما هي منحنية تعد الاطباق والآخر يحاول النظر الى وجهها ليعرف اذا ما كان جافي أخبرها بشيء، رفعت رأسها لتجده يتكئ على الحائط بينما ينظر لها
لميس:الى ماذا تنظر
بيدري: هل قال جافي شيء
لميس: لا لكني أريدك أن تخبرني أنت
بيدري: لا أريد الحديث عن الأمر
لميس: لماذا
بيدري: لميس لا أريد الحديث، قالها وهو يضرب يده بالطاولة، شعر بخوفها
بيدري:أنا آسف فقط لا تسأليني مجدداً، اذاً في ماذا كنتِ تريديني
لميس بإبتسامة:أحمل الأطباق معي إلى الخارج
بيدري: لا بأس
بعد أن اكملو إعداد المائدة جلسوا الجميع وبدأوا بالأكل
ليفا: إنه حقاً لذيذ
لميس:شكراً لك
فرينكي:أصبح لدينا طاهية هنا
لميس بغرور: لا بد لأحد اكتشاف موهبتي ستهدر هكذا
ضحك الجميع عليها الا بيدري الذي كان شارد في عالم آخر لكزته لميس بكتفها: ما بك ألم يعجبك الأكل
بيدري بإبتسامة متصنعة: بلى إنه شهي جداً لقد أعجبني
همست له لميس وهي تمسك يده: هل هناك شيء يزعجك
بيدري:لا أدري، قالها وهو يشد على يدها
لميس:عندما تريد الحديث سأكون هنا
أومئ لها بيدري
نهض الجميع من الطاولة بقيت هي وبيدري فقط
كانت ستنهض لكنه كان ممسكاً بيدها نظرت له وكأنها تسأله قال لها وهو ما زال يمسك بيدها: أيمكنني الحديث معك نظرت له وارتسمت على وجهها ابتسامة:بالطبع قالتها وهي تعود الى مكانها
قاطعهما صوت جافي وهو يصرخ: لمييس
نظرا له الاثنان بإستغراب
لميس:جافي؟!
كان يلتقط انفاسه وهو يمسك بركبته
جافي: لقد جاء خبر من المشفى الذي توفى فيها أهلك! اصبح يلهث مجدداً من قوة الركض
لميس:جافيي تحدث! قالتها وهي تقف بخوف
جافي: لقد نجت أختك الصغيرة!
سالت دموعها وهي تقول:أين هي الآن؟؟؟!!!
جافي:هناك مشكلة
بيدري: اللعنة تحدث بسرعة
جافي: والدك لم يكن معهم في الحادث يعني لم يمت وهو من سيأخذ رعايتها
لميس: لا هذا مستحيل لا يمكنني تركها لهذا المجنون، هيا سأذهب الى المشفى الآن
بيدري: هيا بسرعة!!
ركضت نحو السيارة بسرعة ولحقها بيدري وجافي ركبوا جميعا في السيارة وانطلق بيدري بأقصى سرعة لديه
لميس: اتمنى فقط أن تكون بخير
جافي:علينا الوصول قبله
بيدري:سنصل، إتصل برقم المشفى
جافي: ليس معي
بيدري:اللعنة
لميس:هيا بسرعة
اوقف بيدري السيارة بسرعه:هيا انزلو
نزل الجميع ودخلو المشفى بسرعة
جافي لعاملة الاستقبال: لقد اتصلتي بنا من نادي برشلونة بخصوص المريضة ...
لميس: ميلي ويلسون
عاملة الاستقبال:اجل تذكرت انها في الغرفة 76 في الطابق الأول على اليمين
لميس:هيا بنا
وصلو إلى الغرفة لتقف امام الغرفة وتأخذ نفس عميق
بيدري:هيا ادخلي
لميس: لا أدري
بيدري:هيا بسرعه قبل ان يأتي والدك
دخلت لميس الى الغرفة بتوتر لتجد ميلي تحدق بها
ميلي: لوسي!!
لتركض وتعانقها بينما لميس تبكي وتعانقها
ميلي:أين كنتي! لماذا لم تأتي وتزورينا
لميس وهي تمسح دموعها:لقد عدت الآن من أجلك
ميلي: أين أمي هم لا يأخذونني إليها
لميس:لقد ذهبت الى رحلة طويلة وطلبت منك ان تكوني فتاة مطيعة وتأتي معي
ميلي: من هما؟ قالتها وهي تختبئ خلف أختها وتشير نحو بيدري وجافي
لميس: لا تخافي إنهما صديقان كما انهما لطيفان جداً ألقي التحية عليهما
جثا بيدري على ركبته ليسلم عليها :مرحبا ميلي!
