مِا أنا ، فـ أنا فَكرة مُتعبة .
أكتوبر المرجان 18
بقلمي الكاتبه ايوو
........
تالا: وصلنه الشارع العام وين نولي هسه
ميار: مادري
ميلار: اي مكان المهم مانضل اهنا اذا لكونه يموتونه
تالا: انتي ورطتينه بشي كلش جبير تعرفين اذا لكونه شيصيرر
ميار: اني بردت
تالا: اووف ياربي اوف
ميار بدموع: خل نروح يم بابا وماما
تالا: باوعت عليها عيونها كلها دموع
ميلار: ايي اريد اشتكي لهم وزوهر احس شتاقيت لهم كلش
تالا: هزيت راسي واجرت تكسي ورحنه
ميار: وصلنه واحس نقبض گلبي واني اشوف قبر امي وابوي البنات ركضن الهم وكعدن يبجن ويحجن لا اني احس ما مصدكه هيج صار تقربت كعدت يم رجليهم نزلن دموعي بعد ما جانن جامدات بعيني
ميلار: يابه ليش هيج ستعجلتو شوف شصار بينه من بعدك اخوتك شسوون بينه وين نروح هسه
تالا: يابه تخرجي بعد شهر انته مو ردت تشوفني واني اتخرج منو يروح وياي منو يفرح وياي من بعدكم
ميار: بين الدموع والحزن سمعنه صوت شخص التفتنه على صوت
أيان: الله يرحهمهم
تالا: مسحت دموعي يرحم والديك
ميلار: هاذه شجابه
ميار: الله يرحمك فزيت على ضربه ميلار
العفو اقصد يرحم وجهك لا يرحم والديك والديك بكلبي شتعلو والديك ايدي راحت
أيان: ويرحمج اقصدي والديج
ميار: انجب غلطت ترا اي لا اقصدي شسمه
تالا: اسكتي العفو خويه البنيه شوي تعبانه لهل سبب
أيان: ميخالف العفو مو قصدي اتدخل بس سمعت انو انتن شردتن لأن عمجن يريد زوج تالا الابنه يعني هيج سمعت اني ما اقصدي اتسنط بس اني جنت ازور صديقي وصوتجن جان عالي لهل سبب
تالا: ايي
أيان: ءاحم شسمه هذا اني اكدر اساعدجن
ميار: وانته منو حتى تساعد شنوو شعدنه نسوي كليجه وتساع.. اهخ ايدي
تالا: جريتها عليه ادبسزز شبيج درت وجهي على ولد العفو خويه
أيان: عادي ماصار شي بس اني نيتي مو سيئة يعني بس حبيت اساعدجن لأن انتن اثلاث بنات وماشاء الله وحده احلى من الثانيه والدنيا ما ترحم وراح تصير دنيا ليل والمقبره مو شي زين تضلن بي
تالا: صحيح كلامك بس احنه اول شي منعرفك وهم مانريد نسببلك زعاج
أيان: صح انتي متعرفيني اعرفج بنفسي اني اسمي أيان دكتور عمري 25 عندي اخوان اثنين واخت وحده و امي وابوي
أنت تقرأ
أكتوبر المرجان 18
Bí ẩn / Giật gânلَم اكن طفلاً عادياً الذي كَبر بين الضجيج والخوف سيبقى طفلاً حَتى لو اصبح عمره ثلاثون عاماً قد هزمتني الكثير من الأشياء وبعثرتني وكسرني من رأيته لي أمان وقد رأيت الخوف وقت بت خوفاً لا سعي لغداً كل العالم يريد اسقاطي لكني مازلت واقفاً برجلين هزيلتين...
