• في الليل ...مطر...رعد
غابة كثيفة الاشجار مضلمة ليلا ضلام الرعب ،
كوخ في وسط الغابة من خشب ، ينبعت منه نور واحد ، فيه فتاة ترتدي لباس ابيض طويل وشعر باسود قصير ، يداه مكبلتان باقفاص من الحديد وعلى فمه قماش يغلق عليها مجرى التنفس والكلام ،كانت نائمة من الواضح انها تعرضت لتعذيب شديد قبل ضهورها لنا
•ايتها الجميلة ....لا تخافي
ستموتين قريبا ساقتلك بسرعة لن تحسين بذلك
استدار لها وهو يحمل سكين في يده ويقترب منها .. وضعها على رقبتها وهو يضحك ضحكا جنونيا حتى فتح الباب بقوة
اضواء زرقاء وحمراء تغطي الغابة
سحب سلاحه من جيبه ، قف مكانك الشرطة محاصرة المنطقة انصحك بتسليم الفتاة والا سيتم قتلك!
كان علامات الدهشة على القاتل المجنون لكنه ابتسم وسحب السكين على رقبة الفتاة ، دخلت مجموعة من الشرطة مسرعة ليسقطوه ارضا ويمسكو يديه الاثنين بقوة مع اصفاد حديدية
الشرطي: سحقا.قد قتلها ان عرف القائدة بذالك سنكونو ضحاياه
كان متكأ على الباب وهو يتحسر حتى وصلت سيارة شرطة
"الملازم ليون"
نزل من سيارة الشرطة ، ذو بنية ضخمة ، اسمر البشرة ، عيون رمادية حادة وشعر اسود يمسكه من الخلف بمطاط شعر
قدم الجميع التحية له واتجه نحو ذلك الشرطي
ليون : هل الامور بخير
يولو : نعم سيدي ،لكن الضحية قتلت
دخل ليون وتقدم نحو جذتها ليفحصها ، سحقا!! لم نستطع انقاذك ...استدار نحو القاتل الذي كان يراقبه بابتسامات مختلة
القاتل:جميلة صحيح ههههه ا..ا...انضرلرقبتها ،ترى احشائها بوضوح مع ضحكات هستيرية
تقدم ليون ناحيته وضربه لكمة على وجهه جعلته يدخل في نوم عميق
ليون: خذوه من وجهي حالا ، استدار ليولو الذي كان امام الباب
متى وصلكم الانذار ؟
يولو: حوالي ربع ساعة
ليون : صرخ على الطاقم "لما تم التأخير ربع ساعة " ماتت الضحية بسبب تأخيركم
صمت الجميع واحنو رؤسهم بينما كانو يسمعون صوت خطواته الذاهبة للسيارة ثم تحرك
في مكان اخر تحديدا في بيت وسط مجمع سكاني
امراة تصرخ من المطبخ وهي تعد الفطور (ليليا قد تأخرتي ، الم تقولي ان موعدك على الساعة العاشرة بقيت عشر دقائق اسرعي !)
"صوت سقوط. في رواق البيت "
الام : هل انت بخير !
ليليا : اضن ذلك
اين حذائي
الام : امام الباب
ليليا: ومحفظتي
الام: فوق الطاولة
ليليا: مفاتيح السيارة
استدارة الام وهي تحمل قدر حديد في يدها :
سؤال اخر وساتركك تحسبين عدد عصافير فوق دماغك
ليليا وهي تضحك : حسنا كنت امزح معك ، قبلتها وخرجت مسرعة
ليليا : امي قد كسرت المزهرية الزرقاء هههه احبك
هربت من البيت وتركتها تصرخ ورائها وهي تحمل الحذاء بيدها (انصحك بعدم القدوم مساء وشكرا )
لم اعرفكم على نفسي ، انا ليليا ابلغ من العمر 24 سنة ،منذ صغري اعشق اللعب بالاسلحة ورجال الشرطة "فتحت باب السيارة ودخلت فيها " وها انا الان شرطية ، قد تعينت منذ مدة ليست بطويلة كان الامر صعب في الاول لكنني تعودت على الطاقم ، حدث لي موقف محرج في بداية عملي .. اخ ...تمنيت ان اموت في تلك اللحضة اتريدون ان تعرفو ما حدث . حسنا سأحكي لكم الامر بينما اذهب الى قسم الشرطة ...."صوت تحريك سيارة"
