نظرت الى الجهة الأخرى متفادية نظراته
لوسيي!! قالتها ميلي بينما تركض نحو لميس وتعانقها
بيدري:لوسي؟قالها وابتسامة أقرب لضحكة وجدت طريقها إلى وجهه
بادلته لميس دون النطق بأي كلمه
لوسي همس
بيدري:إنه إسم لطيف
شكراً ردت عليه بينما ميلي تتعلق برجليها بتأفف وهي تردد أنا جائعة
لميس:ميليسا! قالتها بحدة
بيدري:من ميليسا؟
لميس:ميلي إسمها الكامل ميليسا قالتها وهي تبتسم
بيدري:يشبه إسمك
لميس:أجل حتى أختي الوسطى آلي كان اسمها الكامل أليسيا
بيدري:ما السبب قالها بحذر وهو ينظر إلى ميلي
لميس:لا أدري حقاً لكن أمي كانت تقول يجب أن تروا أنفسكم عندما تنظرون لبعضكم قالتها وهي تقهقه
بيدري:ماذا يعني ذلك
لميس:حتى الآن لا أعلم ربما يأتي يوم وأفهم قالتها دون ان تنظر له كأنها تفكر في شيء آخر
لميس:ميلي سنجلب الغداء بعد قليل قفط اذهبي العبي
لميس: بيدري هناك شيء اردت أن تقوله لي صحيح
لاحظت شحوب وجهه
لميس:اذا كنت لا تريد لا بأس قالتها وهي تحاول تلطيف الجو
بيدري: بلى أريد الحديث، قالها وكأنه يخاطب نفسه
لميس:هل نذهب إلى مكان آخر
بيدري:هذا ما كنت سأقوله، أمسك بيدها وهي تمشي خلفه
لميس
كم أشعر بالأمان ويده بين خاصتي، كم هو شعور قاسي أن أغادر هذا العالم بعد أن وجدته أيقظني من شرودي بعد أن قال "هنا" قالها بلكنته الإسبانية اللعوبة كيف كان ينطقها كانت طريقة أخرى كنت غارقة في تفاصيله عيناه التي كانت كالسحابة تهيم حول رأسي شعره المرتب بطريقة عفوية لمييس:ماذا؟! قالتها وكأنها استيقظت للتو
بيدري:أين شردتي
لميس:لا شيء قالتها بحرج
نظرت حولها لتجد نفسها على ذلك الجرف نفسه خلف النادي
لميس:هنا إذاً قالتها بعد أن رفعت حاجبها مع إبتسامة
بينما هو كان متوتر ويحرك يده بقلق
لميس:يمكنك التحدث سأستمع لك
أمسكت يده وهيا توقفها من التحرك
بيدري:هل نجلس على الأرض قالها وهو يضحك محاولة ليخفي توتره
لميس:بالطبع
جلسا على الأرض بينما هي تربعت ووجهها يقابل وجهه
بيدري: كان لدي أخت تدعى يونا وأخ يدعى فيرناندو
كنت أصغرهما
أومئت له بأن يكمل
بيدري:كنا أسعد أخوة على وجه الأرض أقول لك هذا وأنا متأكد من ذلك، كانت يونا معي في أصعب أوقاتي عندما كانت تحدث مشكلة أو اقع في مأزق كنت أرى يدها التي تحاوطني كانت تدافع عني ويمكنها أن تقف في أي وجه أي أحد حتى لو كنت أنا المخطئ لم تكن كثيرة الكلام كانت صامتة أغلب الوقت فقط كان هناك شيء يجمعنا كان هناك رابط قوي يجمعنا كنت كل ليلة أجهش بالبكاء في غرفتي خوفاً أن ترحل يوماً ما كنت أشعر بها وهي تغير وسادتي المبتلة لكن لم يتحدث أحدنا عن هذا الأمر لم تسألني لما كنت أبكي كانت تعلم أني لو كنت أريد إخبارها لفعلت بعد فترة علمت أنها تواعد" ماركوس دياس" كان أسوأ شاب في كامل المدينة كان زعيم عصابة وتاجر مخدرات آخر ما توقعته هو وأختي كرهتها للحظة لما اختارته هو ولما لم تخبرني لكني لن أنكر كم كنت أشعر بالغيرة منه أن تهتم بشخص آخر غيري إنتقلت يونا بعدها إلى برشلونة للجامعة كنا قبلها نعيش في جزر الكناري إنقطعت علاقتنا بعدها سوى محادثات قليلة عبر الهاتف قبل ثلاث سنوات جئت إلى برشلونة وزرتها عدة مرات لكنها تغيرت لم تكن نفسها يونا التي قضيت طفولتي معها أصبحت شاحبة ويائسة كانت كمن يبلغ السبعين عاماً ، قالها وهو يمسك بصدره وهو يتنفس بسرعة
لميس: إهدأ، قالتها وهي تبعد يده عن صدره لكنها لم تفلتها
بيدري: كنت في ذلك اليوم أطرق بابها فتح لي ذلك الوغد ماركوس
كانت هي تركض خلفه وكانت حالتها سيئة وظلت تصرخ
بيدري إذهب بسرعة إركض كانت تقولها والدموع تسير كالشلال على وجهها
أغلق مارك الباب بوجهي بعد أن ذهب مارك طلبت رؤيتي ذهبت إليهاو............(تعرفون القصة💀)
وجدتها غارقة بين دمائها ولم أستطع فعل شيء رأيتها تتلاشى أمامي كنت عاجز تماماً، وضع رأسه بين يديه وهو يجهش بالبكاء مع إرتجاف جسده مسحت لميس على ظهره وهي تحاول تهدأته
لميس في نفسها: كنت خائفة ولأول مرة أجده في هذه الحالة يبدو أن الجميع لديه نقطة ضعف مسحت ظهره وأنا لا أدري ما أفعله كنت متوترة أن أفعل أي تصرف خاطئ
بيدري: كنت أرى ذلك الكابوس كل ليلة لكن عندما أستيقظ لم تكن موجودة أيضاً الجميع يظن أنني تخطيت الأمر وكأنني شخص لا أملك قلب لكنه كان محطماً بالفعل ساءت حالة أمي ما أن علمت وأخي تغير تماماً أما والدي كان يتظاهر بالقوة لكني كنت أراه يبكي في الفناء أيجب على الآباء أن لا يبكوا تغير الجميع لم يعد شخص كما كان حتى أنا قالها وهو يعانقني بقوة شعرت أني سأسحق تحته.
لميس: أنت شخص قوي حقاً لقد كنت تقف بثبات أستطعت أن تظهر عكس ذلك الألم!
بيدري:لكن التظاهر متعب! قالها بهمس
بيدري: فقط لا أريد لشخص أن يرى هذا الجانب مني
لميس:لكني رأيته
بيدري:أنت لستي مثلهم قالها وهو يشد عليها
نزلت عليها كلماته كالصاعقة ولكنها إبتسمت وشدت على عناقه
لم تفلته ولم يفلتها كان كلاهما يحتاجان هذا العناق
لميس: وماذا حدث لماركوس؟ قالتها وهي تحاول تغيير الجو المشحون
بيدري:وشيت به وهو الآن في السجن
ضحكت لميس بخفة على الطريقة التي تحدث بها
بيدري:شكراً لكي
لميس:على ماذا؟!
بيدري:كل شيء
إبتسمت له بينما تستلقي على الأرض
استلقى هو بجانبها واضعا يديه تحت رأسه
بيدري: أنتِ تذكرينني بها
لميس:هل أشبهها؟!
بيدري:لا، أقصد شخصيتك كلاكما قويتان
إبتسمت لميس لكن سرعان ما تلاشت إبتسامتها
بيدري:فقط لا تصبحي مثلها
لميس:لا أستطيع أن أعدك
بيدري: اذاً عديني من أجل ميلي
لميس: أنت تعرف كيف تستغلني قالتها بضحكة
بيدري: ألن تقابلي والدك؟!
لميس: لا لن أفعل لكني واثقة أنه لن يتركني
بيدري: وماذا إذا وجدك
لميس:سأموت قبل ثلاثة أشهر قالتها وهي تضع يدها حول رقبتها
بيدري: إنه والدك مهما حصل لن يفعل ذلك بكِ
لميس:تتحدث وكأنك تعرفه، أتعلم عندما كنت صغيرة كنت أرى الأطفال مترددين عندما يتم سؤالهم والدتك أم والدك لكني كنت دائماً أراه السؤال الأسهل لم أكن مترددة على الإطلاق
نظر بيدري لها بعدم إستيعاب
لميس:أنا أشك أني حظيت على طفولة طبيعية
بيدري:أتكرهينه؟
لميس:لا
جلس بيدري من الصدمة: بعد كل ما قلتيه؟!
لميس: لا أنا لا أحبه لا أشعر أي شعور اتجاهه أيها الغبي
بيدري: يااه لقد ظننت أنكِ أصبحتي لطيفة لكنكِ تصدمينني آنسة ويلسون قالها وهو يضربها على رأسها بخفة
لميس:وأنت لن تكف عن مضايقتي سيد غونزاليس
بيدري: سأفعل ما بوسعي ما حييت
لميس:أنت لن تتوقف أبداً عن إزعاجي
بيدري: لماذا تحملتي كل هذا
لميس: وهل كان لدي خيار
بيدري: ألم تفكري في الهرب
لميس: أتظن أنني الآن هنا بعلمهم
بيدري: لا تقولي أنك هربتي؟!
