منذ شهر :
كانت ليليا وسارة تقبلان الجدة
الجدة: اييي توقفا اناما الاثنان اعلم انكما تفعلان هاذا لتأكلا مجانا ! اخرجا من المطعم الان هيا
وضعت الصحون التي كانت في يديها فوق طاولة واخرجت عصا مكنسة وبدأت تجري وراهما
اخرجا هي ،لن تأكلا مجانا .... في وسط هاته الفوضة واصوات الضحك دخل مجموعة شباب
•هل المطعم مفتوح
توقفت الجدة ووضعت المكنسة خلف ضهرها بسرعة وتبسمت : نعم نعم تفضلو ...انتمت الاثنان اتبعاني
• كانت سارة تنضر لاحد الشباب بذهول ، اسمر،ضخم البنية ، رمادي العينان انه يشبه فارس الاحلام . هاته كانت مخيلة سارة قبل ان تأخذ ضربة بعصا المكنسة من جدتها
ااااه رأسي ........!
قلت اتبعوني...
صوت ضحكات ليليا...
• بعدما اعدت الجدة طلب الشباب ، طلبت منا اخذ الطلبات لطاولتهم ،
سارة : انه جد جميل اضن انني وقعت في الحب
ليليا وهي تحمل الصحون بصعوبة : اتعلمين انه المرة الرابعة التي تقعين فيها في الحب اليوم ؟!
سارة بتعجب : حقا ؟ ههههه حسنا هاذا محرج
• وضعت الطلبات فوق الطاولة حتى رأيت ذالك الشاب يناضرني. حقا عيونه الرمادية جميلة لكنها مخيفة وباردة ، اما سارة فقد وقعت في الحب مرة اخرى في صديقهي، اه... تلك الفتاة جد غريبة وبعدما عدت الى الجدتي التي حضرت لنا الاكل وجدت ان كل تفكيري في تلك النضرات التي قدمها لي حتى فوق طاولة الاكل ..حسنا سأعترف"اعجبني"
بينما كنت افكر اتى اتصال الى سارة جعلها تنهض مفزعة ،
لم تقل لي ما خطبها لكنها اخذت مفاتيح سيارتي وذهبت بسرعة لم تأكل حتى !!! حسنا سأكل وحدي وغدا استفسر عن فعلها.
_______
وبعد مدة من الوقت خرجت من المطعم لم اكن استطيع الحركة حتى ...اضن اني اكثرت في الشرب كثيرا
كنت امام المطعم احاول الحركة حتى احسست بيد وراء ضهري
هل انت بخير يا انسة ؟
استدرت له ...ان انت ..صاحب العيون الجميلة .اتعلم ان عيناك جميلتان انصحك ان تحافض عليها .ايمكنني لمسها؟
كنت الاحظ انه يضحك لكنني اقتربت منه وحاولت ان المس عيناه
ذلك الشاب :اتريدين ان اوصلك الى بيتك؟
ليليا : ا...اجل
لا اعرف ماذا حدث في الطريق على الاغلب انتي نمت او كنت امارس غبائي معه .. كنت في حالة سكر اتذكر مشهد امام البيت عندما وضعني امام حافة الباب وفتح لي الباب بعدما سحب مفاتيحي من شنطتي لكنني لم اتذكر شيئا بعد ذلك لكن عندما نهضت صباحا وجدته نائم بجانبي
نهضت بصعوبة ورأسي يؤلمني ..احاول تذكر ما حصل بالامس لكن ما من فائدة حتى لمحت ضهره العاري
• كان هنالك اثار عملية ! اضافة للوشم الغريب الذي لم استطع تفسيره ، كان ثعبان لكن لم اكن اعرف اي فصيلة
"صوت اتصال هاتف " انه هاتفه عدت لنوم مجددا بسرعة وهو
نهض بسرعة واجاب على هاتفه .. لم تكن محادثة طويلة غير انه قال : حسنا سأكون في ساحة الجريمة بعد قليل
جريمة!!! انا نائمة مع قاتل يا الاهي ساموت ساموت ساموت كنت ارددها حتى نهض من جانبي وهو يرتدي ملابسه وخرج بسرعة
نهضت مسرعة من السرير ورائحته لا تزال في الغرفة اغلقت الباب وبدأت بالتنفس بسرعة