في مكان لم نتحدث عنه من قبل اصوات الموسيقى والناس الصاخبه والغرف التي يكون فيها شخصين وثالثهم الشيطان. في ملهى شخص مجهول سنتعرف عليه في الاحداث القادمه...
مجهول:هل تقول انه لم يعد تحت ناظريك الان؟
الظابط:حصلت ظروف اجبرتنا ع حبسه ب مكان اخر
مجهول:اتعرف انه اذا اكتشفت الشرطه امري سيكون الندم والحسره هو م ستعيشه حتى تموت
الظابط:لن يبوح باي شي تاكدت من ذلك بنفسي
مجهول:سيعترف مع الوقت لذلك جِد حل ما
ثم اغلق الخط واخذ رشفه من كأس الويسكي امامه
الظابط:سحقا علي التخلص منه قبل ان يفضح امرنا
"الساعه 10:00 مساء"
مارك بتعب:اريد الخروج لا اتحمل البقاء هنا
كان يجلس بحوض الاستحمام وهو متكور ع نفسه والماء البارد ينزل ع خصلات شعره الاشقر ويحيط به من كل الاتجاهات
قوته قد خارت انه نمر حُر لا يجب ان يُحبس في قفص كما هو الان هذا م كان يشعر به
اغلق عينيه ليحاول فك النزاع النفسي الذي في داخله ويترك الماء البارد يحرره من ألمه الجسدي
بعد نصف ساعه فتح ليون باب الغرفه المجاوره له وجُن جنونه عندما لم يرى مارك بالداخل وقبل ان يصرخ ع الخادم سمع صوت الماء في الحمام
اقترب من الباب وطرقه لكنه لم يتلقى اي رد ففتحه وراى بذلك مارك غارقا في الحوض
ركض اليه تارك كل العالم خلفه ومهتم به وسحبه من الحوض بقوه ثم حمله بين ذراعيه واتجه به الى السرير
ليون:مارك. مارك هل تسمعني. مارك اجبني
كان مارك لا يبدي رده فعل او يتنفس
اخذ ليون يفكر كيف ينقذه ف قلبه لا يزال ينبض
وضع ليون الوساده تحت ظهر مارك بحيث اصبح رأسه مائل للاسفل ثم قام بوضع يده اليمنى ع شعره والاخرى تحت فكه واخذ شهيقا واطلقه بين شفتان مارك ثم ابتعد وكرر ذلك مره اخرى الى ان لاحظ بأن الماء في داخله سيخرج ف اعطاه قبله الحياه الاخيره ورفع جسده حتى جلس وخرج كل الماء من جوفه دفعه واحده واصبح يكح بعد ذلك
بعد وقت هدأت انفاسه واستوعب انه لا يرتدي شيئا يغطي جسده وليون ينظر للحرق العميق الممتد من فخذه الى ركبته مما جعله يصرخ عليه
مارك:لا تنظر الي هكذا
ليون:منذ قليل كنت احملك وانت هكذا
احمر مارك خجلا وسحب البطانيه وغطى بها نفسه
استقام ليون وفتح الخزانه ثم اخرج له قميص ذو ازرار طويل وجده امامه ورماه ع السرير
احس مارك بذلك وابعد البطانيه عن وجهه
مارك:اريد بنطال ايضا
ليون:اخبرتك انك لست في فندق 5 نجوم لتطلب م تريد. الخزانه ملئه ب الملابس تعال وابحث بنفسك ثم كيف سترتدي البنطال مع الحرق~
قاطعه مارك:حسنا. هلا خرجت اريد ان ارتدي ملابسي
ابتسم ليون ب استفزاز واقترب من مارك وجلس ع الكرسي بجانب سريره ووضع قدم ع الاخرى
ادرك مارك ان الاخر لن يخرج لذلك غطى وجهه مره اخرى بالبطانيه
ظن بتصرفه ان الاخر سيمل ويخرج لكنه لم يعلم ان ليون يحب من يعانده ليكسر غروره
مرت عشرون دقيقه وهم ع هذه الحال الى ان سمع ليون صوت شهقات مارك الخفيفه فرفع الغطاء عنه ووجده يرتجف من البرد ووجهه احمر
أنت تقرأ
سجين العذاب
Short Storyكتب لي القدر العيش في حياه قاسية وسيئه ولطالما سألت نفسي هل سيأتي اليوم الذي اكون فيه حرا وليس كالنمر الجريح الذي لا يستطيع الخروج من قفصه؟ او هل سيحنو علي الزمان ويسقيني جرعه من الحظ كي انسى مراره الحياه؟