ميلي: مرحبا
بيدري:أنا بيدري وهو جافي
لوحت ميلي لجافي الذي إبتسم لها
لميس:هيا الآن لنغادر بسرعة
جافي: هيا
تحمل لميس ميلي ويغادروا بسرعه
عاملة الاستقبال:يجب عليكم التوقيع
لميس:أنا سأفعل
عاملة الإستقبال: هل انتي من اهلها
لميس:أنا أختها
بعد أن وقعت لميس وركبوا السيارة جلست لميس بالخلف وهي ممسكة بميلي التي كانت تتشبث بها بقوة
قاد بيدري بسرعة
لتقول لميس:لبيدري خفف السرعة قليلاً ميلي خائفة
قالتها وهي تمسح على شعر شقيقتها:إهدئي انا معك
جافي:هل دخلت المدرسة؟
لميس:لا إنها تبلغ 3 أعوام
جافي وهو يبتسم:حقاً
بيدري وهو ينظر اليها عبر المرآة الأمامية: ميلي أيتها الصغيرة، لتخرج رأسها وتنظر إليه
أخرج بيدري لسانه ليضحكها لتضحك ميلي وتهمس بأذن لميس
بيدري:ماذا قالت
لميس: تقول أنك لطيف
يقهقه بيدري: هيا وصلنا
نزل الجميع من السيارة ولميس تحمل ميلي دخلوا الى النادي وشرح جافي الوضع للباقين
دخلت بها لميس إلى غرفتها وتبعها بيدري
بيدري:ميلي الجميلة
ابتسمت ميلي له بخجل وعانقت لميس
بيدري:هل تعلمين أنك تشبهين أختك
تقهقه لميس بخفة: بيدري أريد الحديث معك نظرت لميلي لتلمح له أنها لن تتحدث أمامها
لميس:ميلي إذهبي الى جافي إنه في الخارج ينتظرك
ميلي: إذهبي معي
بيدري:إذا ذهبتي سأعطيك حلوى
عانقت ميلي قدمه قبل أن تخرج
بيدري: ما الأمر
لميس: الآن يجب علي الرحيل سأنتقل إلى مدريد
بيدري:لماذا؟!!
لميس:خالتي تسكن هناك سأبقى معها الثلاثة أشهر وستكون ميلي معها لا يمكنني تركها وحدها يجب علي أن أضمن أنها ستكون بخير بعد وفاتي
غطى بيدري فمها بيده:لا تذكري الأمر مجدداً، ستكونين بخير
لميس: لا يمكننا أن نبني آمال زائفة
بيدري:أرجوك لا تذهبي
بيدريpov:
قلتها وكلي رجاءٌ لن أستطيع البقاء بدونها ليست سوى أيام لكني تعلقت بها أهذا ما يسمونه الحب؟!
بيدري أخرج هذه الفكرة من رأسك
لميس:ليس هناك حل آخر
بيدري:بلى سأجده كما أنك جددتي عقدك للتو لا يمكنك التراجع
لميس:اللعنة صحيح
بيدري:ستبقين هل فهمتي لا أريد أن أسمع هذا الجدال مجدداً. قالها وأطلق ضحكة جميلة التي جعلت الأخرى تبادله
بيدري:لا تقلقي ايضاً ميلي يمكنها البقاء هنا
لميس: شكراً لك
بيدري:لا داعي لذلك
لميس:لما تفعل كل هذا لأجلي
بيدري:صدقيني حتى أنا لا أعرف ما السبب
خرجا الإثنان من الغرفة لتقف لميس وتنظر الى الحديقة لتجد الشباب يلعبون مع ميلي بينما هي تضحك معهم
لميس:لأول مرة أجدها سعيدة لهذه الدرجة
نظر بيدري لها مطولاً لتكمل حديثها
لميس:لم أعش طفولتي كما ينبغي ولا أريد أن يحدث هذا لميلي سأفعل ما بوسعي حتى تكون سعيدة
بيدري:إذاً لا تأخذيها بعيداً عنا
لميس:أنا فقط خائفة أن تتأثر بغيابي لذا سأحاول أن أبعدها قليلاً هذا سيكون أفضل لها
بيدري:سنكون جميعاً مع ميلي لا تقلقي طالما أنا هنا فلن تكون وحدها
لميس:هذا ما يطمئني أني تعرفت عليكم
بيدري:إذاً أليس لديك أصدقاء
لميس: كان والدي حازماً لم يدعني أتعرف على أحد لكن كان لدي صديقة واحدة كانت صداقتنا قوية جداً حتى أن أختاي كانا يعتبراها أختنا
بيدري:وأين هي الآن
لميس: منعني أبي من التواصل معها وأنت تعرف إذا رفضت ماذا يمكنه أن يفعل لذلك أخبرتها وتقبلت الأمر كنا نتقابل في البداية سراً لكن علم والدي وعاقبني
نظر بيدري لها بحزن بعد أن فهم عن ماذا تتحدث
ستووووووب!!
أكمل ولا لا^_^؟!
ايش رأيكم بالبارت
أنت تقرأ
The Fault 7 Never Forgiven| الخطأ السابع لا يغفر
Romanceالبدايات دائما مجهدة ولكنها مخاض تلك النهايات المدهشة، أن يولد شعور في لحظات متعسرة: هو انجاز روحي لأولئك الذين بعثرتهم الأيام. من يستطيع أن يلم شتات روحه وسط عواصف ملتهبة، تحركها أحكان البشر القاسية، حقا هو فارس مطلق لا يخضع لأي مقاييس تصنعه ضمن قا...