لميس: فعلت، قالتها وهي تقرب وجهها من وجهه وهي تضحك
بيدري:أنتي حقاً مجنونة
لميس: هل ستسامحني أمي يا ترى قالتها وهي تنظر للأرض
بيدري: هي أيضاً بالطبع كانت تريدك أن تغادري
لميس: لكني لم أودعها حتى
بيدري: ألم تقولي أنك تكرهين الوداع
لميس: بيدريي لا تتحايل علي قالتها وهي تضربه على صدره
بيدري:أنا آسف لكنك قوية قالها وهو يمسك بصدره
لميس: هل يؤلمك كثيراً قالتها وهي تقترب منه وتضع يدها على يده
شعر بيدري بالتوتر وظل يحدق بها وهي تبادله
ثم إبتعد بسرعة
بيدري:أنا بخير قالها وكأنه يخرج الكلمات بصعوبةً
لميس:هل أنا قوية لهذه الدرجة قالتها وهي تظهر عضلاتها وتضحك
بيدري: لا تتباهي كثيراً أيتها المغرورة قالها وهو ينقر على أنفها
بيدري:أنتي حقاً لست كما ظننت
لميس:لم أفهم
بيدري: لقد تبين أنك صادقة ولطيفة انتي أفضل شخص تعرفت عليه
نظرت له لميس ولقد توسعت عيناها وفمها مفتوح
بيدري:هيي انتي ما بك
لميس: لنذهب إلى المشفى أنت لست بخير
بيدري:أنت من تحتاجين أن تذهبي الى المشفى أيتها المختلة
لميس:ياااه من تنعت بالمختلة
بيدري:أنتي حقاَ لا تستحقين كلامي بلهاء
لميس:أنا سأقتلك اليوم
جافي:هيي أنتما ماذا تفعلان هنا!!
لميس:يبدو أن انقذك من شري
بيدري:لقد أخفتني قالها بسخرية
تقدم جافي نحوهما:أنتمااا
لميس وبيدري:أجلل
جافي:أنا أبحث عنكما منذ ساعة وأنتما هنا تتعاركان ظننت أنكما هربتما
بيدري:أهرب مع من؟! مع هذه الخرقاء!!
دفعته لميس:لا تنعتي وإلا كسرت جمجمتك وأطعمتها للكلاب
دفعها بيدري: وأنا سأنهش لحمك وأنتي حية
جافي:أنتما إهدئا لستما طفلين هيا لنعود وأنتي لميس ميلي تبحث عنك
سارا وهما يدفعان بعضهما بكتفيهما حتى وصلا إلى النادي
لميس:أين ميلي؟
جافي:إنها هناك مع فيران
لميس:حسناً
ذهبت لميس إلى ميلي بعد أن تركت بيدري وجافي
لوسيي أتاها صوت ميلي وهي تناديها
لميس:صغيرتي الجميلة
ميلي:إن أصدقائك لطيفين، وأصبحنا أنا وفيران أصدقاء مقربين
فيران:هذا صحيح قالها بعد أن ضرب كفه بكفها
لميس:إذاً فيران هل ميلي فتاة جيدة أم لا لنحكم عليها الآن قالتها بنبرة طفولية وميلي تضحك عليها
فيران:إنها فتاة جيدة وصديقة رائعة قالها بنبرة طفولية هو أيضاً
ميلي:ليس هناك عقاب قالتها وهي تخرج لسانها
لميس:ميلي هيا بنا ألستي نعسة
ميلي:لاا أرجوك أريد اللعب مع فيرو
ضحكا لميس وفيران عليها
لميس:حسناً لا بأس فيران إعتني بها قالتها بعد أن قبلت ميلي
فيران:لا تقلقي إنها معي
لميس: شكراً لك سأذهب الآن
تشافي(المدرب):يا رفاق أريد انتباهكم! قالها وهو يقف على باب الحديقة وخلفه باب الصالة الزجاجي للنادي
نظر الجميع له بإنتباه
تشافي:أنتم تعلمون أن غداً مباراة مهمة لنا وسيرحل أفضل لاعبي برشلونة ووداع الكامب نو
أومئ الجميع بحزن
تشافي: جميعنا سنشتاق إلى بوسكيتس وجوردي ألبا لقد كانا روحي هذا الفريق أتمنى لو أنكما تراجعتما عن هذا القرار لكن فات الآوان، والآن لنحيي قائدنا بوسكيتس ورفيقنا جوردي
بوسكيتس قائد برشلونة يبلغ 34 قرر الإعتزال
أنت تقرأ
The Fault 7 Never Forgiven| الخطأ السابع لا يغفر
Storie d'amoreالبدايات دائما مجهدة ولكنها مخاض تلك النهايات المدهشة، أن يولد شعور في لحظات متعسرة: هو انجاز روحي لأولئك الذين بعثرتهم الأيام. من يستطيع أن يلم شتات روحه وسط عواصف ملتهبة، تحركها أحكان البشر القاسية، حقا هو فارس مطلق لا يخضع لأي مقاييس تصنعه ضمن قا...