كأننِي بَحر ارهَقتهُ العَواصِف .
أكتوبر المرجان 18
بقلمي الكاتبة ايوو صوتوو وعلقوو
.......
تالا: بعد مارجعنا للبيت صار لازم اوجهه عمامي ومايخليهم يضرون خواتي وموضوع جمره اني اعرف شلون اوصللها واحاجيها...
بعد يومين كاعدات اني والبنات بالصاله وديقرن
ميار:يبوووو امتحان ورا امتحان مااخلص تعبتت..
تالا:شفت ميار كامت ..وينن رايحه وعايفه دراستج
ميار:بطني اشتاقت لحبيبها شنو مايصير لْـۆ حرام
تالا:هههه ماشي سوي حبيب بطنج وتعاي كملي
ميلار: تالا ضايجه مليت من الدراسه شنو هيه
تالا: كملن امتحانات واطلعجن وين متردن بس فضني كملن لْـۆ بس تردن حجه علمود ماتقرن...
اندكت الباب قوي..
وفزت ميلار..واجتي ميار من المطبخ يبووو ياطركاعه هالباب الي مايخلص خل انسوي من برده حتى محد يدكةتالا: دسكتن اكيد عمامي اجوي..حضرن ضيافه وصعدن فوك كملن دراسة يلةة..
طلعت فتحت الباب الهم احسهم راح ينفجرون كد مامعصبين..
هلا هلا عمامي تفضلو شجابكم بهالحر..العم علي: وينننن جنتنن طالعاتتت من البيت وفوكاها حابسين عمج وابن عمج هااا
محمد: شلوننن اجرائتن وطلعتننن من البيتتت واحنا موجودين
تالا:واكفه واضحك باستهزاء على كلامهم عبالهم مادري يردون فلوس ابويه والمعارض مالته نجوم السما اقرب الهم
محمد: وخليها بالج ياتالا لْـو اخذج اني لْـومحد ياخذج فهمتي لولا
وراح انهي عليج وغصبا ماعليج تقبلين بيه ولتخافين على خواتج حياخذوهن اخوانيتالابهدوء: انجوم السما اقرببب الك وهاي النهوهه مالتك بلها واشرب ميها عود داتخوفني اتخسههه والله شعره مني ماتهزز...
وحجيت بجديه ونبره حاده... واياككم اسمعكم اجيبوننن طاريي خواتييي تراا مراح ارحم احددد لْـو اعرف اوصل الدم لركاب وبوقتها حنسه انتوو عمامي وصدكوني مراح تخلصون مني اذا بس فكرتو تفكيرر بخواتيي بسس تفكيرر فهمتوو لولا...
وهسه اشربو جاياتكم واطلعو بعمره ماجان بيت محمد ابو تالا مايضيف الخطار حتى اذا جان مامرغوب بي بالبيت..محمد:هين يابنت عمي اذا ماخليتج تجيني برجلج وتترجيني ماتمسى محمد
تالا باستهزاء: هه كملت وليدي يله هسه روح ورا بابا وريني عرض كتافك وشتريد اسوي سوي ماتخوفني اتكسح ابني...
رفع ايده يريد يضربني..
لزمت ايده وحجيت بنبره حاده تنكسرر ايدهه الي تنمد عليه وعلى خواتي واذكر زين هالكلام اياك تعيدها بعد وتفكر تضربني ودفعته طلعته بره البيت وسديت الباب بوجهه..
نزلن البنات وهنه مستغربات
أنت تقرأ
أكتوبر المرجان 18
Mystère / Thrillerلَم اكن طفلاً عادياً الذي كَبر بين الضجيج والخوف سيبقى طفلاً حَتى لو اصبح عمره ثلاثون عاماً قد هزمتني الكثير من الأشياء وبعثرتني وكسرني من رأيته لي أمان وقد رأيت الخوف وقت بت خوفاً لا سعي لغداً كل العالم يريد اسقاطي لكني مازلت واقفاً برجلين هزيلتين...