معتذر 11

101 4 0
                                    

رواية : ماذا لو عاد معتذراً ؟
💔🙍‍♀️🚶‍♂️💔
بقلم : سوسن الأزهر

....
*** الحلقة الحادية عشر ***
******
( من أراد هجرك رأى من ثقب الباب مخرجًا،            
ومن أراد قربك صنع من الجدران مدخلاً )             

 
******
واتصلت وتين بصاحبتها سلوى :
وتين : سلوى يبوا ايسفروني لعند بدر وانا مانبيش .. قوليلي شن اندير
سلوى : تعالي اهربي لعندي
وتين : تبصري صح
سلوى : والله بجديات .. خلي راجل امل ايجيبك لعندي وبابا عنده نفوذ وسلطة فالبلاد يقدر ايساعدك .
وتين : بس يزن مايقدرش ايخالف كلام جدي وهو عنده تقة كبيرة فيه
سلوى : باهي خلاص انتي حاولي تهربي منهم بروحك وانا ح نساعدك ولايهمك
وتين : لالالا منقدرش جدي اكيد ينجلط والا تصيرله حاجة
سلوى : اوووف منك وتين .. باهي مفيش غير حل واحد عندك .. اتكلمي راجلك وتشرحيله الوضع وتخليه ايساعدك  .. يعني مافيش حل الاتعيشي مع اهله .
سلوى : اصلا بوه يتكلم ومش عاجبه الوضع ويبيني انجي انعيش معاهم .
سلوى : ايه هكي اخير اتجي منهم .. عالاقل تتعرفي على عيلة راجلك .
وتين : هي صعبة بس انحاول .. بكرة بتجيني اخته .. قالتلي جايبتلك اشوي حاجات .. ويمكن اتجي معاها العيلة .
سلوى : هذه فرصتك وتين .. مش تتحشمي .. عادي قوليلهم نبي نعيش معاكم
وتين : باهي تعالي بكرة اتغدي معاي وكسدي معاي للعشية .. عالاقل نتشجع اشوي
سلوى : حبيبتي انا كان جيتك فاصلة من العمل .. يعني حندوش ونتغدى ونرقد .. وماتنوضنيش لين ايجوا ناسك
وتين : تمام تعالي المهم موجودة معاي .
سلوى : تمام .. ولايهمك  وتي الغدا وعلى الساعة واحد انكون عندك  .. وصكرت  .
والتفتت لقت يزن مع جدته طالعين من الدكتورة .. وانتبهلها يزن .. وجت سلمت عليهم :
خير إن شاءالله شن عندها الحاجة .
يزن بتلبك : لا هي كويسة .. بس السكر ارتفع عندها اشوي وتوا احسن .
سلوى : إن شاءالله الف سلامة 
يزن : الله يسلمك يارب
سلوى : انا بكرة متغدية عند وتين .. قول لامل اتجي تتغدا معانا واتغير جو
يزن بدعابة : عادي لو جيت حتى انا
جدته : عادي فعينك .. شن تبي فيها لمة نساوين
يلا انا خلاص تعبت من الوقاف .
سلوى بضحكة غفوية : نيالها امل بيك .. اكيد مقضينها هدرزة وضحك
يزن : قلتلها وتين الشرع محلل اربعة قريب كلتني .
.
.
.
وبعد وصل يزن لحوشهم سلم على عيلته تحت ورقى فوق .. كانت وتين اترتبت في دارها ومشغلة البخور .. وفاتحة النوافد ومهوية الدنيا .. يزن قعمز على طرف السرير ويبربش في تليفونه :
صاحبة وتين .. ماشفتهاش من قبل .
امل التفتتله بإستغراب : وانت وين شفتها
كنت اندور في وتين وخشت عليهن فالدار
بالصدفة .. واليوم شفتها فالمستشفى .
امل : واكيد قلت في خاطرك ربما صدفة خير من ألف ميعاد
يزن : لا بس البنت ماشفتها من قبل
امل : هي صاحبة وتين من ايام الدراسة
شن رايك انعرفك عليها ؟
يزن : هي بس لفتت انتباهي حلوة وشيك .. ولو نبي نتعرف عليها كان كلمت وتين
امل بشمئزاز : على راحتك
يزن ببرود : اكيد على راحتي .. انا نازل تحت تبي شي
امل : سلامتك
يزن : الله يسلمك ياقلبي  .  ونزل  .
وامل بتجن من الغيرة وقاعدة على على طول فكرت تتصل بوتين :
وتين .. يزن كيف شاف صاحبتك سلوى
وتين : اها الموضوع في غيرة
امل : تي غير قولي بس
وتين : صدفة .. وبصراحة حتى هي سألتني عنه .. ولما قلتلها راجلك سكتت
امل : اكيد ح تسكت يعني شن بتقول
وتين : بس قعدت تسال فيا اسئلة مالهاش طعمة .. بس انا سكرت عالموضوع
امل : مافهمتش وتين .. اسئلة زي شنو يعني
وتين : يعني كنتوا اتحبوا بعض قبل الزواج .. تزوجتوا عن حب ولا بس عادات وتقاليد .
امل تنرفزت : وهي شن دخلها في حاجات زي هكي
وتين : يعني مجرد فضول وانتي تعرفيها سلوى
امل : اكيد وانتي شن جاوبتيها
وتين : جاوبتها بالحقيقة. يعني شن تبي انقوللها .
امل : حقيقة شنو
وتين : كان حب من طرف واحد .. يزن وبس
امل : وانتي كيف اتقوليلها حاجة زي هكي .
وتين : يوووه يا امولة .. هذا اللي صار .. خليني نمشي انشوف جداي تنادي فيا . وصكرت .
.
.
.
وعند معتز كان يحوس في غرفته ويفكر يتصل بهناء متردد ومتلخبط .. دار رنة  وبعد اشوي ولى عاود اتصال :
معتز : هناء
هناء : نعم معتز .. تعرف اول مرة تناديني باسمي
معتز : مهو نبي نتعود عليه .
هناء : ليش ؟
معتز : بصراحة .. نبي انقرب المسافة بينا اكتر
هناء : مافهمتش
معتز : لا فهمتي .. واكيد حاسة نفسي احساسي .. انا معجب بيك ونبيك .. تقبلي اتكوني حبيبتي .. يعني لو وافقتي انديروا خطبة بسيطة ونتعارفوا على بعض اكتر ..
هناء : بس انا كنت مخطوبة وماتوفقتش
معتز : يمكن ربي يكتبلك نصيب معاي
هناء : معتز انا محتاجة وقت انفكر
معتز : يعني محتاجة كم .. يوم يومين تلاتة .. مانبيش اكتر من هكي ؟
هناء : إن شاءالله خير
معتز : إن شاءالله .. بس عادي لو كلمت مرة مرة وهدرزنا مع بعض وانت تفكري .
هناء : المفروض لا
معتز : ونهون عليك .. خلينا ولو انهدرزوا ساعة راضي بيها قبل ماترقدي عالاقل انقولك تصبحي على خير
هناء بخجل وتردد : مش عارفة انشوف حسب وقتي
معتز : ماعندك وين تهربي مني .. وقتك حيكون ملكي انا وبس
هناء : واتق من نفسك
معتز : زي ماني واتق من دقات قلبك اللي قريب يطلعوا من بين اضلوعك
هناء : بصراحة ماكنتش متوقعتك هكي .. عندك جرأة مش عادية وكلام حلو .
معتز : انتي غير وافقي بس وانا انخلي حياتك كلها جرأة وحلو .
هناء : باهي كلمت بدر ع الموضوع هذا
معتز : هو حس وقعد ايلمحلي .. بس انا قلت انشوفك انتي قبل .. ح توافقي او لا .
هناء : إن شاءالله خير .. يلا ليلتك سعيدة .
معتز : وين  .. مزال دقتقين  تبي تحرميني منهم .
هناء : لا بس  خليها وقت تاني
معتز : قصدك لبكرة .. لاني انا نبي انكلمك يوميا
هناء : ياساتر .. لا لا ماتحمش بيها .. لما يكون فيه شي رسمي بينا عادي
معتز : ماشي ياهنو .. ادللي وادلعي زي ماتبي .. على قلبي زي العسل
هناء : تصبح على خير ☺
معتز : وانتي من اهل الخير  😍.
.
.
.
وفي اليوم التالي ..
جهزوا عيلة بدر خضرة وفواكه وخدوا معاهم حاجات وطبعا اصرت فرح تمشي معاهم بالرغم انه يزيد كان معارضة مشيتها بس راضى في الاخير بكلمة من بوه وانطلقوا لعيلة وتين  .. ووصلوا بعد ساعة واستقبلوهم الحاج فرج ويزن  والنساوين غالية ام يزن وامل ووتين وسلوى صاحبة وتين استقبلوا نجمة ام بدر واخواته هناء وجود و نورة .. وقعمزوا مع جدتهم نجية في غرفة الجلوس  .. وضيفوهم  البنات وبعد الضيافة .. جت وتين قعمزت جنب عمتها وجنبها صاحبتها سلوى :
نجمة ام بدر : اسمعي يابنتي .. عمك بو بدر  قال
لازم اتروحي معانا .. انتي مرت ولدنا ومسؤلة منا في غيابه .. وتقدري اتجي لحوش جدك زيارة امتى ماتبي
وتين برباك : مش عارفة ياعمتي .. إن شاءالله خير .
سلوى : اكيد هذه كنتم .. والكنة ماليهاش غير حوش عيلة راجلها .
نجمة : ربي يكملك بعقلك يا بنتي
فرح بغيرة : بس حتى الدلال الزايد مش باهي
هناء بشمئزاز :  : يعني انتي اللي على اساس مش مدللنك .
فرح : دلال شنو بالله عليك .. لو على الماكلة نقدروا نطلعوا ناكلوا حتى في مطعم .. بس يزيد مايحبش ماكلة المطاعم .
هناء : تي غير اسكتي فضحتي بينا امة محمد
فرح : اظني مفيش حد غريب هذه خالتك وبناويتها .. وصاحبتهم اكيد عادي .
ورن تليفونها .. كان يزيد :
ها وين .. مازال ماطلعتوا .
فرح بدلع : لا حبيبي مزال قاعدين .. اشوي ونطلعوا .. ها شنو تغديت
يزيد : ايه لقيت امي اموتيلي غدا .. انا توا طالع مع جماعتي .  والليلة وتيلي روحك .. احلى سهرية
فرح : خزي عليك صايع .. ان شاءالله
وصكرت وبضحكة : يحبني ومستاحشني  .
وتين وجعها خاطرها وتمنت لو ان بدر يعاملها زي اي زوجة : نيالك
فرح : سلمك حبيبتي .. عقبال مايجي بدر ايدلعك ويستاحشك .
هناء : عليك منطق .
وناضت امل خشت المطبخ وخشت سلوى وراها :
مرت ولدهم شكلها دلوعية واجد
امل : ايه حتى انا هكي حسيتها .
وخش يزن: امولة لوفيه قهوة واتية هاتي .. الجماعة بيمشوا .. وانتبه ل سلوى بلبسها وشعرها اللي دايرته فتولة مخلياته مطلوق ع طول :
وانتي ماتعرفش تلبسي وشاح
سلوى بعفوية : والله انا هكي متعودة .. كنت عايشة في تركيا والحياة حلوة .. مش زي هنا كلها روتين وعادات وتقاليد .
يزن : مادمتي هنا تحترمي العادات والتقاليد .
امل : وانت شن دخلك فيها لاهي مرتك ولاك قراية فاتحتك عليها .
يزن بمزح : كان على الفاتحة مش صعبة نقروها .
سلوى : لالالا  .. انا حبيبي مسافر .. اول مايرجع من السفر  بنتزوجوا طول
وحاوط امل من خصرها وضمها ليه وباسها:
حتى انا عندي زوجة احنينة وطيوبة وغالية على قلبي . . كان متعمد ايغيظها قدامها
امل تفاجئت من لقطة يزن .. وبعداته عنها بهدوء : القهوة  واتية .. يلا ارفعها قبل ماتبرد
وسلوى قعدت تضحك عليها كيف متوترة ووجهها ولى احمر :
خجلانة من راجلك .. تي عادي لقطة زي هكي راهو
امل : ايه بس مش متعودة ايبوسني قدام حد .
سلوى : والله اني عندي عادي حتى لو قدام بابا .
امل : مصح وجهك ياتركية ..  يلا ارفعي الحلويات  وانا نرفع سفرة القهوة ... يتبع .
رواية : ماذا لو عاد معتذرا
الكاتبة : سوسن الأزهر
        تابع الحلقة الحادية عشر  /
عذرا للأنقطاع كنت محظورة من النشر
*****
وفي مربوعة الحاج فرج :
الحاج فرج : البنت بنتكم ولو تبوا ترفعوها معاكم حقكم .. وانا كنت نبي انسفرها لراجلها .. بس بعد تدخلتم ليكم الحق فيها .
بو بدر : تسلم ياحاج .. انا ولدي بدر ونعرفه قد المسؤلية ومهما غاب بيرجع لعيلته ومرته .. وان شاءالله احنا ما انقصروا معاها في شي .. هي توا زي بناتي لعند ما يرجع بدر بالسلامة
الحاج فرج : إن شاءالله وهذا عشمنا فيكم
وخش يزن بالقهوة وحطها قدامهم  .. وبو بدر مسترسل كلامه :
اطمن ياحاج حتكون زيها زي مرت ولدي يزيد
يزن الدم غلي في عروقه اول ما سمع اسمه يزيد  ورد بإنفعال  :
تي خير خليه يكون راجل ويعرف يحترم عيلته وبنات العيلة .
الحاج فرج بصدمة : يزن .. شن هالكلام اللي اتقول فيه
يزن : خليه ايشوف ولده شن داير وبعدين يتكلم .. وطلع متنرفز وطايرتله مش شايف قدامه .. وبعد اشوي شربوا قهوتهم و روحوا .. ولمت وتين دبشها ومشت معاهم .
.
.
.
واول ماصلوا حوش عيلة بدر .. خشت هناء وفتحص باب دار بدر لوتين :
تعالي وتين .. هذي دار بدر .. من اليوم هي دارك .. وتقدري اترتبيها زي مانت تبي .. مزال فيها دبش بدر وريحة بدر وكل ذكرياته قاعدة فيها .. ومن حسن حظك حتى حمام خاص فيها .. زبطه قبل مايسافر سبحان الله كأنه حاس بجيتك
وتين : شكرا هناء بارك الله فيك
هناء : ولو حبيبتي عادي انتي توا مرت خوي .. يلا خودي راحتك .. تقدري تفتحي باب البلكونة بس مع المغرب لازم اتسكريه .. هذه قوانين بابا والكل ماشي عليها
وتين : ان شاءالله ربي يحفظه
هناء : ولو تبي حاجة قوليلي .. ولو متحشمة ماتبيش تطلعلي عادي اتصلي بيا حتى تليفون
وتين وهي تلف بعيونها في ارجاء وزوايا الغرفة : تمام
هناء : توا اشوي اتجيك نورة صغيرة ودلوعة العيلة وخصوصا بدر .. ديمه في داره واحتمال اتبات معاك ماتستغربيش
وتين : لا عادي ياريت تونسني فالليل  .
هناء : يلا خلني انشوف جود خشت اطيب العشي
وتين : انجي انطيب معاكم عادي
هناء : لالا انتي اليوم راحة .. ومن بكرة عادي كان بتمسكي معانا وجبة .. عالاقل انذوقوا تطييبك .. يلا خودي راحتك .
وطلعت هناء وسكرت الباب وراها .. وقعدت وتين تتامل في غرفة بدر .. سريره  ودولابه والتسريحة اللي عليها باقي ادواته .. وانطرحت على السرير وقعدت اتشم في ريحته لعندما خداها النوم .
.
.
.
وبعد يومين تفاجئ معتز بأتصال من مفتاح  .. دفله مشغول ورجع عاود مرة واتنين وتلاتة مع غير رسايل التهديد .. رد معتز متنرفز وطايرتله منه :
ها خير شن تبي
مفتاح بخبث : هذا بدل ماتقولي الحمدلله على السلامة  .
معتز : انا معنديش تقة فيك ولا في كلبك منير  .
مفتاح : منير احسابه معاي بعدين .. خلينا في المهم .
معتز : تي باللهي فكني منك ومن مصايبك .. انا خلاص تبت لربي  .. ويوميا نمشي انصلي في الجامع .. ابوي ومات .. وعفى الله عما سلف .. وربي غفور رحيم .
مفتاح : بضحكة استهزاء : قتلي امولي شيخ .. كان غيرك اشطر  .. انت خلاص تورطت معانا في الوحل .. والوسخ راكبك من راسك لساسك .. ويلا خلينا نتلاقوا ونتفاهموا ع الصفقة الجديدة .. صنف قوي والمربح حدث ولا حرج .. الصفقة هذه حتخلينا انهبوا على وجه الارض واحلى عيشة .. وكل شي تبيه في ثانية ايكون بين ايديك .. ها شن قلت ؟
معتز : حد الله بيني وبين الحرام .. وياريت تنسى انك عرفت واحد اسمه معتز في يوم من الايام .. سلام وصكر .
.
.
.
وفالليل اتصلت هناء بمعتز كان متغشش ومضايق من كلام مفتاح وتهديداته وكيف يقدر ايواجهه ويباعده عن طريقه .. واستغربت هناء من صوته :
كنك معتز
معتز : معليش هناء مضايق اشوي .. ياريت هالفترة مانتكلموا مع بعض  ف التليفون ولاانشوفك لعندما اتصير بينا حاجة رسمية .
هناء : اوك زي ماتبي
معتز : ماتزعليش مني بس بجد هي شوية ظروف نتمنى اتعدي ع خير
هناء : باهي قولي شن فيه
مغتز : حاليا في حاجة واحدة حلوة صايرة معاي بس .. تعرفي شن هي ؟
هناء بفضول : ها .. شنو ؟
معتز : انحبك .. عارف مزال اتفكري ومازال مارديتش عليا .. خايف الظروف ماتسمحي انقولها لك .
هناء بتوتر : بس انت هكي خوفتني عليك .. شن فيه معتز ؟
معتز ابتسم : باهي عادي انقولك حبيبتي .
هناء : لا
معتز : باهي على راحتك .. المهم الفترة هذي انا بنصكر شفرتي هذي لعندما نقدر انطلع شفرة اجديدة انكلمك منها  .
هناء : ولو اني مش مطمنة .. بس باهي .
معتز : اطمني انا اكويس وانحبك .. يلا سلام .. وصكر .
.
.
.
وعند وتين طبعا تعودت بنورة اتخش عليها دارها قبل ماترقد .. وطقت ع الباب ووقفت عنده :
مرت خوي نقدر انخش
وتين : تعالي نورة تفضلي
نورة : عادي انساعدك ولو بتغيري نظام الدار
وتين : لا حتى هكي حلوة
نورة : اكيد خوي بدر عنده ذوق
وتين : بس لو يتغير مكان السرير للزاوية التانية
نورة : تعرفي نفس فكرة بدر  .. بس مافضاش ايغيره
وتين : عادي هو خفيف .. توا بعدين انغيره
نورة : لالالا ياويلك من بابا لو رفعتي حاجة زي هكي  .. توا لما ايجي يزيد ومرته بعدين انكلمه ايغيره .
وتين : لالالا حرام اتعبه معاي خوك
نورة : مفيش تعب ولاشي .. تي هو يوميا هو ومرته ايجونا .. غداهم وعشاهم هنا .. وهناء طايرتلها منها
وتين : ليش؟
نورة : فرح ماتعرفش اطيب .. ويزيد مدللها بزيادة .. خواتي كلهم مايحبوها .. بس انا عادي تركب مع جوي .. اتحب الهدرزة والضحك وحاجات الموضة .
وتين : حلو. يعني انسجمتي معاها 
نورة : اي واجد  .. تعالي انوريك الحاجات اللي يحبهم بدر .. دولابه مليان بالاسرار والمفاجئات .
وتين : بس يمكن مايبيش حد ايشوفهم
نورة : عادي انتي توا مرته .. تعالي بس  وفتحت الدولاب شفتي دبشه ايحب الاناقة والترتيب
تعالي شوفي الهدايا .. هديم حاجات جايبهم من باريس من اخر سفرة ليه  وفيه صور مع اصدقائه وزميلاته في العمل 
وتين بفضول : ترا انشوف الصور  .
نورة : هديم صوره فالعمل مع خيري ولد خالتي وزملائهم فالعمل
وهذه الدكتورة سهام وولدها اوس .. احيانا يتصل بيهم ويخليني نحكي معاهم .
وتين وهي ادقق فالصورة وهي تخمن يمكن اتكون مرت بدر : اها  امالا وين راجلها
نورة : يمكن متوفي بدر عمره ماجاب سيرته ولا هي وانا ماجانيش الفضول نسال 
وتين : بس حلوة المرا ومتحجة وانيقة
نورة : مازال ماشفتي شي لو تشوفي صديقاته عالفيس ايهبلوا
وتين : مانحسابش عنده حساب عالفيس
نورة : عنده .. توا نعطيك اسم ايميله وخشي عليه .. بس للاسف ديمه مشغول  مايفتحش واجد  الا لو عنده شغل عليه .
وتين : اها تمام .. خلي انخش نتوضى وانصلي وانجيك .
.
.
.
بالصدفة يزيد خاش هو مرته .. شاف وتين بلبسة الصلاة .. سلمت عليهم من بعيد وخشت دارها .. سلم على امه طايرتله :
وهذه شن جابها هنا .. كان خليتوها في حوش هلها .. اصلا بدر كان يبيها ماسافرش وخلاها
اكيد زيها زي بنت عمها .
هناء بغيظ : بدر احترم نفسك وماتكلمش عل مرت خوك  .. وبعدين شن قصدك من بنت عمها  والا نسيت انها بنت خالتك
يزيد : انا معنديش بنات خالات من النوعية هذه اهو ربي استر عليها واتزوجت .
نجمة بصدمة و عصبت بصوت عالي :
يزيد .. حسك زودتها .. بنت اختي اشرف من الشرف نفسه .
هناء زادت عصبت عليه : ياما حفيت وراها ولا نسيت روحك .. المشكلة في اللي ايدير الشي ويسكت عليه
يزيد بتوتر وكأنه ماكانش مركز على كلامه :
صكري فمك .. انا ماقلت شي .. يلا سلام
فرح جاي معاي ولا قاعدة
فرح وهي تبرم في شواربها : اكيد جاية معاك حبيبي  مستحيل نقعد في اجواء زي هكي نكد وهم وغم .
هناء بنزعاج : لاحول ولا قوة الا بالله .. تلفه بلا رجعة
نجمة : خلاص اسكتي ياهناء مش ناقصنا مشاكل .
وهما طالعين عند الباب الرئيسي .. شافتله فرح بفضول :
يزيد شن تقصد اختك هناء .. ماحكتليش ع قصتك مع بنت خالتك
يزيد بتنرفيز : تقصد اللي تقصده .. المهم مرت بدر ماتجيش شورها ولا تحتكي بيها .. خليك في حالك وهي في حالها .
فرح : والله البنت طيوبة وعلى نياتها .. بس انا الهبلة اللي صدقتك .. يعني اتزوجتني عشان تنتقم من بنت خالتك
يزيد بخبث : ها .. بنت خالتي انتقمت منها بطريقتي .. وانتي اهو خديتك من بين الف واحد يتمناك .. وتوا نقدر اندير اللي نبيه من غير شروطك ولا اوامرك يامرتي ياسمحة .. يلا يومنا فل اليوم
فرح : خزي عليك  والله ماني امتبعتك .. انا ماشة لحوش هلي
يزيد : ماشة فعينك .. اقسم بالله انلم عليك امة لا إله إلا الله وانطلع الاول والتالي .. يلا قدامي للحوش .
فرح وهي متعقدة وطايرتلها منه :
حقير وتافه ومنحط .
يزيد بستهزاء : توا اتشوفيها الحقارة على اوصولها .. خلينا نوصوا الحوش بس .
فرح : يارب تنقلب بيك السيارة قبل ماتوصل .
يزيد : لو انقلبت .. حتنقلب بيا وبيك .. والموت معاك شهادة .
وبعد نص ساعة  .. سمعوا دوشة في حوش الجيران .. كان فيه عياط بصوت عالي في حوش عيلة فرح .. وطلعوا الكل ايشوفوا شن صاير .. وجت نورة تجري لابوها مخلوعة :
بابا .. يزيد ومرته داروا حادث ؟
بو بدر : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. وشن صار معاهم ...؟؟؟  .....


يتبع ......؟؟؟


تفاعلكم وتعليقاتكم لو عجبتكم الحلقة وشن توقعاتكم للأحداث الجاية .. ؟؟؟؟

 ماذا لو عاد معت‍‍ذرا ؟    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن