•بعد انتهاء العملية عادت ليليا الى شقتها
•انا جد متعبة من هاته العملية ، نزعت حذائها ودخلت وقفزت فوق سريرها حتى غطت في نوم عميق
في المستشفى
كان الملازم ليون فوق سرير المستشفى يشاهد السقف و يفكر في ليليا
•شجاعتها،قوتها،شيئان لم اتوقع وجودهما في انثى ،لم تخف امام حارسين مسلحين ،واجهتهم بقوة انا حقا متعجبا من قوتها في اول يوم حضرت فيه لم ارغب وجودها كنت اضن انها ستعيق عمليات البحث والانقاذ لكن حدث عكس ذلك تماما وغطى هو الاخر في نوم عميق
صباح يوم جديد
كانت ليليا متأخرة كعادتها فذهبت مسرعة الى القسم وجدت جميع من في القسم ملتمين حول الملازم ليون
دخلت ولم تعره اي اهتمام اخر مرة لم يكن اللقاء بينهما جيد ، لمحها ليون وهي تدخل الى القاعة الخاصة بهما
لا شعوريا وجد نفسه يتحرك امام القاعة ، فتح الباب وجدها جالسة تقلب في ملفات وضعت فوق طاولتها ،اتجه نحوها بخطوات مسموعة بينما هي لم ترفع رأسها ولم تبادلها اي نضرات
ليون : هل انت بخير ؟ لم تصابي في الاحتكاك الناري صحيح ؟
ليليا كانت مستمرة في قراءة الملفات : اجل لم اصب ، اتمنى ان تكون سليم
نهضت من فوق المكتب وكانت متجهة الى الباب حتى امسك بذراعها
وسحبها نحوه ليلامس جسده جسدها وبدون سابق انذار قام بتقبيل شفتيها
دفع بجسدها فوق المكتب واستمر في تقبيلها ، كانت رائحته قوية تجعلك تستسلم بسهولة حتى وضع يده على خصرها واقربه نحو جسده قاطع لحضتهم الرومنسية دخول سريع ليولو
سيدي قد خرجت من المش ....... اه تبا
انا اعتذر
خرج بسرعة واغلق الباب بينما كان ليو مثبت ليليا امامه التي كانت في حالة صدمة واحراج في ان واحد وفجاة
صوت صراخ : ااااااااااه !!!!
جعل ليون يتراجع للخلف وهو يمسك اذنيه
ليون : لديك احبال صوتية ، تحيي الميت ما هاذا
نزلت ليليا من المكتب وهي تمسك اوراق في يدها وبدأت في ضربه بتلك الوراق حتى سحبها مرة ثانية وجعل جسدها يلتسق بالجدار
هل استحيتي من فعلي هاذا ؟حقا
اقترب من رقبتها وهو يستنشق في عطرها وصعد الى اذنها قائلا :هل نسيتي ما فعلناه ليلا
كانت ليليا مستسلمة له وبصوت خافت :سيد ليون ابتعد
لم يسمع ليون صوتها واكمل في حركتها على رقبتها حتى
"صوت طرق في الباب"
ايها الملازم ليون هل انت هنا
ابتعد من امامها وخرج من المكتب
سقطت ليليا ارضا وهي ترتجف : شعور لم افهمه انا اكرهه لما اشعر هاكذا
رائحته لا تزال ملتسقة بجسدي ، لمست شفتيها وهي تتذكر .... لا لا لا افيقي يستحيل ان احب شخص مثله متبلد بارد المشاعر سيء الطباع كما انه زير نساء لا !!!
نهضت واغلقت ازرار قميصه الذي فتحه كي تخفي الندوب الزرقاء التي طبعها هو وسرحت شعرها وخرجت من المكتب نحو يولو
دخلت مكتبه واغلقت الباب بسرعة
وبنضرات حقد وشر ! تعال الى هنا
نهض يولو من مكاتبه وحاول الهرب منها لكنه انتهى به المطاف وهو يجري بدوائر حول المكتب وليليا تجري ورائه وهي تحمل كعبها
ليليا :اقسم لك ان اخبرت احد عما رأيته ساطعمه لك
يولو: حسنا اقسم اني ان اخبر احد اتركيني اذهب فقط
ليليا:وهي مستمرة في الجري ورائه ايها الغبي منذ متى تدخل بدون طرق البا وهما في ذلك الوضع اسقط يولو فوق كومة اوراق وفقدت ليليا التحكم في سرعتها وسقطت هي الاخرى فوقه
"صوت فتح الباب "
بصوته الرجولي : يولو انت ه.....
ماذا تفعلان امنتما الاثنان ؟!
تنهدت ليليا بعمق وباستسلام لحضها السيء
وقالت ليليا ويولو في ان واحد : سحقا !
امتدت يد ليون الى ذراع ليليا وبحركة سريعة سحبها من فوق يولو وجعلها بالقرب من جسده ،كانت حركة تنفسه غير منتضمة مما يدل على غضبه ، جعلت حركة الضغط على اسنانه بقوة يولو ينهض ويخرج باسرع سرعة من مكتبه
ليون:واذا كنت تفعلين ؟!
ليليا:مادخلك ؟
ليون امسك بقوة بذراع ليليا جعلها تصرخ من قوة الالم :ماذا!كنت!تفعلين !اجيبي
شرحت له ليليا الموقف بسرعة وهي تتألم ، حتى تركها ليون وخرج من المكتب مسرعا
عادت ليليا الى القاعة ووجدت ليون هناك يعمل
جلست ليليا وهي تخطف الانضار الى ليون
ليليا :ركزي ركزي !! اااه كيف سأركز وانا اتذكر قبلته لي كل دقيقة هاذا اضن انه علي الذهاب الى البيت كي ارتاح قليلا واصفي ذهني
•نهضت ليليا من المكتب وارجعت الملفات الى مكانها وتوجهت نحو مكتب ليون
"دقدقة الباب"
ليليا : سيد ليون سأذهب للبيت
ليون : لا يزال الوقت مبكرا لذهابك
ليليا : انا متعبة قليلا لذلك سأذهب باكرا اليوم
وضع انضاره عليها وقال بتعجب: مابك؟ هل انت بخير تحتاجين طبيب؟
ليليا تفاجأت ليليا بسؤاله لكنها اجابته : انا بخير احتاج للنوم قليلا فقط
حرك ليون رأسه بموافقة وابتسامة حنونة طلب منها ان تعتني بنفسها
شعرت ليليا بكهرباء اجتاحت جسمها لوهلة ثم تحركت واغلقت المكتب بهدوء وخرجت وهي تفكر في ابتسامته الحنونة التي جعلتها تبتسم تلقائيا
_____________
وصلت ليليا لشقتها
فتحت الباب
نزعت ملابسها وارتدت قميصا خفيفا ورمت نفسها فوق سريرها وهي تفكر في تصرفات ليون الغريبة والجميلة في ان الوقت
حتى سمعت صوت خبط قوي في باب شقتها ...
جعلها تشهق من قوته
نهضت من سريرها بسرعة وبخوف ، وبعد ثواني معدودة انقطعت الانوار من شقتها وحدث هدوء مفاجئ في الاجواء
هدوء مخيف
تحركت ليليا بخطوت بطيء كل لا تصدر صوت نحو هاتفها وهي ترتجف خوفا