_____________________
#منقذي_من_الجحيم
كاتبه : ايَـات رسُـول.
يكول.:-
چا هو الگلب شيريد خاطر تكتمل قصته
درب مابي نهاية ، وسالفة ، وأنتِ
______________________
لـيــان:-
" بقايا وطن "
حكاية يرويها لسان الزمن في مجالس الذكرى.....
وردة تنبت في أهاضيب القلب تستهل الحيا من فردوس محبة الإنسان....
آلهة الخلود التي تزهق لها الأرواح في مذبح المغترب...
إنه "الوطن"
و لما كان الوطن أقدس ما لدى الإنسان لكان طبيعيا أن نرى من يبتعد عن أرضه تكوين نيران الشوق و الحنين...
يسير و حيدا في درب طويل و الأشجار تستمع إلى حفيف غابات نفسه الكثيفة التي لا تستطع عليها شمس الامل....
هاجر و طنه فهاجرها ملاك السعادة و سادت الوحشة...
خلا أثيرها من الأصوات إلا صوت أنات روحه المتعبة التي ارتمت كطائر مهيض الجناح بعدما كان يحلق منشدا في سماء الوطن....
طفلة الكآبة تبكي وحيدة بعدما قاسته في مدرسة نفسه..
عجوز الدهر يرتشف قهوة الاسى عزاء بروحه و يشعل نيران الحنين بحطب الذكرى....
و لكن الأشد وطأة من ذلك أن تكون غريبا في وطنك
في "وطن "تناثرت فيه الأحلام من رحى الوجع و الالم.....
في "وطن "أصبح فيه الماضي حلم المستقبل و أحلام المستقبل من الماضي و الحاضر سرابا بين هذا وذاك...
في" وطن" أضحت فيه نفسه صحراء لا يوجد في كونها شمس لتسطع....
في "وطن" لا أثير ليسمع فيه صوت
طفلة الكآبة لم تولد بعد....
عجوز الدهر ينتشي بنبيذ الغفلة لأن الموت أصبح أمرا عابرا.....
و يبقى السؤال الى متى هذا الضياع و هذه الغربة في "وطن !!!!"
بل دعوني أقول" بقايا وطن "
اسير في الشارع لا اعلم ماذا سوف يحدث معي اريد طريق ان يأديني إلى حيث ما اريد لكن أين هذه الطريق لا أجده متى اجد هذه الطريق لكي اتخلص من الأفكار.
التي تدور في رأسي الناس يحدقون بي نظرات غريبه لا اعلم ما معناها لماذا إذا أردنا شي لاا نحصل عليها لماذا كل شي يفشل لماذا حياتي هذاك هل اني السبب ؛.
ام شخص آخر حسيت بأيد شخص تلمسني درت وجهي وانصدمت من شفت ضرغام :-
- حبيبتي ليان يعمري أنتِ خوفتيني عليج عبالي صاير شي ليش طلعتي من البيت بدون علمي ليش ما گلتي الاحد
أنت تقرأ
منقذي من الجحيم "الاصليه "
Action- أنِــا لـيَـان : - قـويه في عَز ضعفي . - النـار التي تحُرق نفسها . - الرمـاد المتُبقـي منيہَ - الحـرب التي بلا جنود - انِـا تلك المَرأة كيدهَـا قاتل ، - تشع ڪَ نجمةَ عذبة الاطباعَ - قويةَ لا تهِاب الرجال - عندمَـا تنكسر ـلا تبڪُي بل تكسرهمَ ،...
