معتذر 15

116 3 0
                                    


رواية : ماذا لو عاد معتذراً
💔🙍‍♀️🚶‍♂️💔
الكاتبة : سوسن الأزهر 


****
الحلقة الخامسة عشر  .
****

(الأرواح الجميلة لا تحتاج وقت لدخول القلوب)
****

ورجع بدر للحوش لقى هناء في وجهه وكأنها تستنى فيه على نار :
ها بدر شن صار معاك
بدر باسى : مفيش  .. المغرب جايين ناس يتكلموا فيك
هناء بحركة مفتعلة : ناس من وليش ماقتلي
بدر : لان عارف معتز مش ح يصبر لين انا نحكيلك عرفتي توا من اللي جاي .. يلا شوفي شن ناقص نمشي نجيبه
هناء بإحراج : حاضر  .. بس يزيد يسال عنك .. الحق مش عاجبني وضعه اليوم .
بدر : توا اندير اتصالاتي ونحجزوا في اقرب وقت للسفر هو مش حيرتاح الا لما يسافر
هناء : باهي شن بيصير في مرته
بظر : خليه ايحلوها بيناتهم وايدير اللي يريحه .. خلي نمشي انشوفه وشوفي اللي ناقصك ابعتلي في رسالة على تليفوني .
ومشى لغرفة يزيد طق الباب وخش .. واول ما شافه انفجر فيه بعصبية :
وين كنت ومسيبني على هالكرسي مش قادر نطلع ولا انخش ولا قادر حتى نتحمم .
بدر : معليش يزيد كان عندي مشوار ضروري وانشغلت اشوي  .. يلا دقايق انوتيلك دبش عشان تتحمم  .
يزيد : نبيك تشوفي اجراءات الطلاق مع المحامي .. لو اني ميت كان مرتاح ومرتاحين مني
بدر : خلاص هانت كلها يومين ونسافروا وتتعالج برا وترجع احسن من الاول .
يزيد : هذا لو سافرت .. انا خلاص مليت من هالعيشة الموت ارحم
بدر : استغفر ربك .. لازم تصبر .. وانا اهو قاعد معاك معندي وين نمشي  .. على فكرة معتز جاي اليوم يتقدم لهناء رسمي .
يزيد : وكيف اتوافق عليه وهو صايع وامتاع سكير  .
بدر : يزيد ماتنساش انت كنت احرف منه ومع هذا اتزوجت وقبلت بيك بنت الناس .
يزيد : عن اي بنت ناس تتكلم .. لو بنت ناس بجد ماخلتني في عز ازمتي  .
بدر : معتز اتغير وتوا عنده شغل وحتى الصلاة يمشي يوميا للجامع .
وطلع بدر الدبش من الدولاب :
يلا على الحمام .. لان بنمشي انجيب اشوي حاجات للحوش .
.
.
.
وعند وتين كانت ملازمة دارها طول الوقت واتفكر واتخمم في اللي صار وكلام جدها عن الحادث وكيف تقدر تتقبل الوضع وتستمر مع بدر او لا  .. وسمعت جدتها تنادي  .. ناضت بتعب وارهاق وطلعت اتشوفها  :
ها ياجداي 
نجية : تعالي قعمزي بحداي اشوي .. جدك طلع معصب مش عارفة وين ؟
وتين : جدي هذا طبعه .. عطول معصب .
نجية : المهم .. راجلك ماشاءالله عليه .. لو فيه شي بيناتكم تفاهمي انتي وياه وماتخليش جدك لين يدخل عارفته عنيد وعصبي وراسه يابس .
وتين : باهي شن تبي اندير ياجداي .. هو حتى لما جى مادورني ولا سال عني
نجية : يعني لو دورك وسال عنك  بتوافقي اتشوفيه
وتين بكبرياء : لا
نجية : امالا ليش واجعك مادورك ولا سال عنك
وتين : يعني .. انا قاعدة لعند توا مرته .
نجية : انا كلمت يزن وقتله يتصل بيه ويحل المشكلة معاه من غير علم جدك .. المهم انتي تبيه ولا لا
وتين بحيرة : مش عارفة .. هي المشكلة كبيرة بينا
نجية : المشكلة كبيرة ولاصغيرة خليها بيناتكم بس .. وزيدي فكري ماتظلميش روحك وتظلمي الراجل معاك
وتين : ان شاءالله ياجداي .
نجية : يلا امشي جيبلي دواي .. حاسة اعيوني بدوا ياكلوا فيا .
وتين : حاضر هي .
.
.
.
وعند امل رقت فوق .. حاسة في الحوش ترتيب وتنظيف وبخور .. لان يزن مخليه فوضى في غيابها .. وخشت دوشت ولبست لبسة نوم وتعطرت
وصلت العصر وطاحت نوووم .. ويزن كان مكسد مع عيلته تحت .. ودارتلهم سمر قهوة وطلعتها ليهم :
انا ماشة انشوف جداي اليوم ماشفتهاش
يزن: على اساس امطيبة عليها طريق وانتي قريب اتشوفي فيها في الشهر مرة .
سمر : مهو كنت مشغولة قراية وامتحانات .. اهو حتى مرتك اللي جت من حوش هلها لينا يومين ماريناها .. سلمت ورقت معادش نزلت
يزن : مالكش علاقة بيها .. مستاحشتها هوينه ارقيلها فوق هدرزي عليها .
سمر : والله ماعنديش خاطر نرقى فوق .. توا غير بنلقاها راقدة والا اتصلي  .
امها غالية : تي باهي امشى وماطوليش بيش اتجي اتطيبي العشى ..
سمر : واللهي هوينه مرت ولدك قاعدة .. خليها توا تتريح ومع المغروب تقوليلها تنزل اطيبه .. انا ماشة انكسد مع وتين وجداي  .. يلاسلام .
وطلعت سمر لقت بوها كيف جاي ومدرس سيارته ومشت تجري ستقبل فيه :
بابا راهو الاسبوع الجاي عدنا زردة انا وصاحباتي ونبي منك خمسين دينار بس
بوها : وكنك ماكلمتي امك او خوك يزن .
سمر : عشان ماتقولي نكذب عليك .. ماما  عطتني اشوي .. ويزن قالي غدوة نسحب ونعطيك .. وتوا مازلت انت وجدي وجداي .. لازم العيلة كلها اتشارك عشان بنتكم الوحيدة
بوها : شن حسابك جمعية خيرية .. يلا امشي لجدك كان عطاك معادش ادوريني .
سمر : يوووه يابابا .. ياريتني ماقتلك شي .. نمشي لجدو حبيبي وخلاص .
.
.
.
ورقى يزن لحوشه فوق .. اول مافتح الباب فاحت عليه ريحة البخور .. وفتح دار النوم  .. شاف كيف امل مستلقية وبشعرها متناثر على المخدة وفي سابع نومة .. ابتسم بحب وقرب منها باسها .. وحست بيه وفتحت اعيونها بتكاسل :
حاسة روحي ليا زمان مارقدتش .
وقرب منها يزن اكتر وخداها في حضنه :
عشان مش راقدة في حضني  احلى راحة هنا .
امل بتوتر : باهي توا شن بصير قي وتين .
يزن : شوفي انا وين وهي وين .. تي قولي شن بيصير فينا احنا .. تي واللهي ماني امريحك .
امل بخجل : بسسس ؟؟؟
يزن بغمزة : اسسسس مفيش كلام .. وفي عز الكلام سكت الكلام وضاعت بين يديه وكأنها للمرة الاولى .
.
.
.
ومع المغرب جاى معتز وخوه الكبير بشير لحوش عيلة بدر .. واستقبلوهم بترحاب حار .. وقعمزوا معاهم بدر وبوه حسن .. وناض بدر جاب الضيافة .. وافتح خو معتز الموضوع مع بو بدر .. وبدر سارح في اللي صار بينه وبين وتين .. ويخمم لو مشى اعتذرلها عن كل شي صار في حياتها بسببه .. تقبل اعتذاره ام لاااا  .. وانبته لصوت بوه فجأة :
ها يابوي
حسن : تعال معاي انشاورا اختك وانردوا على الجماعة .
وطلعوا للصالة ونادى على هناء قدام امها .. كانت متوترة ومتلبكة :
نعم بابا
حسن قعمز وطلب منها اتجي تقعمز جنبه :
شوفي يابنتي هذه حياتك وتخصك بروحك .. وهاذيم اللي داخل جيرانا ونعرفوهم من زمان .. وحياة بوهم الله يرحمه كان راجل ماشاءالله عليه .. وولده ديمة واقف معانا فالازمات  .. ولو انتي شايفته مناسب ليك خلينا نتوكلوا على الله ونعطوه كملة .. انا مانبيش الموضوع ايطول .. خير البر عاجله .. ها شن قلتي .. موافقة او لاااا ؟
شافت لبدر وعرف انها متحشمة تحكي قدام بوها :
بوي معتز عرض علينا الموضوع من قبل .. وانا سألت هناء وهي موافقة .
حسن : اسكت انت .. نبي نسمعها منها .. هكي مانكونش ظلمت حد .
هناء : خلاص بابا .. اللي تشوفه .
نجمة : ان شاءالله يابنتي ربي يهنيك ويتم امورك على خير .
حسن : يلا على بركة .. نعطوا الكلمة وان شاءالله ربي يسير  .. بدر هات معاك الضيافة خير من تقعد ماشي جاي  .. ومشت هناء خشت المطبخ وقلبها قريب يطلع من الفرحة  .. ولحقها بدر  .. وجود كانت اتوتي في الضيافة وتضحك عليها :
كنك مرعوبة هذه خطبة مش كارثة .
هناء بتوتر : انتي غير سكري فمك ..
وخش بدر بإبتسامة باهتة :
ألف مبروك ربي ايكملك على خير  . وقرب باس راسها .
هناء : الله يبارك فيك .
بدر :  يلا وين الضيافة .. بوي مستعجل راهو ..
جود بفرح :  اهي ماما بدت اتزغرت .. ألف مبروك هنو .
هناء بخجل : الله يبارك فيك .. وجت نورة اضم فيها وتباركلها بفرحة كبيرة .
بدر : انا خليني انشوف يزيد وانجيكم .. نلقى السفرة واتية .
وهو طالع من المطبخ شاف امه خاشته الغرفة .. وقبل مايوصل بابا الغرفة .. ارتعب من صوت عياط امه فجأة .. وخش يجري مذعور : شن فيه يامي .
ومش ليزيد اللي كان شبه دايخ او مغمى عليه وهو على كرسيه المتحرك  .. وشاف يده تنزف .. ومش طلع اي شي من الدولاب لقاه قدامه وربط بيه يده وحس انه نفسه خلص بدا يتقطع وكأنه في لحظاته الاخيرة وهو يحاول يسعفه .. وخشوا الكل مرعوبين من المنظر واللي صاير مع يزيد  .. وامه تشوفله منهارة ومصدومة :
خوك مات يابدر .. خوك مات خلاص .. ليش يايزيد هكي ادير في روحك وتموتني معاك ليش ياولدي ليش .. ااااه ياولدي ياكبدي يا اغلى ماعندي .. خلاص مشى الغالي يابنات امشى خوكن .. يزيد خلاص مشى .. وين بترفعوه بس ولدي مات ..
وخش معتز .. ورفعوه هو وبدر .. ومشوا بيه للمستشفى .. بمجرد ما وصلوا الطوارئ ودخلوه غرفة الكشف وكشف عليه الدكتور وشاف النبض مختفي .. بأسف :
للأسف .. هو خلاص قطع النفس .. المريض متوفي من نص ساعة .. الله يرحمه ويغفرله .
وبدر انهار  .. وقعد يخبط في يده وراسه على الحيط ومعتز يهدي فيه .. وضمه بوجع وحرقة .. وجى بو بدر وبشير خو معتز وانصدوموا بالخبر .. واتصلوا خبروا العيلة وانقلب الحوش مناحة وعياط والتموا الجيران  وامه واخواته في حالة .. وجت خالتهم عزيزة وزادوا عياط وحرقة قلب .. ومشى خيري مع بوه للجامع يعزوا العيلة .. ولقى بدر منهار في حالة وجنبه معتز يواسي فيه .. وقعمز جنبه خيري متأتر بحاله :
خلاص يابدر . الله يرحمه ويغفرله .. وانت ماقصرت معاه .
بدر بصوت حزين وتاعب :
واللهي كنت بنسفره يعالج برا ويغير جو وتهدأ نفستيه
خيري : الله غالب .. هذا مكتوب من ربي .
بدر : الحمدلله على كل حال .
.
.
.
وسمعوا عيلة وتين بالخبر ولموا روحوه وجوا يقوموا بالواجب مع جدهم الحاج فرج .. وتين كانت مترددة اتجي بس كانت مضطرة عشان الواجب .. لانها قاعدة مزال مرت بدر .. وطلب منها جدها تقعد معاهم طيلة ايام العزا .. وفعلا قعدت هي وامل يعولوا على الناس اللي تجي اتعزي .. شاهي وقهوة ولبن وتمر .. وجاى يزن بعد يومين روح بأمل .. ووتين فالليل تخش ترقد في غرفة بدر لان كان ايبات برا الحوش من زحمة الناس ..
واتصل بدر بهناء :
انا برا تعالي نبيك ؟
وطلعت هناء .. كان واقف على جنب :
هابدر .. تبي شي
بدر : نبي دبشي .. شوفيلي اي حاجة انغير بيها انا قاعد في شقة معتز .
هناء : انا مشغولة مع الناس توا انكلم وتين اتشوفلك
بدر تفاجئ : وتين هنا
هناء : اي .. من لما جوا عيلتها وروحوا هي قاعدة .
بدر : يعني ماطلبتش حتى اتعزيني
هناء : لا تي قالتلي كان جى بدر كلميني انعزيه
بدر : باهي يلا استعجلي بدبشي لان مش حلوة وقفتي هنا والنساوين والبنات خاشات طالعات .
هناء : هي دقايق وانجيك .
وخشت لوتين في غرفة بدر :
وتين .. بدر برا كان بتعزيه
وتبن ارتعبت بتوتر : لا توا بعدين انعزيه
هناء : مفيش وقت بعدين كان خش في زحمة الرجال مش حتلاقيه .. ويلا شوفيله دبش في الدولاب وطلعيه معاك سيتنى برا
وتين : باهي شن بنشوفله
هناء : راجلك وتعرفي دبشه .. او اختاريله للي يعجبك
ووتين قعد قلبها ايدق بسرعة .. ومشت للدولاب وطلعت منه دبش بدر ولفتهم في كيس ولبست عباية ووشاح وطلعت .. لقت بدر واقف ولاف وجهه للحيط .. حاولت تلفت انتباهه لوجودها  :
احم  .. اهو دبشك
التفت بدر على نبرة صوتها الهادي .. وقعد يشوفلها بشوق ولهفة .. ومد يده وخدا منها كيس الدبش .. ووتين متوترة ومتلبكة :
البقية في حياتك .. الله يرحمه ويغفرله
بدر باسى : آمين يارب .. تسلمي .. انا بعد العزا حنسافر نهائي .. وانتي لو عندك اي طلبات انا جاهز  .
وتين : لا مفيش .
بدر : كيف مفيش .. انا قتلك سفر نهائي .
وتين : يعني اللي تبيه ديره .. جدي قالي ماتناقشي معاه في شي .
بدر : باهي قلبك شن يقولك .. معندكش احساس معندكش مشاعر  .. حتى العزا .. شوفي كيف اتعزي فيا .. ماخطرلكش اني محتاج حضن محتاج كتف انحط عليه راسي ووجعي .. هذا اكتر وقت واكبر وجع محتاجلك فيه .
وتين اتاترت بكلامه ونزلت دمعتها وقربت منه وحضناته بقوة :
حتى انا محتاجلك .. قعدت تايهة ومش عارفة شن اندير .. نبي حياة نستقر فيها .
بدر اتأتر بحالها : باهي انجيك فالليل اتجي معاي
وتين : وين
بدر : لاي مكان بعيد عن الناس وعن الدوشة وعن كل شي .. خليني انحس انك حبيبتي  واني حبيبك ولو لحظات
وتين : مش عارفة
بدر : انا انجي بعد العشى .. وانرن عليك .. لو طلعتي باهي .. ولو ماطلعتي نفهم انك رافضة اتكملي معاي .. يلا انا ماشي .. ديري بالك على روحك .. وباس جبينها وخدها  ومشى ركب سيارته وانطلق .
.
.
.
وفي حوش العيلة الحاج فرج مقعمز مع ولده سليم ومعصب راقتله :
قتلك ولدك هذا ماينفعش معاه الا انحطوه قدام الامر الواقع .
سليم : يابوي هذا زواج مانقدروش نجبروه عليه .. بلكي ماعجباته البنت وفسخ وطلقها وحشمنا مع عيلتها
الحاج فرج : انت غير دزه ليا بس .. وخلي الباقي عليا .
سليم : خيري وتعرفه .. يحجز على اول طيارة .. ايهج ولا يتزوج .
الحاج فرج : ايهج فعينه .. انت بس اتصل بيه وقوله ايجيني بكرة الصبح هنا
سليم : إن شاءالله خير .
الحاج فرج : وانت بايت ولا مروح  .
سليم : لا بايت عندي شغل الصبح هنا بنكمله وانروح ..
الحاج فرج : باهي ربي يعاونك .. وكان ماشي لحوش اختك غالية كلملي يزن ايجيني .. نتصل بيه ومايرد .
سليم : ايه توا انخش عليهم وانكلمه .
.
.
.
وعند خيري كان مقعمز مع امه في صالة حوشهم تحت :
واللهي البنت ماشاءالله عليها .. مارينا منها الا كل خير
خيري : قصدك ماريتي منها كان نص شعرها برا .. ومع هذا املبزه وجهها وعطرها فايحة من بداية الشارع .. تحساب روحها في تركيا
عزيزة : البنت امها تركيا وعايشة بين تركيا وليبيا .. يعني شن تبيها اتكون حياتها تحاول تتأقلم بين هنا وهنا .
خيري : ربي يكون في عونها
عزيزة : ويكون في عونك ويهديك ياولدي .. ها نتوكلوا على الله
خيري : انا منعرفهاش ولا عمري حكيت مع بنت
عزيزة : خلاص .. امشيلها للعيادة اللي تشتغل فيها واحكي معاها بلكي تعجبك .. هي صاحبة وتين .
خيري : ان شاءالله خير يامي .. انا ماشي نرقد فالمربوعة ولو جا بوي كلميني
عزيزة : مزال الوقت بدري عالنوم وبوك قال بايت في حوش جدك .. واني بكرة بنمشي نتغدا في حوش خالتك .. تعرف مزال العزا ما سبع .. بلكي انبات غادي .
خيري : واللهي ربي يعينكم على هالعادات والتقاليد .. ربي قال العزا تلاتة ايام .. وانتم قريب شهر مشي جي غدا .. عشى .. يلا تصبحي على خير .
عزيزة : هذا حال الدنيا .. تلاقي ان شاءالله .
.
.
.
وجت الساعة 10 في الليل وبدر كان ...؟؟؟؟

انتظروا الاحداث الاخيرة نااااار 🔥🔥🔥🔥
/ الكاتبة : سوسن الأزهر /

 ماذا لو عاد معت‍‍ذرا ؟    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن