بعد اسبوع...
ذهب ليون في اجتماع مهم مع مدير الشرطه وسمع مارك ذلك وراى انها الفرصه المناسبه ليهرب
اراد القفز من النافذه لكنه اكتشف ان غرفته ب الطابق الثاني فقرر الخروج من الباب
"الساعه 11:00 مساء"
انتظر مارك حتى قدوم الخادم لاحضار طعام العشاء واختبئ خلف الباب فدخل الخادم ليضربه مارك ب المزهريه ع رأسه ويسقط الخادم ع الارض والدم يغطي رأسه
مارك:اتمنى الا اصادف احد في طريقي
خرج واتجه للغرفه في يمينه وفتحها ولحسن الحظ كانت مفتوحه
فتح الدِرج واخرج ورقه واخذ من فوق الطاوله قلما وكتب له رساله...
خرج مارك من الغرفه واغلق الباب خلفه ثم ذهب نحو الدرج ولم يكن احد ب طريقه
نزل الطابق الثاني ب سلام لكنه شم رائحه شهيه فبدأت معدته ب اصدار اصوات تدل انها فارغه
مارك:لاا لن اسمع كلام بطني
انهى كلماته ولم يجد نفسه الا عند باب المطبخ
مارك:لا ي انا لا تسمع كلام بطنك انه دائما م يضعك في المشكلات. توقف توقففف ي مارك
فتح باب المطبخ بهدوء ورأى الخادمه تجلس ع الطاوله وتنتظر ان تجهز وجبتها
خطى مارك بصمت الى خلف الخادمه وبعدها قام بضربها ع رأسها لتسقط ع الطاوله فاقده الوعي
مارك:ماذا الان. ليس هذا م اردته ليتني انتظرت حتى ينضج الطعام
في اثناء تفكيره لم يشعر باليد التي تمتد من خلف ظهره ل تقضي عليه
تحرك الهواء بغرابه جعلت مارك ينتبهه لمن يقف خلفه واستدار بسرعه خاطفه وتراجع للخلف لكن الاوان قد فات فقد اصابه الخادم ب السلاح الذي معه وضربه حتى طار بعيدا وتوقف بعدما اصطدم ب الطاوله
رفع مارك رأسه ب ألم ليرى الخادم الذي ضربه من قبل ولا يزال الدم يخفي ملامح وجهه
<مارك، كيف هذا ضربته ع منطقه خطيره من المفترض انه مات>
اقترب الخادم من مارك الواقع ع الارض وقام بتدوير م بيده وضرب به مره اخرى
وقبل ان تصل ل جسد مارك ابتعد عنها لتضرب في الطاوله وتُقسم الطاوله ل نصفين
مارك:كان هذا وشيكا
الخادم:اين تضن نفسك ذاهبا سأجعلك ترا شريط حياتك هذا اليوم
مارك ب ابتسامه: لا زال الوقت مبكرا
ركض مارك الى خارج المطبخ وانزل رأسه بعدما احس بأحد يحاول امساكه وكان ذلك الخادم ايضا
اكمل مارك عمليه هروبه والاثنان يركضان خلفه ثم اتجهه لليمين ودخل احدى الغرف وفتح النافذه ثم قفز ليسقط في شجيرات الحديقه خلف المنزل
وقبل ان يركض للباب راى سياره ليون تدخل من البوابه
نزل ليون وقبل ان يطفئ السياره ويغلقها خرج الحارسان والخادم من المنزل يركضون
ليون:ماذا هناك؟
الخادم:ل. لا ش~
قاطعه ليون بصوت عالي:هل هرب؟
اغلق الجميع اعينهم ومارك كان اولهم
الحارس:لم يبتعد كثيرا
الخادم:او لنقول انه لم يخرج
امر ليون الخادم والحارسان ب البحث في الداخل بينما هو سيراقب البوابه
اقشعر جسد مارك بعدما راى ليون قد جلس ع مقدمه سيارته وينظر للمنزل ب انتظار خروجه وتذكر م فعله به خلال الاسبوع الماضي
أنت تقرأ
سجين العذاب
Cerita Pendekكتب لي القدر العيش في حياه قاسية وسيئه ولطالما سألت نفسي هل سيأتي اليوم الذي اكون فيه حرا وليس كالنمر الجريح الذي لا يستطيع الخروج من قفصه؟ او هل سيحنو علي الزمان ويسقيني جرعه من الحظ كي انسى مراره الحياه؟
