توجهت ليليا بعلبة الاسعافات نحو ليون الذي كان يدخن في الشرفة
ماذا تفعل في الشرفة "ليليا"
هي ادخل كي اعالج لك جرح كتفك ..اسرع
استدار ليون لها وشاهدها بقميصه القصير الابيض رمى سيقارته في الارض واقترب منها بخطوات ثقيلة ونضرة خبيثة ...
كل خطوة كان يقاربها كانت تعادل خطوة رجوع ليليا للخلف ثم توقف امامها
ونزل الى حد اذنيها وقال : انت جد مثيرة بلباسك هاذا ، احسد هاذا القميص على التصاقه بك
ابتسمة ليليا ابتسامة سخريا وضغطت على جرحه
ليون : اااه انه مؤلم
ليليا : تحرك امامي كي اعالجه لك
جلس ليون وكانت ليليا في كتفه تقوم بمعالجته
ليليا : ليون ! من نايرا؟
ليون : مربيتي
ليليا:اين امك؟
ليون بعد صمت ليس بطويل : توفت عند انجابي بساعة
ليليا : انا اسفة لك
ضمدت ليليا له الجرح ووقفت امام وجه ...امسكت بيديها الاثنان وجهه وجعلت وجهها مقابل لوجهه :اريد ان اعرف كل شيء عن حياتك
كان ليون مركز مع شفتيها : تبسم وقال ماذا تريدين ان تعرفي
ليليا :كل شيء
سحبها من قميصها الابيض الى فوقه وبدأ بتقبيل عنقها وهو يفتح ازرار قميصه ببطأ
لكن معرفة هاته المعلومات ستكلفك شيئا
نهضت ليليا بتوتر من فوقه : توقف ...هاذا محرج
نهض ليون وهو يبتسم :انا رجل ومن الصعب كبح شهوتي ولباسك هاذا يجعلني اثار لذلك لا تلومينني
ليليا :حقا !!! سألتك سؤال لم تجب عليه .
رفع ليون يده مشير بها نحو ليليا ...اعطني يدك
قدمت ليليا يده نحو يده ببطء..سحبها نحوه واجلسها بجانبه بوضعية ضهرها مستندة على صدره وهو يلمس بحركات دائرية معدتها
<توفت امي بعد ساعة من ولادتي وفي ذلك الوقت ابي لم يستطع الي تربيتي فاستعان بمربية وهي الان نايرا ..بعد سنتين من وفاة امي توفي ابي .. كانت نايرا في ذالك الوقت 18 سنة لم تكن تستطيع التكفل بي اخذتني الحكومة الى دار الايتام .. لم يحبني احدا هناك ..او بالاحرى لم يحب احد الاخر هناك لكن ضعفي وصغر سني في ذلك الوقت جعل الجميع يستمتع بضربي . كنت اضرب كل يوم تقريبا
نهضت ليليا وجلست امامه : ما سبب العلامة الي تقسم ضهرك نصفين ؟
استمر صمت ليون مدة
اقتربت ليليا منه وحضنته واضعة رأسه نحو صدره وهي تلعب بشعره: ايا ما حدث لك انا بجانبك عندما تريد ان تحكي لي سأكون هنا واسمعك واعطته قبلة على جبينه .. هيا اذهب الى النوم الان
ليون :الم استطيعي ان تمددي فترة حضنك اكثر قليلا
ليليا وقفت واتجهت نحو الضوء لكي تطفأه :
ههه لا . اين ستنام؟
ليون : ضحك ضحكة استهزاء واخرج اللحاف ووضع رأسه فوق المخدة
ليليا : هل ستنام هنا؟؟!
ليون : عفو؟انت في غرفتي
تنهدت ليليا وتحركت نحو السرير لتنام هي ايضا بجانبه
