Part 2

1.7K 40 28
                                    



في المساء كان مارك يبحث عن المشكلات مع الاشخاص الذين معه بالزنزانة
مارك:اضني احسنت ترويضكم ايتها الكلاب الضاله
لم يرد احد عليه
مارك:انا اتحداكم جميعاً مع اني لا اعتقد انكم ستهزموني وان اجتمعتم
لم يرد احد عليه ايضا فهم يعرفون انه يريد استفزازهم ليفرغ غضبه عليهم مثل كل يوم
مارك بغضب:مابكم ايها الجبناء انا اتحداكم!
لم يعره احد اي اهتمام وذهب جميعهم الى النوم
مارك:انا احدثكم ايها الحثالة
السجين1:ابحث عن المشكلات في مكان اخر نريد ان ننام
نام الجميع الا مارك بقي يفكر حتى غلبه النوم ونام هو ايضا

"الساعه 1:00 ظهراً"

كان السجناء ياخذون طعام الغداء
موزع الطعام:انظر الي
نظر اليه مارك بحده بعدما كان يرى كم عدد الحراس الموجودين في الصاله. تفاجأ مارك بعدما راءاه
مارك:كيف جئت؟!!
الموزع(كريس):اشش. تفضل طعامك
اخذ مارك الطبق منه وذهب ليجلس ع الطاوله الموجود عليها رفاقه في الزنزانه وظل يقلب في الارز دون ان ياكله
الحارس:انت إن لم تكن تريد طعامك فأعده
لم يرد مارك عليه لانه يعلم ان لا فائده من مجادلته وبدأ يأكل بحذر
مارك:اتمنى ان انهيه قبل ان استفرغ
وبينما كان ياكل شعر انه ابتلع شيئا ما. وهو الشي الذي كان يبحث عنه
<مارك، لاا لاا ساموت>
وبعد انتهائهم ذهب الجميع لاعاده اطباقهم
مارك يكاد يبكي:كريس لقد ابتلعتها
كريس بصراخ:ماذا؟؟!
انتبهه كريس لصوته المرتفع فوضع يده ع فمه مباشره ثم رفعها لتصبح تغطي عينه اليمنى ونصف رأسه ذهب مارك كي لا يكشف امرهما

   (تسريع للأحداث) في "الساعه 9:00مساءً"

الحارس:مارك المفتش يطلبك
مارك:لا اريد لقد مللت من استجوابكم لي دائما
الحارس:من فضلك اسرع قبل ان يغضب علينا
مارك بملل:حسناً حسناً
الحارس:ضع هذه ع عينيك
مارك:م هذه الوقاحه تأتون لاستجوابي دون علم مسبق ثم تملون علي اوامركم
فعل م طلبوه منه فلا رغبه لديه في الجدال معهم بعد ذلك مشو الى الغرفه
مارك:الى اين تأخذوني
الحارس:الى عند المفتش
مارك:لكن الطريق مختلف صحيح اني مغمض العينين لكني حفظت الطريق جيداً
الحارس:لقد غير المفتش الغرفه هذه اوامره.
مارك:صدقت ذلك *م صدق😅*

طرق الحارس الباب ودخلوا
ليون:كنت انتظرك ب فارغ الصبر مارك
مارك:انت مزعج الا تمل من تكرار اسئلتك
ليون:تفضل بالجلوس
مارك:هل ابعد هذا عن عيني انه يضايقني؟
ليون:اذا كان يضايقك فلا تبعده. والان ستكون المره الاخيره التي اسئلك احرص ع عدم الكذب حتى ابقا لطيفاً معك
مارك بصوت خافت:متى كنت لطيف ايها اللعين
ليون:ماذا!!
مارك:ساعيد لك القصه من البدايه كنت في المنزل اتابع التلفاز وبعدها جأني اتصال من شخص لا اعرفه واخبرني ان اتي الى المكان الذي سيرسل الي موقعه بعد المكالمه وقبل ان اسأله عن اي شي اغلق الخط وكنت اشعر بالفضول من يكون وماذا يريد ومن اين احضر رقمي فذهبت إلى المكان المرسل الي وبعد وقت من دخولي جئتم وقبضتم علي

سجين العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن