لَم يعُد غَيِهْب||ميم'جيم.

هَل استطيع؟.

هَل اَستطيع نَزع قَلبي يَا تُرى؟.
هَل اَستطيع رَميه بَعيدا والعَيش دونه اَنتظر مَا سيحصل يَا ميتً يا ارُزق وارى؟.

كَان ذَلك تساؤل يَحوم بالبَال وَالتَفكير بِه لازل مُميت.
كَا فِكره يُستحال تَطبيقها.
لَكن كَا خيال التَعايش بِه جميلً.
لَاحُب لا اَشتياق شعور' لا شيء حَرفيا لا شيء مِن هَذا القَرف المُزعج.

وَلا الكَثير منك بَداخلي.

'مَشاعر'
غَيِهْب.

"اَنت لا تَزال فِي ذَهني حتَى!"
صَرخ بِصوته العَالي راميًا كَوب شَاي حتى تَناثر زُجاجة بِجوارهِ .

"عَيناي حمرا!"
لَم يَكن راضيًا عَلى تِلك الدَموع المُنهمره'لَكنه جاهد كَثيرا لأخفائها.

"اَنت السَبب"