(تَتمْ مُراقبتي.) part9

48 13 7
                                    

تَريثي إيميلي لا تتوتري.
هَكذا حدثت نفسي أُحاول طَمئنتها وتشجعيها للدلوف دَاخِل هَذَا المَمر مُتناسية خوفي مِن الأماكِنْ المُغلقه فانا أعاني من رهاب لأشياء عدة ولكِن أستطيع التغلب عليهم جميعاً إلا رهاب الأماكن المُغلقه يشكل كابوساً نسبة إلي كابوساً لا أستَطِيع الإستيقاظ منهُ كَفتاه نائمه للأبد.

أخذت أسير للداخل ببطئ، مع كل خُطوة أخطوها للداخِل يرتجف قلبي خوفاً أظنُه سيتوقف.
أظنني وصلت إلى نهاية الممر، يلتقط أنفي رائِحة غَير جيدة المَكَان مُظلِم لا أستَطِيع رؤية أي شئ ولكِن أثناء أستنادي على الحائِط وصلت أصابعي إلى شيء مَا ويبدو كأنهُ لوحة تَحكُم لإضاءه الضوء، ضغطت سريعاً لعلُه يَستَجِيبْ وبالفعل أُضيئ المَكَان  .. لَحظة ياليته ظل مُظلماً.
الأن أدركت من أين أنبعثت هذه الرائحه فَالمكان مَليئ بالجُثث،المكان أشبه بثلاجة الموتى.
نظرت حولي إلى هذا المظهر المُقرف كان المكان يمتلئ بالدِماء هُناك بعض الجُثث المُتحلله والبعض فارق الحياة مؤخراً وأخرين تم بتر قطع من جسدهم وتركوا ينزفون حتي الموت..
وصل بَصَرِي إلى مكان أخر في نهايه الرواق خطوت خطوات سريعه في محاولة أن لا ألتفت لما حولي، وصلت إلى غُرفة مغلقة لم أتردد ووضعت يداي على المقبض أفتح الباب وبالفعل بعد قَلِيل كُنت بالداخل كانت الغُرفه مليئه بالشاشات التي تعرض كُل جُزء في منزلي والقبو.
ماذا!
هل تتم مُراقبتي واللعنه!
نظرت حولي سَرِيعاً في محاولة لإستكشاف من الذي يقبع هُنا ويراقبني طوال الوقت أو رُبما هذه الغُرفه خاصة بِأبي وهو من وَضع كاميرات المُراقبه في كل مكان؟
ولكِن الإجابة كانت لا عِندَما ألتقطت عيناي مقطع فيديو بتاريخ جديد يعاد تشغيلة هذا يعني أن هُناك أحد كان يراقبني ووضع هَذا المقطع يدوياً، لم يكن أي مقطع بل كان مقطع قتلي لأبي.
نظرت حولي وإذا بي أجد بقايا طعام حديثة، ووجدت بقايا كعك الدونت.
ثبّت نظرتي على الكعكه وهمست.
"إذن كعك الدونت هذا يبدو مروعاً."
ومن ثُم رأيت باب في الجدار مما يبدو إنه باب سري يعبر من خلاله من يراقبني.
ألتفت عائده وهُناك فكرة سيئه تلمع داخل رأسي لكن قبل عودتي أتجهت لأمحو المقطع الذي تم تسجيله لي أثناء دخولي إلى هُنا وعُدت مرة أُخرى.
دلفت إلى القبو مرة أُخرى لأسمع صوت يقول.
"ماذا تظنين نفسك فاعله أيتها الساقطه."
أوه يبدو أن عزيزنا صامويل أستيقظ بل الجميع أستيقظ، أبتسمت وأنا أضع أحد خُصلاتي خلف اُذني.
"أظُن أنني إيميلي التي تعاقب المتطفلين."
صرخ مارتن هذه المرة قائلاً.
"كيف؟
وانتِ تناولتي من الطعام ذاته!
قهقهت بقوة بالتأكيد سيُصاب بالجنون.
" إنها الخبرة عزيزي مارتن، أتريد أن تعرف كيف بكل سرور سأُخبرك.
أثناء تفتيشي في أشياء أبي الأحمق أكتشفت مادة مُخدره ذات مفعُول رائِع، تعاطيتها للمره الأُولي ونمت طويلا ثلاث أيام تقريباً ومن ثم أصبحت أتعاطها مثل الدواء حتي أكتسب جسدي مناعة ضدها أصبحت لا تؤثر بي إلا قليلاً بل تشعرني بمزاجٍ رائع عند أخذها وتخدر أطرافي قليلاً وفقط. "
أنهيت حديثي ومازلت أُداعب خصلاتي، ليتحدث نانو هذه المرة ويبدو إنه ليس لطيفاً كما كنت أظُن.
"توقفي عن العبث بخصلاتك اللعينه وإلا أقتلعتها."
قربت وجهي لوجهُ ولازلت أعبث بخُصلاتي.
"أفعلها."
أنهيت هذه الكلمه مُطلقه زفيراً جعل من خُصلاته تتنحي عن جَبهتُه لا أعلم لما أُفضل هذه الحركة لكِنها تُشعرني بالإرتياح.
وجهت أنظاري لإدريان الذي يتابع بِصمت، كان يُتابع الموقف بعين صقر لكنني لم أهتم ووقفت بالمُنتصف مُتحدثه بِصوت مُرتفع.
"والأن يا ساده حتي نُنهِي ذَلِك سَرِيعاً انا فتاة سيئه أو بمعني أوضح أسوء من السوء قتلت والدي وصديقكم كيڤن وحولته إلى رماد أو بمعني اوضح من الوضوح أنا سَفَاحه وسأقتلكم لأنكم من جئتو إلي."
أنهيت كلماتي أنظر إلى تعابير وجُوههِّم كان صامويل ينظر لي بغضب ومارتن كذَلِك وأجتمعت داخل عين نانو طبقه شفافه أعرفها جيداً أما إدريان فَلم يُعطي أي ردة فِعل هل هو جماد؟
لم أهتم وذهبت لأحضر مطرقتي ثُم عُدتْ سمعت مارتن يقول.
"أتعلمين أنني أُريد ان أضربك حتي الموت الأن."

خُــطـىٰ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن