Part 12 ( Finally back )

214 22 6
                                    

صعدت أمل للشركة بتوترٍ و حماس ، كم اشتاقت لأخوانها السبعة ، بالنظر لذلك الوقت من اليوم ، حيث كانت الظهيرة ، هم بالتأكيد بالشركة الآن.

ماذا ستكون ردة فعلهم عندما يرَونها ، هل كانوا يبحثون عنها ؟ هل كانو قلقين للغاية ؟

فُتح باب المصعد مع اصداره لصافرةٍ قصيرة مُعلنةً وصولها للطابق المناسب ، خرجت من المصعد بحماسٍ راكضة لداخل غرفة تدريبهم المعتادة ، و لكنها تفاجئت بكونها ... فارغة !

ذهبت لغرفة الاستراحة .... للكافيتريا .... لغرفة التسجيل .. لا وجود للأعضاء او لمديرها او اياً من الاستاف الخاص بهم .

حتى أنها ذهبت لغرفة شيهيوك بيدنيم و لكنها لم تجده أيضاً....يالـ حظها العاثر .

كانت تتحرك بين باقي الموظفون الذين لا تعرفهم جيداً بسبب بُعد مجال عملهم عنها ، و لكنهم كانو يناظرونها بنظراتٍ بعضها مصدوم و البعض الآن كان يلعنها بنظراته .

لم تفهم و لم تُرِد الفهم ، فلطالما كان هناك العديد من الموظفون الذين يكرهونها هي و قناعها السخيف ، ليست بالمفاجاة على أي حال.

بينما على الناحية الاخرى كانوا يظنّوها هاربةً جبانة عادت بوقاحة و كأن شيئاً لم يكن ، و لكنها كـ المسكينة لا تعي كل هذا .

استسلمت و خرجت من الشركة بينما تحاول الاتصال بالاعضاء من خلال الهاتف الذي أعطاها إياه دو سون ، كانت تحفظ رقم نامجون عن ظهر قلب ، و لكن أجابها صوت امراة تخبرها أن الرقم خارج الخدمة ، حاولت مع جونغكوك ثم تايهيونغ و يونغي ... جميعهم خارج نطاق الخدمة!!

حاولت أن تتذكر رقم المدير الخاص بهم و لكنها فشلت ، فقامت بالعودة لمنزلهم المشترك ، ربما هم في إجازة من التدريب اليوم .

دخلت للمنزل باستخدام رمز المرور المعتاد ، حمداً لله أنه لم يتغير .

دخلت بحماس تقوم بمناداتهم بصوتٍ عالٍ و لكن لم يجيبها أحد ، دقائق حتى سمعت صوت الباب يُفتح .

ركضت للباب بفرحٍ ، هل عاد الاعضاء اخيراً ؟

و لكنها فوجئت بذلك الموظف بالشركة ، انه السيد جونجي مدير العلاقات العامة بالشركة ، هي لم تتعامل معه سوى بضع مرات فقط أثناء استعدادهم للشراكة مع شركة إعلانات او إجراء المقابلات .

أمل: سيد جونجي ؟ ما الأمر ؟ لما أنت هنا ؟

جونجي: أمل-آه ! هل عدتِ ! يااااا ، حمداً لله على سلامتكِ أين كنتِ ؟

قالها بينما همّ بمعانقتها بلطفٍ شديد و التربيت علي ظهرها و اعطاءها قبلها فوق رأسها .

في الواقع ..... لقد كانت أمل بحاجة هذا ، لقد كانت بحاجة معرفة أن الجميع قلق عليها ، كانت بحاجة ذلك العناق حقاً.

Who is LAAM ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن