في اليوم التالي
فتح مارك عينيه ليجد نفسه ب غرفه مختلف تصميمها عن السجن نهض عن الفراش ثم ضم جسده بيداه فهو لا يزال يؤلمه بشده
طرق احدهم الباب ثم فتحه
ليون ب ابتسامه:مرحبا مارك. كيف حالك الان؟
مارك:م هذا المكان؟ من احضرني الى هنا؟
ليون:انا من احضرتك. اهلا بك في منزلي
مارك:اتعني اني ضيف في منزلك اليوم؟
ليون:اجل اليوم وكل يوم الى ان تعترف
مارك:حسنا انا جائع اريد طعام
جعد ليون حاجبيه وخطى نحوه بخطوات غاضبه الى ان اصبح امام السرير والاخر ينظر له ببلاهه. امسك ليون ب شعر مارك ورفعه ليصبح وجهه مقابل لوجهه
ليون:انت لست في فندق 5نجوم حتى تطلب م تريد ايها المجرم
قبض مارك يده ولكم ليون في معدته لكن بسبب الحرق ب معصمه لم تكن قويه كفايه لتؤلم ليون وتسقطة كما إعتقد. امسك ليون معصمه وضغط عليه ليصرخ مارك
مارك:اعععه اترك. ني اهه
ليون:نظام هذا المكان لن يختلف عن السجن ستُعامل بحسب اخلاقك
ترك ليون شعره ثم لكمه حتى طار في منتصف السرير
ليون:لا تحاول الهرب لان ذلك سيكلفك كثيرا
خرج وترك خلفه مارك الذي لامست يده وجهه ليشعر بألم فظيع وكأن هناك شيئا سلخ بشرته من فوق حاجبه الى خده. بعد وقت تذكر عندما ضرب ليون السوط بوجهه
اتجهه الى حافه السرير وعند وقوفه سقط ع الارض بسبب الحرق ب فخده
مارك:اللعنه. انا لا اقوى ع المشي
استند ع الارض محاولا الوقوف لكن جسده المنهك لم يساعده
ليون:بعد ساعه اذهب للغرفه التي تقع يسار غرفتي وعالج جراحه
الخادم:حاضر سيدي. اوامر اخرى؟
ليون:احرص ع ان لا يخرج انا سأذهب للعمل
ثم ذهب
"الساعه 2:00 بعد منتصف الليل
عاد ليون ودخل غرفته وقبل ان يرمي نفسه ع السرير بعد يومه الطويل تذكر مارك فذهب لرؤيته. فتح الباب ووجده نائما ف اقترب بهدوء ثم فتح انوار خافته باللون الازرق في جوانب الغرفه ليستطيع رؤيه وجهه. تبدلت ملامحه الى الغاضبه وصرخ ع الخادم ليأتي
الخادم بفزع:ماذا هناك سيدي؟
ليون:لماذا يوجد ع عنقه اثر حقنه
الخادم:انا آسف لكنه لم يسمح لنا بالاقتراب منه ف قمنا بتخديره
ليون:ومتى سيصحوا؟
الخادم بتلعثم:ر. ر. ربما غدا ا. اجل غدا سينتهي مفعول المخدر ويستيقظ
ليون:حسنا اذهب الان
ذهب الخادم وبقي ليون يتأمل م فعله به من خطوط حمراء وحروق مغطاه ب ماده معالجه بيضاء وضماده حول عينه اليمنى. استدار ليخرج وقبل ذلك
مارك:لست مجرماً انا اُجبرت ع قتلك جورج آسف اقسم انه لست انا. سامحني
استدار ليون مره اخرى وركض ليستقر امام سرير مارك الذي بدأ بالتحرك وكأنه لا يريد اكمال الكابوس الذي هو فيه
مارك:جورج لا تذهب لست انا. انا لست مجرماً ل اقتلك. لست انا.. لست انا
بدأت رموشه الطويله تغرق بالدموع وتنزل ع وجهه المملوء بالكدمات
مارك:ار. ارجوك انا مُجبر. لا تذهب لا تتركني اتحمل ذنب مقتلك
أنت تقرأ
سجين العذاب
Short Storyكتب لي القدر العيش في حياه قاسية وسيئه ولطالما سألت نفسي هل سيأتي اليوم الذي اكون فيه حرا وليس كالنمر الجريح الذي لا يستطيع الخروج من قفصه؟ او هل سيحنو علي الزمان ويسقيني جرعه من الحظ كي انسى مراره الحياه؟
