صعدت أمل للشركة بتوترٍ و حماس ، كم اشتاقت لأخوانها السبعة ، بالنظر لذلك الوقت من اليوم ، حيث كانت الظهيرة ، هم بالتأكيد بالشركة الآن.
ماذا ستكون ردة فعلهم عندما يرَونها ، هل كانوا يبحثون عنها ؟ هل كانو قلقين للغاية ؟
فُتح باب المصعد مع اصداره لصافرةٍ قصيرة مُعلنةً وصولها للطابق المناسب ، خرجت من المصعد بحماسٍ راكضة لداخل غرفة تدريبهم المعتادة ، و لكنها تفاجئت بكونها ... فارغة !
ذهبت لغرفة الاستراحة .... للكافيتريا .... لغرفة التسجيل .. لا وجود للأعضاء او لمديرها او اياً من الاستاف الخاص بهم .
حتى أنها ذهبت لغرفة شيهيوك بيدنيم و لكنها لم تجده أيضاً....يالـ حظها العاثر .
كانت تتحرك بين باقي الموظفون الذين لا تعرفهم جيداً بسبب بُعد مجال عملهم عنها ، و لكنهم كانو يناظرونها بنظراتٍ بعضها مصدوم و البعض الآن كان يلعنها بنظراته .
لم تفهم و لم تُرِد الفهم ، فلطالما كان هناك العديد من الموظفون الذين يكرهونها هي و قناعها السخيف ، ليست بالمفاجاة على أي حال.
بينما على الناحية الاخرى كانوا يظنّوها هاربةً جبانة عادت بوقاحة و كأن شيئاً لم يكن ، و لكنها كـ المسكينة لا تعي كل هذا .
استسلمت و خرجت من الشركة بينما تحاول الاتصال بالاعضاء من خلال الهاتف الذي أعطاها إياه دو سون ، كانت تحفظ رقم نامجون عن ظهر قلب ، و لكن أجابها صوت امراة تخبرها أن الرقم خارج الخدمة ، حاولت مع جونغكوك ثم تايهيونغ و يونغي ... جميعهم خارج نطاق الخدمة!!
حاولت أن تتذكر رقم المدير الخاص بهم و لكنها فشلت ، فقامت بالعودة لمنزلهم المشترك ، ربما هم في إجازة من التدريب اليوم .
دخلت للمنزل باستخدام رمز المرور المعتاد ، حمداً لله أنه لم يتغير .
دخلت بحماس تقوم بمناداتهم بصوتٍ عالٍ و لكن لم يجيبها أحد ، دقائق حتى سمعت صوت الباب يُفتح .
ركضت للباب بفرحٍ ، هل عاد الاعضاء اخيراً ؟
و لكنها فوجئت بذلك الموظف بالشركة ، انه السيد جونجي مدير العلاقات العامة بالشركة ، هي لم تتعامل معه سوى بضع مرات فقط أثناء استعدادهم للشراكة مع شركة إعلانات او إجراء المقابلات .
أمل: سيد جونجي ؟ ما الأمر ؟ لما أنت هنا ؟
جونجي: أمل-آه ! هل عدتِ ! يااااا ، حمداً لله على سلامتكِ أين كنتِ ؟
قالها بينما همّ بمعانقتها بلطفٍ شديد و التربيت علي ظهرها و اعطاءها قبلها فوق رأسها .
في الواقع ..... لقد كانت أمل بحاجة هذا ، لقد كانت بحاجة معرفة أن الجميع قلق عليها ، كانت بحاجة ذلك العناق حقاً.
أنت تقرأ
Who is LAAM ?
Actionلقد كنت طفلة ذو الست سنوات، تجلس في زقاق تحت الارض حيث يتجمع الجميع لسماع الراب و تناول الوجبات الخفيف ، كنت انا من تقوم بتنظيف قمامتهم حتى استطيع الحصول على أي شيئ قابل للأكل. و لكن الآن.....لدي عائلة كبيرة للغاية تتأكد دائماً أنني اتناول وجباتي ب...