Part 10(حَفل سندريلا)

39 13 6
                                    

مازلت أضع رأسي على مُقدمه هذا المكتب وأنظر للفراغ، مُنذ أمس وانا كَذلكْ هاهي الساعة تدق مُعلنه وصولها إلى العاشرة ليلاً ولم يُغمض لي جِفنْ لا أستَطيع الخروج من أحداث حدثت مُنذْ ست أشهر ولَكِنني أذكرها وكأنها أمس.
أشعر وكأنني فتاه تحاول الهروب من وحش بينما هو في كل مرة يستَطِيع الأمساك بها.

أ كان يومٌ سئ بل كان الأسوء، فَـأنا قَتلتْ أُمِي..
أعتدلت أثناء جُلُوسي وأملت رأسي إلى الخَلفْ وبدأت بإسترجاع الأحداث للمرة الألفْ.
....
"مرحباً أُمي هل أفتقدتيني."
هكذا تحدثت وأنا أوجه فوهة السلاح إلى عُنق أمي التي كانت عيناها جاحظه وكأنها تري قابض الأرواح وفي الحقيقه لا ألومها فَهي تراقبني من وقت طويل وبالتأكيد شاهدتني وأنا أقتل الجميع.
أزدردت والدتي ريقها بذعر ومن ثُم حاولت إستجماع بعض الكَلِماتْ وقالت.
"إيميلي."

"نعم يا أُمي إيميلي هل انتِ سعيده بِرُؤيتي."

"دعيني أشرح لكِ."

وضعت السلاح جانباً وجلست أمامها ونظرت داخل عيناها.
"تشرحين لي ماذا؟
كونك متورطه مع أبي وكُنتِ طوال هذا الوقت تستمعين بتعذيبه لنا،أم كونك ساديه مثلُه أستطعتِ حياكة خطة قذره على ابنتاك البريئتان او لنقل مارتينا البريئه بينما في الحقيقة تعلمين أنه سيقتُلَنِي بينما أنتِ تقتلين مارتينا وتعيشين بِسعادة!"

تحدثت بصوت مرتعش قائله.
"كُنت أعلم إنه لن يستطيع قتلك رأيت ذَلِك في عيناك لقد ولدتي قوية وهذا ما جعلني أخشاكِ."

"حقاً."
هكذا أجبت ساخره، لأرفع سلاحي مرة أُخرى وأوجهُ إلى رأسها هذه المرة.

"أين مارتينا؟"
هربت بعيناها بعيداً عني مما أغضبني لأرفع نبرة صوتي قليلاً وأقول.

"أجيبي واللعنة أين شقيقتي؟
أقسم أنني مُستعده أن أصفح عنكِ في مقابل أن نعيش في سلام سوياً مرة اخرى ان لم تؤذيها أجيبي أُمي أرجوكِ."
شقلبت مقلتاها بِصمت مما جعلني أتعجب.
"تعلمين أين زوجك صحيح إنهُ في الجحيم ان لم تُجيبي سألحقك بهِ على الفور بدون ان يرف لي جفن لقد أخبرتك أنني على استعداد أن اعطيكي فرصة جديده لماذا لا تُجيبي؟"
أبتسمت بِسُخريه وقالت.
"أتريدين الإجابة، لقد قتلتها وبل أستمتعت بِتَعذيبها حتى أرسلها إلى والدها يُكمل ما بدأته في الجحيم."

خُــطـىٰ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن