اتجهت ليليا الى هاتفها بخوف وهي ترتجف
وسرعان ما تحول طرق الباب الهمجي الى محاولة اقتحام
كان يحاول من في الخارج ان يفتح الباب بقوة بينما ليليا كانت تصل بهاتف ليون
كان الاتصال طويل اسرعت ليليا الى الحمام واغلقت على نفسها الباب واستمرت في الاتصال وهي ترتجف وخائفة
فتح الباب ...كانت صوت اقدام بطيء ....وكان يفتح في ابواب الغرف
ليليا الو...
ليليا بصوت مرتعش وبهدوء: ايها الملازم ليون ارجوك اسرع الى
وماكادت ان تكمل جملتها اصبح هنالك طرق همجي على الباب
ارجوك اسرع
ليون : حسنا انا قادم لا تخافي
من كمية الضغط الذي تعرضت له اغمى علي لم اكن اعرف ماذا سافعل الا انني استسلمت للامر الواقع
عند ليون
فور اغلاق السماعة خرج مسرعا من القاعة وطلب من يولو ان يخبر فرق الشرطة القريبة من شقة ليليا ويتبعه
كان مسرعا بسيارته بشكل جنوني ، احساس رعب،خوف،توتر كلها تجري في عروقه
عند وصوله للشقة وجد مجموع فرق الشرطة قد قبضت على المجرم ،
الشرطي : كان قاتل انتشر منذ مدة في المنطقة انه في السيارة
ليون : هل الفتاة بخير ؟
الشرطي : اضن ذلك ، وجدناها مغمى عليها
لم يكمل الشرطي كلامه حتى تحرك ليون من امامه ، صعد مسرعا الى شقتها
كانت مستلقية فوق السرير ، وجهها احمر ونبضاتها غير منتضمة
وصلت سارة في ذلك الوقت بعد ان تلقت خبر من جيران شقة ليليا تحركت نحوها بينما ليون حملها بين ذراعيه
سارة :اين ستأخذها
ليون:من انتي
سارة : انا صديقتها المقربة ! هل هي بخير
ليون :اجل هي بخير ، بقائها في الشقة سيكون خطرا عليها سأخذها الى بيتي .اكثر امان وراحة
حركت سارة رأسها بالموافقة : سأحتفض بمفاتيح البيت وغدا صباحا سأتي لاتفقد البيت وانضفه
_______________________
فتح عينيها ببطأ ، الم رهيب في رأسي ،
كانت تتفقد بعينيها ارجاء الغرفة ....استدارت ببطأ نحو يمينها
غرفة جميلة ، جدار زجاجي يطل على حديقة ورود خارج البيت
ليليا : اين انا ...
نهضت بصعوبة على السرير كي تستقيم في جلوسها فوقه .... كانت هنالك قارورة مياه على يسارها .....اسرعت في شربها وتناولت حبة فواكه كي تستطيع استعادة قوتها
بعد مدة قصيرة وقفت وبدأت تتجول في انحاء الغرفة ، غرفة رمادية ذات طابع رجالي .توجهت نحو الجدار الزجاجي.....حديقة جميلة ...تلك الزهور هي الزهور التي احبها زهرة اللوتس المائية
كانت ابتسامتي تشق وجهي كنت اريد رؤيتها ولمسها في اسرع وقت .
اكملت جولتها في الغرفة ودخلت الى غرفة الملابس التي كانت امامها
غرفة واسعة ، كبيرة ، ملابس رجالية كثيرة ....انه هو ...هاته رائحته ..اضن انني في منزل ليون
خرجت بسرعة من الغرفة وبدأت في تفقد البيت ، وجدت سلالم كبيرة اول ما خرجت من الغرفة حلزونية ، ثم غرفة معيشة كبيرة وفخمة وبجانبها مطبخ
ليليا : ليون !! هل انت هنا ؟
خرجت امراة كبيرة في السن من المطبخ
نايرا: يا انسة ! هل استيقضتي ؟
ارجعي لسريرك وارتاحي! نبه السيد ليون على راحتك وعدم حركتك المفرطة
ليليا : عفو يا خالتي هل انت ام ليون ؟ واين هو ؟ وكيف اتيت الى هنا
ابتسمت نايرا ابتسامة لطيفة وقالت
انا نايرا ، لست ام ليون ، امه متوفية منذ مدة انا خادمة هاذا البيت ومربية ليون منذ صغره
وهو الان في مسرح جريمة نبه علي ان لا اتركك ان تأتي للعمل اليوم وان ترتاحي في سريرك اما طريقة وصولك الى هنا انا لا ادري يا صغيرتي
دخل ليون علي بك وانت مغمة عليك ، كان خائف ويصرخ على الجميع بان يتصلو بالطبيب هاذا كل ما اعرفه
عودي الى سريرك ، اذا اتى ليون الان ووجدك تتجولين وانت مريضة سيغضب كثيرا
ليليا : لا تقلقي يا سيدتي انا بخير
اقتربت نايرا من ليليا ومسكت يدها بيديها الاثنان وقالت بكل حنان : عزيزتي نادني بخالتي نايرا ليس سيدتي حسنا
ابتسمت ليليا وقالت : حسنا يا سي....خاتلي نايرا
نايرا : هي للفطور اذا
ليليا : ساصعد لاخذ هاتفي واتصل بامي ستكون جد قلقة علي
نايرا :حسنا انا بانتضارك اذا