أخذت الفستان منها ودخلت إلى الحمام فوراً
نظرت للفستان بين يدي كان باللون الأسود بأكمام منتفخة وضيق من المنتصف يتماشى مع الفستان كان الفستان يصل إلى ركبتي لم أشعر بالراحة أبداً إرتديته بعدم رضا أن أجبر على شيء لا أريده أشعر وكأن هذه ليست أنا حتماً خرجت من الغرفة أنظر للمرأة التي كانت تنتظرني.
جلست على الكرسي أمام المرآة عندما طلبت مني كذلك!
مررت يدها بشعري وهي تفرشه شعرت بإلتماس كهربائي سار في جسدي إنتابني شعور غريب لم يفرش أحد شعري غير أمي، لماذا أنا عاجزة لهذه الدرجة! لماذا لا أستطيع أن أرفض أن أدفع يدها... لأنني أشعر بالأمان!
الأمان الذي كنت أفتقده!ربطت السيدة شعري بالخلف على شكل كعكة بينما تدلت خصلات من شعري
_قفي!
وقفت وأنا أحك رقبتي لكنها قامت بضربي على يدي
وقالت بحزم:إياك والقيام بهذا مجدداً!قلت ببلاهة:ماذا؟
قاطعنا فتح الباب وإذا به هو يدخل إلى الغرفة بينما يرتدي نفس ملابسه!
نظر لي وإذا بإبتسامة تعتلي محياه لم تكن سخرية أو إستهزاء لا أدري ما به لا أستطيع أن أحللها جلس على الأريكة وهو يتكئ عليها ويمد يديه ويضع رجلاً على الأخرى
_مرحباً خالتي أليس!
إذاً إسمها أليس قلتها محدثة نفسي
لكن ما نال دهشتي أنها لم تجب عليه
ووجهت حديثها إلي:كما قلت بتصرفاتك تلك ستبدين وكأنك حمقاء لا تثق بنفسها!
أخذت عدة ثواني لأتذكر أنها تتحدث عن تلك الضربة!
أومأت لها بإبتسامة
نطق هو بصوته الأجش: أنتِ غاضبة مني!
قالت وهي تعدل فستاني: لست غاضبة لكنك خيبت أملي وهذا أسوء!
لم أفهم أي شيء وهي تديرني لتعدل الفستان من الخلف وكأنني مجرد كرسي أجلس هنا أستمع لحوارهم البارد!
قالت وهي تجلس على الكرسي الذي كنت أجلس به:سيري أمامي!
كانت الخزانة في نهاية الغرفة وتقابلها المرآة من الجهة المقابلة حيث تجلس أليس وبيدري على يميننا
كنت أقف عند الخزانة وأنا أتقدم نحوها
_توقفي!
أضافت وهي تقف: أرجعي كتفيك إلى الوراء أريدك أن تخرجي من قوقعتك!
قال هو بضجر: أليس هذا يكفي هي لا تحتاج لفعل كل هذا!
_رجاءً دعني أؤدي دوري هنا!
قالتها دون النظر إليه
عدت إلى مكاني مجدداً بضجر كما أن هذا الحذاء العالي يؤلمني!
حاولت السير بشكلٍ أفضل بينما نظراته الضيقة تأكلني
قالت أليس وهي تضرب رأسها بيدها:لا جدوى منك
قال هو بتأفف:هذا ليس مهم فلنذهب الآن!
تقدمت نحوي وهي تربط عقد على رقبتي كان عقداً رفيعاً فضي اللون راقني كثيراً بصدق
وقف بجانبي:هيا الآن
خرجت من الغرفة خلفه كنا نخرج من الردهة لكنني توقفت
_بيدري أنا لا أريد ذلك!
قال وهو يرص على أسنانه: أنتِ لا تستطيعين الإختيار! ألا يمكنك فهم ذلك؟_ أنا لن أذهب معك إلى أي مكان سأصرخ أمام عائلتك سأتظاهر بأنني مجنونة هل يعجبك ذلك؟
لماذا لم أفكر بهذه الفكرة من قبل؟ أعجبني الأمر.
ضحك وهو ينفي برأسه.
فتحت عيناي بوسع عندما أخرج مسدساً من تحت قميصه ووجهه نحو رأسي
![](https://img.wattpad.com/cover/340945067-288-k183131.jpg)
أنت تقرأ
The Fault 7 Never Forgiven| الخطأ السابع لا يغفر
Romanceالبدايات دائما مجهدة ولكنها مخاض تلك النهايات المدهشة، أن يولد شعور في لحظات متعسرة: هو انجاز روحي لأولئك الذين بعثرتهم الأيام. من يستطيع أن يلم شتات روحه وسط عواصف ملتهبة، تحركها أحكان البشر القاسية، حقا هو فارس مطلق لا يخضع لأي مقاييس تصنعه ضمن قا...