Part 9

1.1K 36 37
                                    


كان مارك ملقى ع الارض ومعصم يده اليسرى ينزف الدماء بينما يده اليمنى تمسك زجاجه حاده من الطبق المكسور
صرخ ليون منادياً ب اسمه وركض اليه

ليون:لويس افتح عينيك. لويس

قام ليون بحمله بين ذراعيه وذهب للحمام وفتح صنبور الماء ع الجرح لتمتلئ المغسله بالدماء
في هذه اللحظه تذكر ليون شيئا من الماضي

                          &فلاش باك&

شهق ليون امام المغسله ليأتي الطفل الذي يبلغ من العمر عامين ويعانق قدمه

لويس:مادا هناك؟

ليون:لا شيء

لويس:لا هناك ثيء احملني اليد ان الى (لا هناك شيء احملني اريد ان ارى)

ليون:لاااا ابتعد من هنا

لويس بنظرات بريئه لا يستطيع احد
مقاومتها:ادووك (ارجووك)

قام ليون بحمله ليستطيع رؤيه م في المغسله وشهق هو الاخر

لويس:دم دم كثيل ددا  (كثير جدا)

بدأ الصغير يبكي بين يدي ليون

ليون بفزع:هل تبكي ايها الاحمق؟ لماذا؟

لويس من بين شهقاته:انت تثعر بألم (تشعر)

ليون:لا انه ليس مؤلما اكثر من رؤيتي ل دموعك 

لويس:مادا تدصد (تقصد)

ليون بضحك:لا تبكي فقط والا جعلتني احزن كثيلا
*يقصد (كثيرا) بس قاعد يقلد طريقه كلام لويس*

                          &اند باك&

قطع حبل ذكريات ليون الدموع التي بدأت تنزل ع وجنتيه

ليون يبكي:ارجوك ي لويس افتح عينيك واجبني

شد ليون جسد مارك الى صدره وبدأ يبكي وهو يرجوه ان يرد عليه
قاطع ذلك تحريك مارك ل جفون عينيه
تجمع الحراس حول مكتب ليون وكانوا مترددين في الدخول خوفا من غضبه وقبل ان يدخلوا
خرج ليون يركض وتوقف امام مستشفى السجناء

بعد نصف ساعه..
الطبيب:لقد فعلت م يمكنني فعله واوقفت النزيف لكن هذا لا يعني انه تجاوز الخطر فالجرح عميق وقريب جدا من وريده

ليون:حسناً

خرج الطبيب واستأذن الذهاب للمنزل لان موعد داومه قد انتهى الان
قام ليون بحمل مارك وجعله يجلس ثم ضمه اليه

ليون وقد بدأ يبكي:اعتذر اليك لكن ارجوك استيقظ

<مارك،لا استطيع التحرك! هل مُت؟ لا. انا اسمع شخصاً لكن من يكون؟ اشعر بالراحه في حضنه الدافئ لكن لما هو حزين؟. حاوِل النهوض ي انا؛ انت تستطيع ذلك>

استطاع مارك تحريك يده اليمنى وشعر ليون بهذا
نظر ليون الى وجهه مارك لتسقط بعض الدموع على عيني مارك
اغمض مارك عينيه ثم استطاع فتحهما وراى بذلك ليون يحمله والرؤيه لا تزال غير واضحه امامه
ترك ليون مارك واستدار ليمسح عينيه من الدموع ثم اعاد النظر ل مارك بملامح عاديه وصفع وجهه

سجين العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن