Part 7(لَيستْ ضَـحِيةْ)

41 16 14
                                    

أقف في منتصف القبو أطالع ذلِك المُقيد أمامي، تحرك جفناه لأُدرك إنه أوشك على الإستيقاظ تأهبت مُنتظِره حتى فتح عيناه.
"عيناك رائعتان."
تَفوهت قائله ذَلِك فور رؤيتي لعيناه عن قُربْ، في الحقيقة لا أكذب فَهو يمتلك عينان رائعه رغم الندبه التي كُنت سببها أنا.

"أعلم ذَلِك، أتعلمين لا أتعجب فعلك أي شيء بي على العكس فأنا توقعت فعلك هذا."
قال هذا بنبرة سخريه واضحة رافقتها نظرة خبيثه.
خوف أشعر بالخوف هل يعلم ماذا فعلت؟
تمالكِ نفسك إيميلي بالتأكيد لا وحتى إن كان يعلم لا يهم فهو تحت يداكِ الان .
"مازلتِ صغيرة إيميلي حلي وثاقي وأعدك أنني لن أخبر أحد بذَلِكْ، وأيضا يبدو إنك خائفة لا تقلقي لن أُئذيكْ."

نظرت داخل عيناه لأثبت له إنه مُخطيء ثم أنحنيت بجزعي العلوي مستنده على أزرع المقعد حتي أصبحت عيناي تخترق عيناه وأنفاسي تلفح وجهُ وقولت.
"لا ألومك كيڤن فأنتَ لا تعرفني في الموعد الأول أخْبرتني أنني بريئه والأن حان الوقت لأُرِيك مَن أنا."
زفرت بقوة لتَتنحيٰ أحدْ خصلاته الملتصقه على جَبِينُه وأستقمت لأجلب مِطرقتي وأَعُودْ، بِدون أي مُقدِمَات رفعت يداي للأعلي ثُم أنزلتها بأقوي ما عندي رُكبته اليمني.
أغلقت عيناي بإستمتاع فور وصول صوت طقطقه عِظامه إلى أُذني مُرافقاً صوت صراخه هذه هي المُوسيقى نسبةً إلي، لكن أفسد لحظه أستمتاعي صوته القَبيح الذي قال.
"تُشبهينه تماماً وفي الحقيقة لا أتعجب ذَلِك فأنتِ إبنته."
"وهل حاولت الإعتداء عليه يوماً وأخذك إلى القبو ليأدبك؟"
هكذا تحدثت انا ساخره.

دوى صوت قهقهته في القبو لكنني لم أهتم مازلت أنتظر سماع رده، فَأفضل تَعذِيب الضحية أَثنَاء إستماعي لها.
"لا.
يبدو أن والدك أخفي عنكِ الكثير."
حَديثُه يجعلني أفقد صوابي، رفعت المِطْرَقَة وضربته على ركبته اليسرى ولم اتوقف بل عدت الكره مرتان على كلا الركبتين.
تعالت وتيره أنفاسي عندما رأيته مازال ثابت لا يخشاني بل يسخر مني، والأن إيميلي حان وقت الإنتقَال إلي مرحله اللا رحمة.
أخرجت أحد الخناجر من تنورتي لتلمع عيناي بشر، وما أثار غضبي أكثر جُملته الساخره.
"لا تحاولي أخافتي فَوجهك اللطيف لا يليق بهِ الشر إطلاقاً."
عيناي تطلق رصاص وهمياً يريد أختراق رأسه وتفجيرها، لنريه من هي اللطيفة إيميلي.
طعنه داخل فخذه أدت إلي أنفجار أحد الأورده عاودت الكره مره أثنتان ثلاثه ولم أكتفي فهو من أخطئ شكلت دِماءُه بركه صغيرة لكنني لم أُبالي.
في الطعنه الأخيرة لم أُخرج السكين من فخذه بل ضغطت بكامل قُوتِي مما جعل الدماء تنفجر تاركه بعد القطرات علي وجهي، لأبتسم وأنا أستمع لصرخاته التي تصم أُذن الأصم لكنها تُعجبني، نظرت داخل عيناه ومازلت الإبتسامه تعتلي وجهي وقولت.
"هل مازلت لطيفه كيڤن؟"

خُــطـىٰ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن