من فضلك جونغكوك ، لن أؤذيها حقاً ، أريد رؤيتها بشدة......انا أشعر بالقلق حيالها ، اريد الاطمئنان عليها و حسب !
قال جيمين بتوسل بينما ينهار أمام دموعه ، ينظر له جونغكوك في تردد : و لكن حالتها الآن لن تطمئنك هيونغ ، هي غاضبة ، تتألم جسدياً و روحياً.......
اخفض جيمين رأسه: لقد جئت هنا لأنني أردت رؤيتها ، فقط دعني اعتذر لها .....
تنهد جونغكوك في نفاذ صبر : يبدو ان بانقتان يعشقون أذية انفسهم .
سار جونغكوك بخطواتٍ ثقيلة ، تتجمع الدموع في عينيه من حينٍ لآخر ليكبحها تارةً و يطلق لها الحرية تارةً أخرى.
يتبعه جيمين في صمت ، يتزامن معه ف الخطوات المحملة بالألم و الحزن .
أردف جونغكوك بعد صمت طويل : هيونغ .... هي لم تتخلى عنّا ، كان لديها أسبابها في ذلك الوقت .
همهم جيمين بينما يركل الحصى الصغير على الطريق : و ما هي تلك الأسباب ؟
صمت جونغكوك للحظات بينما همس بصوتٍ استطاع جيمين سماعه : بسببي أنا.....
لم يعلق جيمين ، هذا ليس مبرر كافي بالنسبة له .
وصلو لمكان الاستوديو ، كان جونغكوك يسير صامتاً بينما تبعه جيمين بهدوء .
صعدا كلاهما ليجدا باب الاستوديو مفتوح ، و تظهر عدة اشياء تم تكسيرها أمام الباب بالفعل .
وسعت أعينهم ليدلفو للداخل سريعاً ليتجمدا مكانهما .
وجدا الاستوديو كلهم محطم ، و أمل مستلقية على الأرض بينما تضع رأسها عى فخذ شابٍ ما يجلس ارضاً مسنداً ظهره للحائط مغمضاً العينين يدندن اغنية ما .
ظهرت نظرة لا مبالية على وجه جونغكوك بينما صرخ جيمين غاضباً: من أنت ؟ ماذا فعلت بها ؟
فتح ذلك الشاب عينيه في سرعة بينما يشير لهما بالصمت بغضب .
رفع الشاب رأسها بلطفٍ من فوق فخذه ليضعها فوق سترته التي كوّرها أسفل رأسها ببطئ .
نهض و خرج من الاستوديو المقلوب رأساً على عقب ، و اغلق الباب بهدوء بينما يردف بعدم اهتمام بهم : أخفِضا صوتكما ، لقد نامت أخيراً بعد معاناة .
أنت تقرأ
Who is LAAM ?
Боевикلقد كنت طفلة ذو الست سنوات، تجلس في زقاق تحت الارض حيث يتجمع الجميع لسماع الراب و تناول الوجبات الخفيف ، كنت انا من تقوم بتنظيف قمامتهم حتى استطيع الحصول على أي شيئ قابل للأكل. و لكن الآن.....لدي عائلة كبيرة للغاية تتأكد دائماً أنني اتناول وجباتي ب...