Part 14

122 13 10
                                    

استيقظ مارك ولم يرى امامه الى الظلام ليبدا بالتساؤل بصوت عالي
مارك:اللعنه هل فقدت بصري او ان هذا القبر؟!!

بدا مارك بالتحرك يحاول الجلوس ليرى بالفعل انه جالس لكنه لا يستطيع التحرك فهناك م يثبته

بعد دقائق استوعب انه مربوط بحبل وانه يجلس بسياره والسياره تقود به لمكان مجهول

مارك:اين انا ومن انت واعد الي عيناي !
بدا مارك يشعر بالالم ايضا وخاصه ب معصميه

ليون:ههههه ابقى هادئا اوشكنا ع الوصول

مارك:اين تريد اخذي ايها المجنون؟!

لم يرد ليون وأكملوا طريقهم

بعد ساعه اوقف ليون السياره وزفر بضيق واضح

ليون:لويس اسمعني

مارك:لست لويس انا ادعى مارك

ليون:لا تثر غضبي

نظر مارك للجهه الاخرى وكأنه يستطيع الرؤيه وبعد لحظات سمع صوت طقطقه ولاعه ثم شم رائحه الدخان تُعطر السيارة

مارك:انا لست مدخناً اما ان تخرج او اخرج

لم يرد ليون واكمل سيجارته

توقف ليون عن التدخين وفتح الباب بعدما بدأ مارك يكح اختناقا من رائحه الدخان

انزل ليون القماشة عن عيناي مارك ثم اعطى ظهره لمارك واكمل سيجارته وهو ينفث الدخان خارج السياره

مارك بغضب: لماذا احضرتني إلى هنا؟!

لم يرد ليون ليطلب منه مارك ان يعيد وضع القماشة ع عينيه ولم يرد ليون عليه ايضا

مارك بصراخ:الا تسمع. لا اريد رؤيه هذا المكان
بعد دقيقه
مارك بصوت مهزوز:ارجوك اتوسل اليك اعدني لمنزلك او السجن او اي مكان
بعد دقيقه اخرى
مارك بصراخ:اقسم لك الم تتحرك سوف اقتلك ايها اللعين اههههههههه

بدا مارك الصراخ وضرب قدميه ب ارضيه السياره ويسحب نفسه يحاول فك الحبل عنه
بقي يصرخ ويلعن ويشتم ليون ويهدده بتمزيقة واكل احشائه الم يتحرك وهو يتخبط ل تحرير نفسه

بعد 5دقائق استسلم مارك وتوقف عن الحركه
مارك:اتوسل اليك. ضعني بالسجن. عذبني كما يحلو لك واشبع رغباتك بي لكن تحرك من هنا
بعد دقيقه من كلامه
مارك:سوف اجن اهخهههه تحرككك تحركككككك

ليون:اهدء لويس. حالي ليست افضل من حالك

مارك بصراخ:لا تتفوه بهذا الاسم اللعين امامي

ليون:انصت جيدا

مارك:لن اسمع اي شي منك قبل ان تتحرك

ليون:ايها المجرم القاتل بائع الممنوعات. هل ترى ان اعمالك مشرفه؟ انت تجلب العار لبلادك ولوالدك الذي أراد رؤيتك في مكان افضل من مكانه وتجلب العار لي ايضا. انت تزعزع الامن والعداله بافعالك المخزية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجين العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن